كتابات | آراء

الهالوين.. الخطر القادم على مجتمعاتنا العربية

الهالوين.. الخطر القادم على مجتمعاتنا العربية

عيد الهالوين أو عيد الشيطان أو عيد الأموات أو عيد الأرواح أو عيد الرعب سمه ما شئت هو عيد ليس لنا نحن المسلمين، يحتفل به عبدة الشيطان بتاريخ 31 من أكتوبر من كل عام ،

فهم قوم اتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبوداً ، ونصبـوه إلهًا يتقربون إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوسًا وضلالات سموها عبادات يطلبون بها رضاه، وقد كثر عبدة الشيطان في العالم نراهم في يوم الاحتفال يرتدون أزياء غريبة للساحرات والأشباح ومصاصي دماء وأقنعة مخيفة ، لهم طقوس وعبادات لذلك اليوم المسمى" هالوين" فهي مابين أمرين: إما طقوس جنسية مفرطة وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عبدة الشيطان عن الآدمية ولعل أدناها شرب الدم الآدمي من أعضاء مجروحة وأعلاها تقديم القرابين البشرية خاصة الأطفال بعد تعذيبهم ثم ذبحهم تقربًا لإبليس -عليهم جميعا لعائن الله، هذه الطقوس بدأت تنتشر في الدول العربية وإن كان البعض يشاركهم في الاحتفال عن جهل من غير قصد ويتشبه بهم ويلبس مثلهم مع أن هذه البدع والمظاهر دخيلة على مجتمعاتنا العربية لايقوم بها   إلا منتمي لهم أو صغير عقل.
تعتبر مشاركة المسلمين في مثل هذه الاحتفالات مظهرًا من مظاهر ضعف الإيمان وقد حذرنا رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-من التشبه بغير المسلمين في امور الاعتقاد بقوله:(من تشبه بقوم فهو منهم)، ولاشك أن الاحتفال بالهالوين محرم، ولا يجوز، لأنه يدخل في موالاة الكفار المحرمة، قال تعالى ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱليَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَولِيَآءَ بَعضُهُم أَولِيَآءُ بَعض وَمَن ‌يَتَوَلَّهُم مِّنكُم فَإِنَّهُ مِنهُم إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهدِي ٱلقَومَ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾ ، ولا شك أن التشبه بهم من أعظم صور الموالاة، وذلك لأن التشبه بهم في الظاهر يورث مودتهم وموالاتهم في الباطن، فكل آيات النهي عن موالاة الكفار، تكون نهيًا عن التشبه.
هذه الطقوس الغريبة والرموز التي تثير الإشمئزاز لم تكن السعودية بلاد الحرمين بمنأي عنها وهذا ليس بالغريب خاصة وأن من يحكمها( آل سعود)هم يهود من آل مردوخاي عبيد للماسونية والدليل ما فعلوه في اليمن لثمان سنوات من قتل وتدمير وكأن اليمن محفل ماسوني يتقربوا بدمائنا للشيطان ، كذلك ما شاهدناه في شوارعهم من مناظر تدمي قلب الإنسان المؤمن من تنكيس للفطرة ومخالفة لتعاليم الإسلام، وكيف أن علماؤهم علماء السوء حرموا الاحتفال بيوم المولد النبوي وبدَّعوه في حين أنهم صمتوا بل يكاد أنهم باركوا الاحتفال بالهالوين لأن جُلَّ همهم هو المال فباعوا الدين بالمال فتاهوا في عتمة الخرافة والضلال للفكر الوهابي المقيت فنهوا عن المعروف وأمروا بالمنكر.
 معقول أينتكس العرب ويردوا على اعقابهم بعد أن هداهم الله وبعد أن حطم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأصنام التي كانت تحيط بالكعبة المشرفة وحطم معها كل الأساطير والخرافات والضلالات التي كانت سائدة آنذاك ورسخ في أذهاننا بأنه:"جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا"، أجهل بعد علم وكفر بعد إسلام؟!
من الضروري أن نستوعب خطورة الموضوع ونراقب ابناءنا، ونحذرهم من الهالوين لأنه سلاح الماسونية الأسود القادم لشباب المسلمين ، فعلينا أن نوجههم بأن يتمسكوا بتعاليم الدين الإسلامي وأن يقتدوا بقدواتنا من آل البيت  الطاهرة، لمواجهة الحرب الناعمة التي تحاول استهداف شبابنا وبناتنا وحرفهم عن هويتهم الإيمانية كما قال الرسول الأعظم عنا: (الإيمان يمان والحكمة يمانية ) .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا