كتابات | آراء

(انتزاع الحقوق)

(انتزاع الحقوق)

لأننا نؤمن ونعتقد ومتأكدين أن السعودية منذ اليوم الأول الذى أعلنت العدوان والحرب على الشعب اليمنى من الولايات المتحدة الأمريكية قد التزمت لأمريكا بعدم اتخاذ أي اجراء او خطوات للسلم في حالة فشلها وخسارتها

إلا بعد أخذ الأذن بذلك من امريكا, وهذا ما التزموا به, ورغم معرفتنا بذلك كنا نتوخى أن يكون الاجرام والخسران لأكثر ثماني سنوات قد يجعل أي ذرة في كيان النخب في المملكة يتحرك لاستعياب الخطأ الكبير الذي ارتكبوه ولكي نقيم الحجة أمام الله ورسوله والمؤمنين.
ولعلمنا من اليوم الاول الذى بينا فيه ان هدنتهم المزعومة هدنه تجسسية،  فقط  كل هذا يمنح الشعب اليمنى العظيم وحكومته الحق في انتزاع الحقوق بالقوة, انتزاعا- كما ذكر ذلك فخامة الرئيس مهدي المشاط  خلال  تدشينه للعام الدراسي الجديد
ولأن المملكة واسيادها يعلمون يقينا حجم التطور الكبير في اسلحة الردع الاستراتيجية، دفعهم ذلك الى المماطلة في كل حق تكفله الشرائع والدساتير والقوانين, واصبح الاستكبار العالمي يضرب عصفورين بحجر.
يماطل ويدفع اذرعه للنفس الطويل في التفاوض من جهة
ومن جهة أخرى يحيك المؤامرة على الحكومة السعودية لتوريطها وتفكيكها من الداخل  تجهيزا لمن يحكم خلفا لسلمان في حالة اصرار ولده الامير على بعض الشروط مقابل التطبيع..
فأعداء الأمة يريدون طاعة عمياء وخيانة كاملة..
ولذلك سيتجه الشعب والحكومة لانتزاع مقدرات الأمة بالقوة، اذا لم يدرك الجانب المعتدي السعودي حجم الحرب القادمة وتدميرها.
فهل للنخب الواعية في دول العدوان من تحرك  لما فيه مصلحة بلدانهم؟
أم انهم اصبحوا ينتظرون الفرصة للخلاص من امرائهم الذين لم يمنحوهم النوم الهادئ والحياة المستقرة؟!.. سنرى العجب  في قادم الايام من حكمة الله وإرادته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا