وقفة مع العام الهجري الجديد

بالتأكيد بأن الأمة وهي تودع عاما وتستقبل عاما جديدا هي بأمس الحاجة لمراجعة الأخطاء التاريخية التي جعلتها تتهاوى عجزا وضعفا أمام اعدائها الذين لم يتوقفوا من ارتكاب الجرائم والمجازر الجماعية

واشعال الحروب وخلق الصراعات الداخلية بين ابنائها على نهج سياسية (فرق تسد) من أجل التوسع والسيطرة ونهب الثروات, فالإحساس بالألم والشعور بالصدمة لا يكفي دون العودة للتوجيهات القرآنية التي لازالت تضغط بالتنبيهات والتحذيرات من مخاطر تولي اعداء الأمة من اليهود والنصارى..
بدل أعلام الهدى الذين سيخرجون الأمة من شرنقة التقوقع والضعف والانكسار التاريخي بقيادة ربانية مجربة يمكن الاعتماد عليها والاستناد اليها حتى تتفادى السقوط في الهاوية.. لاسيما في هذه المرحلة التي لا مكان للأمم الضعيفة تحت الشمس دون الأخذ بالأسباب وبناء الوعي وقوة الإرادة ولهذا فقد حان الوقت لهذه الأمة بأن تبصر طريقها والامساك بزمام اللحظة التاريخية والتي أطلت بفجر المشروع القرآني المبارك رغم ركام المآسي وجرائم العدوان الصهيو امريكي والتي لا حدود لها..
قيادة ربانية حكيمة ممثلة بسماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله فحركة التاريخ غير قابلة للاستعادة والتوقف , والله من وراء القصد.