كتابات | آراء

وقفة.. مع اللواء الاخضر وصفاء الروح

وقفة.. مع اللواء الاخضر وصفاء الروح

لاشك بأن الحديث عن اللواء الأخضر يختلف عن غيره باختلاف جمال الطبيعة وصفاء الروح فكل زائر له سيبقى مشدوهًا بجماله خال من هموم الحياة السفر اللواء الذي تشتم منه عبق التاريخ

الذي تنبجس منها الحكايات والروايات والمواقف العظيمة وينابيع الابداع كما تتفجر ينابيع المياه الصافية من جباله الشاهقة التي تنساب  نحو  مدرجاته وأوديته المشهورة   
صحيح بان علاقتنا باللواء اللواء الأخضر  لا تتوقف عند جمال الطبيعة  الساحرة التي هي كالمرآة تعكس شموخ وشرف المواقف العظيمة لأبنائه لاسيما العلماء  الذي  يكتسي بيانهم الذي صدر بتاريخ ....  الخالد  نظرة ثاقبة وبوح شفاف
هذا البيان كان له السبق في الرؤية المستقبلية وتحمل المسؤولية في توقيت صعب ولحظة زمنية حرجة حيث كان  اللواء الاخضر قاب  قوسين أو أدنى من فوضى الجماعات المسلحة والسقوط في مستنقع الثارات وصور التقطعات والحزن السرمدي كما حصل في محافظة تعز الحالمة الذي لازال الموت  يقتات على اشلاء النساء والاطفال المقطعة بسبب العدوان ومرتزقته .
 لتبقى مدينة اشباح  يترصدها الخوف والرعب من كل مكان  ليس في حاضرها علامة ضوء ولهذا سيبقى البيان العلمائي  خطوة حكيمة لا يفارقه  الشكر لله والتأملات العميقة للرعاية الالهية التي صوبت الرؤية العلمائية باكتشاف حقيقة العدوان والامساك بزمام اللحظة التاريخية كما أسلفنا
وما دمنا في معرض الحديث عن بيان العلماء ومواقفهم العظيمة  التي عصمت المحافظة من دائرة الصراعات ببيانهم العظيم والذي بالتأكيد وراءه كبار علماء المحافظة من امثال الشيخ المرحوم مفتي اللواء الاخضر عبده عبد الله الحميدي والشيخ محمد المهدي وغيرهم ممن يطول ذكرهم فالعلماء يرون ببصيرتهم ما لا يراه الآخرون وهنا نتوجه اليهم بالسؤال هل سنشهد الكثير من المبادرات والندوات العلمائية لاسيما ونحن نعيش مرحلة استثنائية في تاريخ شعبنا ووطننا،  كل شيء مهدد بالزوال والسقوط والانحلال الأخلاقي حيث وصلت الأمة الى حافة الهاوية في أشد مراحل التاريخ ضعفا وانكسارا وحيرة بسبب  داء الخلاف والاختلاف فنور الهداية الذي انزل على قلب الرسول و الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه الاخيار كفيل بعلاجها وإخراجها من ظلمات الجهل والتشرذم والاختلاف إلى آفاق من التطور وهداية البشرية  .
فكلما أمسك العلماء بزمام المبادرات الذاتية تحققت الكثير من الانجازات والمكاسب التي  تلامس هموم الامة
أخيراً :
سيبقى اللواء الاخضر بجماله ومواقف علمائه وأبنائه أصل الحكاية القادمة من أعماق التاريخ المنصهرة مع الهوية الايمانية  والكيان الوطني الواحد .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا