كتابات | آراء

" ما بانسلم للقوى الشيطانية "

" ما بانسلم للقوى الشيطانية "

العدو .. او الخصم الذي يتعالى ...من الأفضل له أن يمد يد السلام لخصمه .وهو في حالات القوة ...لماذا ؟
لأنه اذا لم ينتهز فرص الرجال سيقدم يده صاغرا ..وخصمه أقوى الجميع

ولذلك في مقالنا السابق أشرنا إلى ان حكمة الله تجعلنا ننظر اليهم قشه ...ليتحقق وعده العظيم ( وإنا للنصر رسلنا والذين آمنوا )
وبينا أن هناك رجالا ونخبا يريد الله أن يكرمهم بمنازلة اعدائه حتى يفيؤوا إلى امر الله ..
بدليل أن القرار الأمريكي بالتواجد في البحر الأحمر وهو يعرف تماما أن حكومة صنعاء وشعبها العظيم يختلفون تماما عما كانوا يعتادونه من الولاء والطاعة في الأنظمة السابقة.
وأن رجالا عاهدوا الله أن يكونوا انصاره .. لا يمكن أن تزحزح قلوبهم عن الحق  , فقد رفضوا الباطل وهم لا يمتلكون شيئا , فكيف بعد أن مكنهم الله وأيدهم بجنوده , ومن هذا المنطلق  , كان اصغر رجل من المجاهدين يعرف أن العدوان . يسعى إلى اخذ النفس الطويل في الهدنة او فصول ومحطات التفاوض لينقطع نفس الشعب.
غير مدرك ما الذي صنعه طوال ثماني سنوات من الجرم والارهاب والقتل
وهو بهذا ملأ قلوب الشعب عظمة وحبا كبيرا لتأديب المعتدين
وأصبح جبر الضرر كما يقولون ليس امرآ سهلا ..
وعلى قيادة العدوان وفي مقدمتهم المملكة السعودية ( آل سعود)
إذا ارادوا سلاما مشرفا وعادلا .فعليهم أن يفوضوا تفويضا مطلقا كما يقال في العرف القبلي ..
ولا يتخذوا معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لهم وتوجيههم بالاستمرار في العدوان والحصار حجة ..
فباستطاعة رئيس التحالف وحكومته تحمل تبعات ما ارتكبوه واقناع الأمريكي بأهمية ومصلحة السعودية والامارات في اعلان ايقاف الحرب والحصار والاسراع في تسليم النفط للشعب اليمنى ليتمكن من صرف الرواتب ..
وكذلك فك الحصار ...كأثبات حسن نية قد تبنى عليها قاعدة المحطات التفاوضية
ولتعلم القوى الكبرى أنها لم ولن تأخذ شيئا بدون الطرق المشروعة والرسمية . ونحن متأكدون غفلة دول العدوان عما تم الاعداد لهم في حالة استمالهم الشيطان الى برنامجه المكشوف , وستكون بأذن الله بيانات الاعلان عن جزء بسيط مما تفضل به الله تعالى لأوليائه من التمكين بمثابة ويخرجون من الاجداث صراعا ليهرولوا للتسليم لله ولرسوله قبل فوات الأوان .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا