كتابات | آراء

خواطر سرية: الضربة القاضية

خواطر سرية: الضربة القاضية

هل تتطلب حكمة الله أن يستخدم الجيش وقوته الصاروخية الضربة القاضية لكى تتعقل الإدارة الأمريكية واذرعها في المنطقة؟

أم ان العقلاء في واشنطن والرياض سيتداركون الأمر لما فيه مصلحة شعوبهم ومستقبل مشاريعهم الاقتصادية؟!
هل أدرك آل سعود أن الإدارة الأمريكية تسعى منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب اليمنى الى تقديم المملكة السعودية ونظام حكمها كبش فداء لأطماعها في المنطقة؟!
في دراسة مبسطه لنفسيات امراء المملكة ومرتزقتهم رغم ما يعانونه من غيبوبة كبيرة عما يحدث أدرك آل سعود بأن اليمن العظيم وقيادته سيقودون الجزيرة العربية بجدارة واقتدار وهو ما جعلهم يفقدون صوابهم ويجمعون خبراء العالم وفي كل التخصصات ليفسروا لهم ما يدور وكيف يتم توقيفه.. لكن دون جدوى فهل سيلجأ البلاط الملكي لفرعون وجنوده الى استخدام يوم الزينة ليستخدم اقصى ما لدى سحرته من الكذب والدجل ومحاولتهم سحر أعين الناس.. فعند ذلك سيواجهون عصا موسى عليه السلام التي لم يحسبوا لها حساباً والتي ستلقف ما صنعوا وعندها سيكون موقف فرعون وجنوده ومرتزقته مذلاً ومخزياً وأمام العالم اجمع وتظهر حكمة الله بإجبار الاستكبار العالمي على السلام الذى اتت به كتب السماء وانبياء الله جميعا وهنا يمنح المولى جل وعلا المؤمنين الذين جندوا وعبدوا انفسهم له فرصة كبيرة ليبلون بلاء حسنا بعد ان يميز الله الخبيث من الطيب.. ونلاحظ ان الاستكبار العالمي والصهاينة خصوصا يستخدمون فترة أي مونديال لكأس العالم لتمرير وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وغير الإنسانية.. لماذا؟
لأن العالم يكون مشغولاً بالمباريات وفعالياتها التي تأخذ الدرجة الأولى في الاخبار العالمية والاعلامية وتصبح اخبار الحروب والحصار والعدوان درجة ثانية ولذلك هل يفرض علينا الواجب استخدام الضربة القاضية ليفيق العالم المنافق من سباته؟
أم ان استخدام النفس الطويل سيقطع دابر المستفيدين من استمرار هذا العدوان الإجرامي على بلدنا؟!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا