قراءات ميدانية: تحالف العدوان يقتل مرتزقته بمنطقة مرخة محافظة شبوة

الأمر ليس بالجديد فقد اعتاد العدوان على فعل ذلك عدة مرات كما انها لم تنحصر بقصفهم في الجبهات وحسب بل اقدم العدوان على ضربهم في سجون الاسر.

نحن لسنا في حالة من العجب كونها نتيجة حتمية لكل مرتزق باع نفسه وارضه وعرضه ما نريد ان نصل اليه هو ما خلف هذه الضربات وخاصة في هذا التوقيت الزمني.وفي الاعتقاد السائد انها لم تاتي من باب شدة العدوانية على الشعب اليمني فقط لان الحقيقة هنا غايرتها سلسلة الانتصارات التي تحققت على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية وهذه الحقيقة جعلت من العدوان يدرك مدى اقترابه من الهزيمة الكبرى وطرده من الأرض اليمنية فاذا كان سيعود كلا الى ثكناته في دولته اين سيذهبون بتلك الاعداد المتبقية من جيش المرتزقة لانهم حتما سيطردون من ارض اليمن ولامكان لهم بيننا وبهذا سيشكلون عبئا كبيراً على مجمل دول العدوان ولعله امر بديهي جعل العدوان يسعى الى تصفيتهم والخلاص منهم دون اي اهتمام تجاه حجم الرخص الذي وصل اليه هؤلاء المرتزقة.
 فمن قتل منهم مؤخرا على ايدي قوى تحالف العدوان كان نتيجة تجاهله لجرائم العدوان السابقة بحق مرتزقته ولقد باتت سيئة لغة الارتزاق اذ نستغرب كثيرا ان يكون هؤلاء  يمنيين وقد سمحوا بتجريدهم  لحريتهم وكرامتهم وانساقوا عبيدا كالقطعان خلف مؤامرة العدوان المتكشفة تفاصيلها ولم تعد حقائق نواياها تخفى على احد..