كتابات | آراء

المرتزق رشاد العليمي

المرتزق رشاد العليمي

"صمت دهراً ونطق كفراً".. هذه المقولة تنطبق على المرتزق رشاد العليمي الذي يشغل رئاسة ما يسمى المجلس الرئاسي الذي لا يرأس أحدا مجرد بناء كرتوني هش بلا معنى..

هذا المرتزق الرخيص المسمى رشاد العليمي أصابه الهذيان وتقيأ كلاماً لا يسمع وأقوالاً لا معنى لها..
قال بان المهرة مصدر لتهريب المخدرات وتهريب الأسلحة.. ومثل هذا الكلام مردود عليه وهو مجرد هذيان وكلام لا يساوي الحبر الذي كتبت به!!
المهرة يا أذيال الارتزاق هي بوابتنا الشرقية ورجالها من أشرف الرجال وأبناؤها يتنفسون وطنية وصدقا ورجولة وشهامة ولن يحتاجوا إلى شهادة سير وسلوك من ذيل ارتزاقي يشغل منصبا اكبر من حجمه والمسمى مجلس رئاسي؟!
وقد أوجز المناضل الوطني البارز علي سالم الحريزي في رده المفحم على المسمى رشاد العليمي وكشف انحداره السياسي وابتعاده عن الصواب والحقائق فالمرتزق رشاد العليمي لم يجرؤ على الحديث حول التواجد العسكري الأجنبي في المهرة وفي حضرموت وفي سقطرى وفي جزيرة عبدالكوري.. ولم يتحدث عن السيطرة الاستعمارية على الموانئ اليمنية من المكلا إلى شحن إلى رأس العارة إلى ميناء عدن وميناء حولف في سقطرى..
لم يتحدث العليمي حول قضايا عدية تمس السيادة وترسخ اقدام الغزاة في اليمن.. وبدلا عن ذلك راح يهذي بكلام أشبه بسيولة لا معنى لها؟!
وأوضح أن العداء المستحكم ضد بوابتنا الشرقية المهرة من قبل البعض هو عداء لسلطنة عمان قيادة وشعبناً.. كون مسقط كانت أكبر من المواقف المحدودة وأقوى من الأفق المسدود الذي ميز بلدانا ً ودولاً ودفعها إلى ارتكاب حماقات تئن اليوم من أعبائه الثقيلة فسلطنة عمان أكبر من هؤلاء الأقزام ونهجها حكيم وهو جسر مهم لعلاقات أكثر صحية وبناء ثقة وسير على الايجابية وعلى الوضوح وعلى ثقافة التعايش..
لذلك نؤكد لأولئك الأدعياء أن المهرة حافلة بالرجال الوطنيين والصادقين وهم عنوان الرجولة والشهامة والمروءة التي يفتقدها المرتزقة وأشباه الرجال.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا