كتابات | آراء

خطاب الشفافية والتحذير والإنذار

خطاب الشفافية والتحذير والإنذار

الخطاب الذي ألقاه فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان محافظة عمران كان خطابا هاماً وتاريخياً حمل الكثير من النقاط الهامة التي تهم الشعب اليمني في جميع الجوانب..

من أهم ما جاء في الخطاب هو الوضوح والشفافية فقد كشف فخامة الرئيس عن الدور الأمريكي المحوري والرئيسي في العدوان الظالم على اليمن وفي نفس الوقت حذر دول العدوان بعدم التمادي والإستمرار في إستفزاز الشعب اليمني وإرسال الجنود الأمريكيين والبريطانيين إلى الأراضي اليمنية التي لا تقبل المستعمر وقال إن وصول قوات المارينز الى محافظة حضرموت يستفز مشاعر الشعب اليمني وأن ذلك لن يكون في صالح أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأذيالهم في المنطقة السعوديين والإماراتيين وأن الشعب اليمني يمتلك الثقة بالله ويمتلك القوة الصاروخية والطيران المسير ويمتلك قائد مؤمن يده خفيفة على الزناد .
ووجه فخامة الرئيس رسالة هامة للمزايدين في الداخل والذي أسماهم بالغوغائيين والحمقاء الذين يخدمون دول العدوان من حيث يشعرون أو لا يشعرون وبحسن أو بسوء نية وذلك بالترويج الإشاعات التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والإستقرار الداخلي وبين لهم أن لدى المجلس السياسي والحكومة في صنعاء المعلومات المؤكدة عن خطة السفارة الأمريكية التي تدير العدوان على اليمن من الرياض بعد أن فشلت في الحرب العسكرية والخطة التي عنوانها الشفافية وهي تمر بعدة مراحل ولمدة خمس سنوات وهي ما يسمى بالخطوة (ب) وقال للحمقى : " أنتم عندما تتكلمون عن المرتبات تخدمون دول العدوان وتمنحوهم المبرر لعدم صرف المرتبات من موارد الثروة اليمنية التي ينهبوها وقد كنا ضغطنا عليهم بصرف المرتبات وقد كانت الأمم المتحدة على علم بذلك وبخطاباتكم وكتاباتكم أوقفتم إستكمال الإجراءات التي كنا قدبدأناها ، ونوه إلى صرف المرتبات من مسؤولية الدولة في صنعاء لكن الإمكانيات ليست في صنعاء وإنما هي في الرياض وتحت تصرف الأمريكي "
وفي رأيي أن هذا الخطاب كان فيه من الصدق والشفافية والثقة بالله وبالنفس وبما تمتلكه الجمهورية من عزة وكرامة أعاد ورفع لليمنيين معنوياتهم التي قد بدأت تخفت نتيجة لحالة اللا سلم وآللا حرب التي خيمت على اليمن قرابة السنتين.. أسال الله تعالى أن يحقق النصر العاجل وأن يحفظ السيد القائد عبدالملك ويؤيده ويسدد خطاه ويهيئ له البطانة الصالحة , وأساله تعالى أن يحفظ القيادة السياسية وعلى رأسها المشير مهدي المشاط ويحفظ الجيش المرابط المدافع عن الأرض والعرض ويثبت أقدامهم وينصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً , والعاقبة للمتقين .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا