كتابات | آراء

صمودنا الوطني العظيم.. مسار بناءً وتنميةً وانتصار

صمودنا الوطني العظيم.. مسار بناءً وتنميةً وانتصار

بهمة عَليَةً وإرادة قوية وعزيمة جبارة فتية سنبني وطننا اليمني وسنمضي قدماً تحت لواء قيادته الثورية الملهمة والحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- في تحقيق نهوضه الحضاري الشامل..

وسنواصل مسار الانتصار على المعتدين الأشرار.. وهنا لا بد أن نحرص دوماً على امتثال وتجسيد حقائق الصدق والاخلاص والتفاني واستشعار روح المسؤولية وعلى التحلي بالوعي والبصيرة وبروحية الجهاد والبذل والعطاء لتتحقق لنا استمرارية مسار النصر والتنمية والبناء.. فالوعي بأهمية دور كل شخص وكل فرد منا في خدمة الوطن وفي الإسهام الفاعل والجاد في تحقيق النهوض والتنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة، سيكون له أثره الإيجابي الكبير في بناء الغد الواعد والمستقبل المنشود والملبي لكل الطموحات والتطلعات في التطور والرقي والنهوض الحضاري.
عندما يكون هذا العزم والوعي والإخلاص والإصرار حاضرا فينا، فإن كل الصعاب ستتلاشى وكل التحديات سيتم مواجهتها والتغلب عليها، وبالتالي ستمضي سفينة الوطن نحو الوجهة المطلوبة وستصل إليها حتماً ويقيناً وهو ما سيكون في ظل قيادتنا الحكيمة والملهمة.
وهكذا سيمضي وطننا اليمني الحبيب قدماً نحو الأمام، بجهود أبناء شعبه الأحرار المخلصين وفي ظل قيادته الثورية الشجاعة ذات المنهجية القرآنية والبصيرة النورانية.. وكما حققنا الانتصار العسكري الحاسم في معركة الدفاع عن الوطن والتصدي لقوى الشر والعدوان، فإننا بالتأكيد سنحقق الانتصار في مختلف المجالات سياسياً واقتصاديا وأمنيا وصحياً وتعليمياً وخدمياً وتنموياً ...الخ.
والواقع الحالي يشهد بذلك، فمسيرة البناء والتنمية في مختلف المحافظات الحرة متواصلة، رغم التحديات الناجمة عن العدوان والحصار، وتشهد تحقيق نجاحات متميزة وإنجازات ملموسة في مختلف المجالات، ومنها تنفيذ وإنجاز الكثير والكثير من المشاريع الخدمية والتنموية.. يرافق هذه المشاريع المنفذة من قبل الجانب الرسمي في الدولة، مشاريع تنموية وخدمية نفذت وتنفذ عبر المبادرات المجتمعية التي تم تفعيلها وكان من شأنها تحقيق الكثير من المشاريع الهامة التي أسهمت بدورها الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين الناجمة عن العدوان الغاشم والحصار الظالم.
أعود هنا فأقول بان تطور ونهضة وتنمية وخدمة الوطن هو مسؤولية كل فرد من أبناء شعبنا.. فعلى كل شخص وكل فرد منا أن يدرك أهمية دوره في خدمة الوطن والدفاع عنه والحفاظ على مكاسبه ومنجزاته والمضي قدماً في طريق تحقيق نهضته الحضارية الشاملة.. ولذا يجب علينا جميعاً استشعار مسؤوليتنا العظيمة تجاه وطننا فنجدد العزم على مضاعفة جهودنا المبذولة ونحرص على التعاون والتكافل والعمل بروح الفريق الواحد.. فالوطن وطننا نحن ولن يبنيه غيرنا نحن.. وهنا نستحضر البيت الشعري القائل:
لا يرتقي شعب إلى أوج العلا.. ما لم يكن بانوه من أبنائه
وبالتأكيد أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، ولا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية والعزيمة الفتية والجهود المخلصة والمتفانية، وليس أمامنا من سبيل إلا مواصلة المسير نحو النهوض بالوطن والاستمرار في البذل والعطاء وتحقيق النجاح الأمثل وصنع الانتصار الأكمل والاشمل في كافة الجوانب والمجالات.. ذلك هو السبيل ولن نرضى بغيره بديلا.
* مدير مديرية المظفر

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا