كتابات | آراء

مدينة لأسر الشهداء وأولادهم

مدينة لأسر الشهداء وأولادهم

سيظل الجهد المنظم والمدروس امرا مطلوبا جدا.. وسيبقى العمل البناء والمثمر مهماً ومحبباً ومرغوباً طالما أنه يصب لخدمة الناس.. ولخدمة اكرمهم..

وهل هناك من هو اكرم من الشهداء الاخيار الابرار.. ويبقى كل عمل منقوص طالما ابتعد عن خدمة هؤلاء الابرار اولياء الله الميامين, ولا تخفي امرا او نذيع سراً ان هناك جهودا صادقة ومكثفة تبذل من رجال الله المؤمنين وهدفها ضمان استقرار اسر الشهداء وتأمينها في مساكن ومدن سكنية بدلاً عن الفوضى الاسكانية والايجارات..
ولعل ذلك اقل واجب انساني واخلاقي وقيمي تبذله الجهات الرسمية تجاه اسر واولاد الشهداء الذين استرخصوا كل شيء وذهبوا لمواجهة اعداء الله واعداء الامة وتصدوا ببسالة وشجاعة للعدوان وكتبوا سيرة حياة عطرة تكتب بماء الذهب ولهذا جاء تحرك صندوق الاسكان العسكري في هذا المنحى وهذا الاتجاه ليؤكد صوابية توجهات ثورة 21سبتمبر التي تضع الشهداء في اعلى مراتب التكريم والحفاوة والتحفيز.. فهل هناك اجل تكريم من ضمان منزل امن ومستقر لاسرة شهيد.. الذي ينام قرير العين طالما اهتممنا بأولاده وأسرته وضمنا لهم حياة مستقرة وكريمة..
ومن هذا المنطلق فإن صندوق الإسكان العسكري يتحرك من هذه المساحة مستنداً الى الله جلت قدرته والى توجيهات القائد العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. والى تعليمات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة التي لا تتوانى لحظة عن الاهتمام المتزايد بأسر وأولاد الشهداء كخط وتوجه واستراتيجية..
وقيمة العمل ونتاجاته الايجابية نتجلى في التحرك السريع وفي العمل بكل ايمان نحو إنشاء هذه المدن السكنية رغم كل هذه التحديات ورغم المعوقات التي قد تعترض سير هذا العمل النبيل وتعيق هدفاً جميلاً على انجازه تتحدد سعادة اسر كثيرة وابناء اخيار من المجتمع الذين هم ابناء المجتمع من ابناء الشهداء الاخيار..
هذه الاعمال قد وضعنا لها خططا متكاملة وحددنا الطرق المناسبة ولا تنقصنا الارادة ولا الإصرار للوصول إلى هذه الأهداف العظيمة.. التي ابرز ما تؤكد عليها هو بناء الأحياء السكنية المتكاملة الخدمات حتى نضمن استقرار اسر الشهداء الأبرار بإذن الله..
وفي حلقات قادمة نواصل الحديث حول المنجز والأهداف والخطوات.
* رئيس صندوق الإسكان العسكري

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا