كتابات | آراء

البقرة  والحلابين..!

البقرة والحلابين..!

في فترة الإنتخابات الأمريكية بات الحال السعودي اشبه مايكون بالبقرة الحلوب القابعة خلف اسوار الحضيرة في موعد مع الحلاب القادم.
 فقد فاض حليبها وباتت تدره في الأرض ولايهمها ان كان القادم هو ترامب او بايدن.. فهي تبحث عن الحليف الأمريكي الذي تزعم بأنه سندها حتى من نفسها...

هذه هي المشكلة العويصة التي تمر بها مملكة قرن الشيطان والناتجة عن سوء افعالها وتصرفاتها في الحق العربي.. ومخالفتها البارزة لكافة التعاليم والقيم الدينية والاسلامية.
 اما السنن والقوانين العربية فقد ركلت بها عرض الحائط متجاوزة ماهو الأهم وهو قوله تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان .. صدق الله العظيم ..
فما الذي قادها الى ان تقدح اموالها الطائلة الى خزائن اليهود والنصارى سوى ماذكر من مخالفات متعمدة للدين  اإاسلامي .. وتحالفها مع اعدائه ضد اخوانهم من العرب والمسلمين.. وعبثت بارض الحرمين.. وكان لها الإسهام الأكبر في تسليم بيت المقدس ومسرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. فأي خير يرتجي بعد كل هذا الاقتراف ؟!
والمضحك المخزي .. في هذا الأمر هي خطوتها نحو نهج التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. العدو الأزلي للإسلام والمسلمين .. على خلفية بحث سبل السلام مع اعداء الامة.. الذين تكمن اهدافهم قاطبة في ابادة كل مسلم على وجه هذه الارض .. لكنهم لم يعوا جيدا.. ان كل دولة عربية ومسلمة اعلنت التطبيع مع هذا الكيان المستبد والمتفرد بجرائمه البشعة بحق الأمة العربية والإسلامية الأرض والإنسان انما ستكون شريك فعلي في كل تلك الجرائم .. وكل قطرة دم عربية تسال....

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا