14 أكتوبر عنوان شموخ اليمنيين

لقد رسمت ثورة الـ14 من اكتوبر 1963م المجيدة لحظة تاريخية هامة وعلامة وطنية في تاريخ اليمن ومثلت عنوانا بارزاً لعزة وكرامة وشموخ الشعب اليمني والإرادة الحرة التي لا تقهر

رافضة الضيم والخنوع والاستسلام وكما كان تلاحم الأحرار من ابناء شعبنا اليمني الأبي آنذاك في جنوبه وشماله وشرقه وغربه وإصرارهم على وحدة المصير المشترك خلال إسناد أبطال الكفاح المسلح حتى تحقيق التحرر والاستقلال الوطني الكامل في 30 من نوفمبر عام 1967م وانسحاب المحتل البريطاني من ارض اليمن الطاهرة فسيتلاحم ابناء شعبنا الصامد اليوم بجميع فئاته لتسطير ملاحم البطولة والفداء وتلقين المحتلين الجدد للجزء الجنوبي منه بقيادة أمريكا وإسرائيل وكما لقنو بريطانيا سيلقنون أمريكا وإسرائيل وأعوانهم من الأعراب ومرتزقتهم دروسا وسيشعلون براكينهم لإحراق مضاجع المحتلين ودفنهم فكما كان اليمن سيكون مقبرة للغزاة والمحتلين وستبوء أمريكا اللعينة وإسرائيل بالفشل أمام صمود واستبسال الأبطال وبالتفاف جماهير شعبنا وإرادتهم التواقة الى وحدة الشعب وحريته واستقلاله والحفاظ على ثرواته المنهوبة مهما كانت الصعاب والتحديات ولعل ابلغ الدروس التي يمكن استلهامها من هذه المناسبة الوطنية العظيمة هو رفض كل جماهير شعبنا اليمني لما ينتهجه العدوان من خلال ما قدمته دويلة الإمارات العبرية الحاقدة للأمم المتحدة من مشروع التشطير وكما كان صمودهم المعروف وتلاحمهم سيكون اليوم أقوى من ذلك وبكل تفاؤل النصر لا محالة لطرد المحتلين لجنوب الوطن ودحرهم بعزيمة كل ابناء اليمن الحر الذي يقف خلف قيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط وسيحترق كل الأعداء وتفشل مؤامراتهم الشيطانية ويذهب الى الجحيم كل خائن وعميل.