كتابات | آراء

حربهم العبثية معرضة للانهيار

حربهم العبثية معرضة للانهيار

الحرب النفسية والدعائية للعدوان لم تتوقف يوماً, بل انها تزداد ضراوة وشدة حتى في أوقات الهدن في حركة مكشوفة غرضها بتعويض الخسائر المادية والانهيارات المعنوية..

فالأعداء أدركوا ان الميادين القتالية والجبهات رسمت المجال الذي يستطيعون ان يتحركوا فيه جراء الانكسارات العديدة التي أصابتهم وأصابت حساباتهم في مقتل .. ولهذا فإن الحرب النفسية والدعائية كانت المجال الأنسب لجحافل العدوان ومن ارتبط بهم او شايعهم وقبل بالوصاية والتبعية..
ولهذا فإن هؤلاء الإتباع قد اجادوا حرب الدسائس والفوضى التدميرية, وهم اليوم يواصلون على نفس الوتيرة والمنوال وقد حدد أولئك الاتباع اتجاهات حربهم النفسية في استهداف الجبهة الداخلية والعمل بشكل مكثف على ضرب البناء الداخلي معرفياً وثقافياً وسياسياً ولولا التماسك القوي والارتباط الوثيق للقيادات والجماهير التي افشلت كل حسابات العدوان اتباعهم ومرتزقته, واصابت اعلامهم بالخذلان والانكسار وتحولت حربهم النفسية إلى وبال عليهم ونكال بمعنوياتهم التي تتعرض إلى انهيارات متوالية.. وثبت ان كل حروبهم الناعمة والنفسية وأساليبهم الدعائية قد باءت بالفشل وذهبت أدراج الرياح ولم يعد لها أي تأثير.. وتأكد ان العدوان اصيب باضطراب وبارباك جعلها مثار تندر وبعد ان تعزز موقف القيادة الثورية والقيادة السياسية في فرض معادلات قوية سواء قوة الردع الصاروخي, أو قوة الردع المسير أو القوة البرية وكذا القوة البحرية فإن معادلات جديدة يمنية خالصة قد ترسخت في الساحة.. سواء في مساحة المواجهة القتالية أو ميادين القتال أو المواقع العسكرية أو في المحيط الأمني والاستخباراتي أو الساحة السياسية..
ومن هنا فإن الحرب النفسية قد واجهت ثباتاً في الموقف وصلابة في التوجه ومرونة عالية ودهاء في إدارة السياسات العامة التي جعلت العدوان وقياداته تصل إلى مفهوم وإلى معطيات جديدة عنوانها البناء والنجاح والانجاز في مختلف الجوانب فلتذهب حربهم النفسية إلى الجحيم ولتذهب كل ترتيباتهم الوسخة نحو مقالب الزبالة والقمامة لانها أعمال شيطانية نقدت أثرها وضروها بفعل الوعي العالي للقيادات الوطنية وللشعب اليمني الذي التف حول قيادته وساندها ويساندها وسيظل يساندها دوماً.. لانها قيادة جديرة بالاحترام والتقدير..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا