كتابات | آراء

سلاح بيد عجوز..!

سلاح بيد عجوز..!

في كل عام تهدر السعودية مليارات الدولارات مقابل إبرام صفقات السلاح بمختلف أحجامه وأشكاله ولو أنها مدت يد العون لمساعدة دول العناء العربية والأفريقية والمسلمة لكان فعل الخير

هذا من أكثر الأشياء التي يمكن أن تحمي وتدافع عن ارض المملكة ولكن الشيطان المتربع على العرش الفكري لآل سعود قد نجح في زرع الخوف والقلق في نفوسهم.
وهنا يتبادر الى الأذهان سؤال مهم للغاية هل وجود تلك الكمية الكبيرة من السلاح المتنوع لدى السعودية هو من شكل لديها رغبة الاستخدام الاستعراضي له? بغرض صناعة البطولات الوهمية!! شيء لا يستبعد طالما كان الأداء ضعيف نتيجة عدم الخبرة الكافية في المجال العسكري..
العالم بأسره يدرك جيدا بأن السعودية تسعى الى ان تصبح على المستوى العربي والٱسلامي دولة ذو نفوذ وهيمنة جبروتية مستندة في ذلك الى الأحضان الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وبهذا ستكون هيمنة مستعارة وعميلة بدرجه أولى ولكي نقترب أكثر من لب هذا الموضوع فإن الاستشهاد بواقعها المرير خلال السبع سنوات من العداء على الأرض والشعب اليمني سيكون من أكثر التجسيدات الحقيقية على ٱرض الواقع..
فمنذ الـ26 من مارس 2015م.. دفعت السعودية بمختلف تشكيلاتها العسكرية وبأحدث الأسلحة المتنوعة في اعتداءها على اليمن تساندها 17دولة بعد شراءها الآلاف من الجيوش المرتزقة ومن مختلف الدول.. معتقدة انها بكمية السلاح وتجنيد مرتزقة .ستتمكن من تنفيذ الأجندة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ولكن الدرس الكبير الذي تلقته خلال فترة عداءها على اليمن الممتدة الى سبع سنوات حتما سيجعلها تعيد النظر في كثير من الحسابات طبعا بعد خيبت الأمل..
ولاشك ان الكثير من أبناء الوطن ومن العالم برمته يتساءلون ماذا لو كانت السعودية بمفردها كدولة تريد ان تصبح عظماء في حربها على اليمن? وقد فرضت عليها حصار شامل.. بكل تأكيد سيكون موقفها مزري للغاية هذا اذا لم تصبح جميع الأسواق السعودية مخصصة لبيع القات اليمني.. ويؤدي أبطال الجيش واللجان الشعبية رقصته البرع اليمني على باحة قصر اليمامة.. وتدوي زوامل عيسى الليث في كل شوارع المملكة وهذا ما تخشاه قيادة مملكة قرن الشيطان ولكن وطالما هناك شيء اسمه الأمل اليماني فسوف يتحقق لنا ذلك.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا