كتابات | آراء

محطات: رجال بواسل ومهام جسيمة!!!

محطات: رجال بواسل ومهام جسيمة!!!

فعاليات في مستوى الاحتفالات الموسعة التي نظمت في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات كانت أقوى رسالة إيمانية وسياسية واجتماعية على الإطلاق، فقد تحركت مواكبها لتقول للعالم أجمع أن الإسلام عظيم ومتجذر في النفوس ولا خوف عليه من أي متطاول!!

الأهم هنا الذي أريد أن أشير إليه هو الثبات الأمني والمقدرة العالية في ترسيخ الاستقرار الأمني في العاصمة صنعاء، وفي كل المحافظات.. وهذا يحسب للمؤسسة الأمنية، ورجال الأمن البواسل الذين وفروا المساحات الأمنية لهذه الفعاليات وللجماهير المتدفقة التي أحيت هذه الفعاليات واحتفت بذكرى مؤكد سيد الخلق والرسل محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. الغطاء الأمني الفاعل الذي توفر في صنعاء العاصمة، وفي عواصم ومديريات المحافظات كان هو الآخر الرهان الأقوى والاشمل الذي كسر إرادة الشر التي سعت وتسعى إلى إحداث هزات أمنية، بدءاً من الحادثة المؤلمة المتمثلة في اغتيال الأستاذ حسن زيد الذي يعتبر بحق شهيد المولد النبوي الشريف والشهيد الذي اختارته الأقدار أن يكون عنوان تضحية وعنوان عزة وشموخ من أجل اليمن.
ومن أول وهلة فشلت رهانات الأعداء، تحقق الأمن وتضاعف الانضباط الأمني، وتعزز الاستقرار وسارت الفعاليات الاحتفالية بصورة سلسلة ومتناغمة، وتعززت الروح الإيمانية بإعلاء ذكر الله والصلاة على رسول الله صلوات الله عليه على آل فقد أثبتت المؤسسة الأمنية من هيئة استخبارات واستطلاع وأمن واستخبارات وأمن عام وكل الأجهزة الأمنية في توفير المناخات الأمنية الفاعلة التي قدمت للعالم صورة مشرفة عن أداء امني واستخباراتي واسع ومتعدد المهام حال دون تعكير الأجواء الأمنية وهيأ النفوس والمساحات المكانية لأمن واستقرار تفتقر إليه المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي أو ما يسمى اعتباطاً"المناطق المحررة" التي أصبحت مناطق ملتهبة بالجرائم والعنف والقتل والموت والاختطاف.. لذلك دعونا نوجه التحايا والشكر والثناء للأجهزة الأمنية وإلى كل رجال الأمن البواسل العيون الساهرة الذين هم مصدر فخرنا واعتزازنا جميعاً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا