كتابات | آراء

هيئة الاستخبارات الرقم الصعب

هيئة الاستخبارات الرقم الصعب

اتجهت هيئة الاستخبارات والاستطلاع في نشاطها الرئيسي إلى تفعيل الكثير من نشاطها ومهامها الآنية والمرحلية والمستقبلية وهي مهام تبنى عليها في الإطار الوطني, وفي الامتداد الإقليمي..

ويمكن ان تصل إلى المدى الدولي على اعتبار ان الصراع مع الصهاينة سيكون مسرح عملياته القتالية والعسكرية والاستخبارية البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي..
وتستوعب قيادة هيئة الاستخبارات والاستطلاع هذه المعطيات والاستحقاقات القادمة والراهنة.. ويأتي نشاطها لينصب في هذا المنحى والتوجه.. ولهذا يدرك قادة عسكريون يتبعون تحالف العدوان او يتبعون دولاً تدين بالولاء لتحالف العدوان ان هيئة الاستخبارات والاستطلاع قد وضعت خطواتها الأولى في الطريق الذي سوف يوصلها إلى نجاحات امنية واستخبارية واستطلاعية غاية في الأهمية..
ومن هذا المنطلق فإن هذه الهيئة هي دعامة قوية من الدعامات العسكرية المؤثرة التي تستند إليها القيادات العسكرية الميدانية وتستند إليها ايضاً قيادات القرار العسكري السيادي سواء في إدارة المواجهات القتالية أو في إدارة الصراع السياسي مع أعداء متربصين يمتلكون لوجسيتيات واسعة وعديدة ولديها قاعدة بيانات معلوماتية موسعة وعديدة.. ومع ذلك استطاعت هيئة الاستخبارات والاستطلاع ان تحقق العديد من النجاحات وتمكنت من احداث اختراقات عديدة في صفوف العدوان وفي المديات الإقليمي والدولي من خلال اعمال محددة ومرسومة اثمرت عن نجاحات مهمة..
ولهذا نجد الأعداء والحاقدون وقوى المؤامرات تكن عداء سافراً على هيئة الاستخبارات والاستطلاع وهذا مؤشر على النجاح والتأثير والفاعلية.
ولذا فإننا سنظل نؤكد في كل موقف وفي إطار كل مستجد ان هذه الهيئة وقيادتها ومنتسبيها هم العنوان الأبرز لمفهوم الاحتراف المخابراتي والاستطلاعي والأمني.. وهم الجهة التي تعمل بصمت وايثار وبنكران ذات وهي رافعة قوية على جهدها ينبني الأمن والاستقرار, وعليها يتحقق عمل أمني استباقي غاية في الأهمية رغم كل المتآمرين والحاقدين من أعداء الوطن والشعب المتحالفين مع قوى الاستكبار العالمي وقوى النفوذ الصهيوني في المنطقة.
تحية وتقدير لهذه الهيئة وقيادتها الشجاعة ومنتسبيها الاجلاء الافذاذ.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا