كتابات | آراء

وقفة مع مديرية الرضمة

وقفة مع مديرية الرضمة

مديرية الرضمة التي لها نصيب كبير من جرائم العدوان الصهيو امريكي ولكن لها نصيب أخر من المعاناة التي لا تنتهي ازمة مياه الشرب والتي لا يمكن أختزالها بالكلمات أو الجمل.

صحيح ان المديرية تزدهر اليوم بروضات الشهداء الابطال ولهذا  لا عجب بان نجد كل زائر لها تغمره السكينة العامة والراحة النفسية دائم التذكر لها والحنين اليها كلما سنحت له الفرصة لزيارتها كما هو حال صاحب هذه السطور.    
فقرية المنجر وروضتها  الخضراء التي تحيط بها المنازل القديمة  الشامخة بمواقف ابطالها الشهداء لدرجة تكاد ان تسمع من  احجارها واشجارها وجبالها نشيد الخلود وانت تودع روضتها الخضراء.
القرية التي في اسفلها آبار معطلة وفي ساحتها أطلال الصالة الكبرى الشاهدة على جرائم وصواريخ العدوان التي مزقتها الى أشلاء مبعثرة.
 ومع أن حديثنا عن  شبح المياه الذي لم يتوقف عند قرية المنجر فحسب بل هناك العشرات من القرى التي جعلتنا نصرخ  بالاعتراض والتساؤل هل سيدركنا الوقت لإنقاذ هذه المديرية من الشبح المخيف الموت عطشا لاسيما للجهات المختصة والجمعيات والمنظمات الإنسانية  
بالتأكيد بان الجميع سيساهم برفع هذه  المعاناة التي طال أمدها.
اخيرا لاشك بأن إسناد قيادة المديرية للشيخ عبد الله عبدالكريم الفرح سيجعل من تحقيق احلام هذه المديرية قريبة المنال كونه من اهم الشخصيات  الاجتماعية ذات الحضور البارز والتأثير الكبير وجدير بتحمل المسؤولية الدينية والوطنية لديه رؤية شاملة واحساس وشعور صادق واستجابة سريعة للحالات الطارئة رغم شحة الإمكانات فعلى الجميع التعاون معه لنضيء لهذه المديرية شمعة من الأمل الكبير والقضاء على ذلك الشبح المخيف ازمة مياه الشرب التي طال أمدها

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا