كتابات | آراء

الوعي الوطني .. سلاحنا الأقوى في المواجهة

الوعي الوطني .. سلاحنا الأقوى في المواجهة

بعد أن عجزت قوى العدوان والشر والاستكبار عن إخضاع وتركيع شعبنا اليمني الحر الأبي من خلال الحرب العدوانية الكونية الظالمة والحصار المطبق والخانق،

تحاول اليوم جاهدة كسر إرادة هذا الشعب العظيم وتحطيم روحية صموده الاسطوري وتماسكه المجتمعي ووحدة صفه عن طريق الحرب الناعمة واستهدافه في وعيه الوطني وهويته الإيمانية اليمانية الأصيلة، وضرب قيمه ومبادئه وأخلاقه، وبث الشائعات المغرضة والهدامة لإثارة الفتن وإضلال المجتمع وحرفه عن قضيته العادلة.
ولذا علينا أن نكون على مستوى عال من الوعي والإدراك لمخططات العدو، فنشكل جميعاً حائط صد قوي ومتين يمنع تسلل مخاطر وافات هذه الحرب العدوانية الناعمة.
وكما أوضح قائد ثورتنا المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- حفظه الله- في إحدى خطاباته السابقة أن الوسائل الأساسية لمواجهة  الحرب الناعمة تتمثل في تعزيز الارتباط بالقرآن والتثقف بثقافته، والوعي لمفاهيمه، واتباع رسولنا الكريم الذي أرسله الله إلينا بالهدى ودين الحق.. وفي معظم خطاباته ومحاضراته القيمة يدعو السيد القائد إلى الاهتمام بمسألة الوعي المجتمعي حول مؤامرات الأعداء وأهدافهم الحاقدة.. وأهم ما يؤكد عليه هو ضرورة تعزيز الارتباط بالقرآن والرسول كحل وأسلوب ناجح وناجع يوفر الحماية والحصانة للفرد والمجتمع في مواجهة كافة اشكال الحروب الناعمة وبما يحفظ للشعوب كرامتها ويؤسس لواقع سليم تبنى عليه الجماهير حاضرها ومستقبلها وتتمكن بواسطته من ابتكار المعالجات لمشاكلها والصمود امام التحديات الماثلة أمامها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا