انجازات وانتصارات تقلق الكيان الصهيوني

الانجازات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على الجبهات وتطوير أسلحة جديدة نوعية تجعل اليمن مكتفياً ذاتياً من الناحية العسكرية

الأمر الذي يغير من موازين القوى التي ستكون في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني في أي حرب كبرى قادمة، وأن عمليات الردع التي بدأت وتوالت حتى عملية الردع الثامنة والتي كان يظهر في كل عملية جديدة سلاح جديد وتقنية جديدة وتكتيك جديد وأسلوب قتالي جديد وأن تطوير الصواريخ الباليستية وإدخالها الى الخدمة كان مصدر قلق كبير لدى الكيان الصهيوني لأن امتلاك الجناح اليمني من محور المقاومة وأشدها إيماناً بالقضية لمثل هذه الصواريخ وغيرها وتطويرها في المستقبل ستصبح فلسطين المحتلة تحت مرمى هذه الصواريخ الباليستية اليمنية بعد أن باتت كل أراضي السعودية والإمارات وكل القواعد والبوارج الحربية الأمريكية في الخليج في مرمى الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيّرة اليمنية، وهذا ما أعلنه سابقاً اللواء الركن العاطفي- وزير الدفاع اليمني، حيث قال: كل مصالح العدو في المنطقة هي بنك أهداف لنا، متى ما أرادت القيادة العليا وقررت ذلك..
لقد كان حلم أحرار اليمن تاريخياً أن ينفروا خفافاً وثقالاً الى أرض فلسطين للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي يعتبرونها قضيتهم المركزية والأساسية، ولكن بعد المسافات والتعقيدات الجيوسياسية الناجمة عن تقسيمات وعمالات حكام ونخب سياسية حالت دون ذلك، ولكن بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م عرف الشعب طريقه الى فلسطين، وعرف الشعب عدوه بني صهيون.