كتابات | آراء

الهوية الإيمانية مصدر القوة والثبات

الهوية الإيمانية مصدر القوة والثبات

إن مصدر القوة لأي شعب من الشعوب العربية والإسلامية هو تمسك هذه الشعوب بهويتها الإيمانية التي تمكنها من الصمود في مواجهة الغزاة والمعتدين،

وتصبح هذه الشعوب بفضل هويتها الإيمانية صخرة صلبة قوية تتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات العدوانية، وقد أصبح كل تركيز العدو على الحرب الفكرية والثقافية كون هذه الحرب في اعتقاد العدو هي الأقرب والأجدى في إضعاف هذه الأمة وتدمير قيمها ومبادئها، ومن الصعوبة بمكان اختراقها ما دامت متمسكةً بهوية إيمانية ومبادئ قرآنية، وأن لا مجال لإفساد أفكار وعقول الشعوب التي تحصنت بهوية إيمانية راسخة كما ذكر الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، الهوية الإيمانية أسمى وأشرف هوية يمكن للمرء أن ينالها من خلال ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، وتجسيد تلك العلاقة باتباع المنهاج الكريم وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تأكيداً لصدق إيمان أهل اليمن وحكمتهم، وأنهم أهل الإيمان والفقه والحكمة ورقة القلوب ولين الأفئدة ونُصرة الدين والمستضعفين، وإذا كانت هذه الهوية اليمنية تعني منهجاً إسلامياً إنسانياً ينطلق من هذه الأرض، فهي إذاً هوية عادلة ويجب الاعتزاز بها والانطلاق منها والتأصيل لها والعمل على ترسيخها قولاً وعملاً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا