محليات

اليمن يواصل استهداف العدو الصهيوني بالصواريخ والطيران المسير..إشادات بمواقف أحرار اليمن وانتصارهم لمظلومية الشعب الفلسطيني

اليمن يواصل استهداف العدو الصهيوني بالصواريخ والطيران المسير..إشادات بمواقف أحرار اليمن وانتصارهم لمظلومية الشعب الفلسطيني

تصدر اليمن الدول والشعوب المؤيدة لعملية طوفان الاقصى التي نفذها ابطال المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر المنصرم ضد الاحتلال الصهيوني في مستوطنات غلاف غزة،

وحينها انطلقت في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية المسيرات الحاشدة  المؤيدة لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم الصهاينة وعدوانهم الوحشي والبربري.. كما أكد شعبنا اليمني وقيادته الثورية والسياسية الوقوف الكامل خلف المقاومة الفلسطينية في معركة المواجهة مع الكيان الصهيوني.
وهذا ما أكده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معلناً جهوزية اليمن للمشاركة في معركة التصدي للعدوان عبر إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على الكيان الصهيوني.
وفي الـ31 من أكتوبر 2023م أعلن الناطق الرسمي للجيش العميد يحيى سريع، عن قيام القوات المسلحة اليمنية بإطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلةِ.. موضحاً ان هذه هي العملية هي الثالثة نصرةً للشعب الفلسطيني.. ومؤكداً في الوقت ذاته على استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الصهيوني على غزة.
وتجاه الموقف اليمني الشجاع والتحرك الفاعل للانتصار لمظلومية شعب فلسطين، وما قام به من كسر لحالة الصمت العربية المخزية تجاه الأجرام المتواصل الذي يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني على سكان قطاع غزة، وارتكابه لأبشع جرائم الابادة اليومية والمجازر المروعة التي يندى لها الجبين.. توالت الإشادات والثناء على عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات اليمنية من قبل العديد من أحرار الأمة، معتبرين هذا الموقف هو المعبر والمترجم الحقيقي للمواقف المشرفة ونصرة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش واقامة دولته على ترابه الوطني.

 السواعد اليمنية
الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، أشاد بمبادرات الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمُحاصر في معركة "طوفان الأقصى" البطولية.
وقال السيد نصرالله في كلمة متلفزة خلال الاحتفال التكريمي لشهداء المقاومة الذين قضوا على طريق القدس والذي أقامه حزب الله يوم الجمعة: "إن الشعب اليمني الذي على الرغم من كل التهديدات، قام بعدة مبادرات وأرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها، لكن في نهاية المطاف ستصل هذه الصواريخ والمسيرات الى إيلات وإلى القواعد العسكرية الصهيونية في جنوب فلسطين".
وأضاف: "نوجه التحية لكل من دعم وأيّد في كل دول العالم ونخص بالتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت الى قلب هذه المعركة المباركة".
كما حيا الشعب الفلسطيني في غزة.. قائلاً: "التحية كل التحية للشعب الأسطوري الذي لا نظير له في هذا العالم لشعب غزة وأهلها، الذين شاهدنا كيف يخرج الرجل والمرأة وأيضا الطفل من تحت الانقاض ليقولوا إن كل ما قدموه هو فداء لفلسطين والأقصى والمقاومة".
وأكد السيد نصرالله أن إنجازات ونتائج وتداعيات معركة "طوفان الأقصى" تستحق كل هذه التضحيات، لأنها أسست لمرحلة تاريخية جديدة من مصير الشعب الفلسطيني ومصير شعوب ودول المنطقة.

النصر قادم
من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، الدكتور مجدي عزام، إن انضمام اليمن لمعركة المواجهة مع العدو الصهيوني،  وقيامه بإطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على العدو الصهيوني، رسالة للعالم مفادها أن فلسطين لم تعد بمفردها، وإنما أصبح لديها أخوة قادرون على دك العدو الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
 وخلال مشاركته في  يوم الجمعة في مسيرات جماهيرية حاشدة نظمتها مديرية معين بالعاصمة صنعاء تضامناً ونصرة للشعب الفلسطيني.. ثمن الدكتور عزام مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف مع حركات المقاومة، وإسنادها بالمال والرجال والسلاح.. مشيراً إلى تخاذل أغلب الأنظمة العربية تجاه نصرة فلسطين والمقاومة في غزة، وعدم قدرتهم على إطلاق حتى رصاصة واحدة على إسرائيل.
وقال: "ارفعوا رؤوسكم أيها اليمانيون، النصر قادم على أيديكم، فأنتم من قال فيكم رسول الله [إذا هاجت بكم الفتن فعليكم باليمن]، واليمن ستكون أكثر البلاد آماناً وأمناً في آخر الزمان، وسندخل جميعاً فاتحين منتصرين إلى بيت المقدس والمسجد الأقصى".
وأضاف قيادي حركة الجهاد الإسلامي: "أن المرابطين في غزة يبشرونكم ويباركون لكم، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي جاء ليكشف الغمة عن الأمة في زمن تراخى الجميع، ويعيد للأمة مجدها بالانتصار".

حشود فلسطينية
حيّت حشود جماهيرية حاشدة في مدينة رام الله، مساء الأربعاء، المشاركة اليمنية ضمن عملية طوفان الأقصى، وهتفت الحشود الجماهيرية المشاركة في التظاهرة بشعارات من ضمنها: "من رام الله تحية إلى الحوثي واليمنية، تحيتنا بالملايين إلى اليمن والحوثيين"، في إشادة بموقف قوات صنعاء التي أعلنت تنفيذها عدة ضربات جوية استهدفت الكيان الإسرائيلي، مساندة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

مواقف متقدمة
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيا في كلمة له يوم الاربعاء الماضي كل جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا على مواقفها المتقدمة ونضالها المشروع.
وأكد ضرورة استمرار عمل معبر رفح دون توقف في الاتجاهين باعتباره معبراً مصرياً فلسطينياً خالصاً.

فرحةٌ عارمةٌ
اعلان القوات المسلحة اليمنية أطلاق عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة ودخوله في خط المواجهة والدفاع عن غزة والمقدسات الاسلامية في القدس، أثلج صدور أحرار العالم، ومع تصدر البيان مواقع التواصل الاجتماعي، سارع عدد من النشطاء للتعبير عن إعجابهم لشجاعة الشعب اليمني وقيادته ووقوفه إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم ومحنتهم.
حيث اعتبر الناشط براء نزار ريان، “دخولَ اليمن رسميًّا في سياق المواجهة مع الكيان الصهيوني أول موقف عربي رسمي منذ 50 سنة، وثمنه أكبر بكثير مما يتخيل”.
من جانبه كتب حسن فاخوري، على منصة إكس منشوراً قال فيه: “الإيمان والحكمة والنخوة والشرف والغيرة والحمية والبأس واليقين بنصر الله تراه في اليمن الحبيب، المنتصر دائماً على أعداء الله اليهود وآل سعود وغيرهم من العبيد الأنذال”.
أما الإعلامي في قناة الميادين يحيى أبو زكريا، فقد كتب سلسلة منشورات في صفحته على منصة إكس، قائلاً: “علمتم الآن لماذا أمرت أمريكا وإسرائيل السعوديّة والإمارات بإحراق اليمن؟؛ بسَببِ إطفاء صوت اليمن المقاوم والداعم لمحور المستضعفين، ولكنهم خابوا وانتصر اليمن بحول الله وقوته، وها هو يشارك في دعم محور المقاومة”.
وواصل قائلاً: “السيد عبد الملك أطلق صواريخ باليستية باتّجاه الكيان الصهيوني، ويقيناً أن في جُعبة السيد حسن نصر الله الكثير، يبدو أننا ماضون إلى أَيَّـام حاسمة وساخنة، ونحن في المقاومة منتصِرون بحول الله وقوته حتى يسقُطَ الطغاةُ الصهاينة والطغاةُ العرب الداعمون لأمريكا وإسرائيل”.

ستستمر العمليات
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن هناك إعداداً كاملاً لنصرة فلسطين ومواجهة الصهاينة بالتنسيق مع محور المقاومة، وبأسلحة لها القدرة على أن تصل إلى مواقع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأوضح ، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أنه تم عرض بعض هذه الأسلحة في آخر عرض للجيش اليمني في ميدان السبعين بصنعاء.
وقال: “هناك تنسيق تام، وغرفة مستمرة للتنسيق، والأهداف يضعها محور المقاومة، وما يمكن أن نصل إليه أو أن نستهدفه سيتم بالتنسيق التام مع محور المقاومة بشكل عام، نحن ننطلق في تنسيق مستمر، وأي مكان ستقصفه القوات المسلحة اليمنية فسيعلن عنه في حينه”.
وأشار إلى أن “الشعب اليمني هو من دعا إلى أن يكون للجيش اليمني مبادرته في الدفاع عن أبناء غزة، وستستمر العمليات ما استمر قتل أبناء غزة والعدوان والحصار عليهم من قبل الكيان الصهيوني”.

مواقف مخزية
يعد موقف المرتزق رشاد العليمي رئيس ما يسمى بالمجلس القيادي الرئاسي الذي شكلته السعودية، من المواقف المخزية والمعيبة والمسيئة لكل يمني ومسلم.. حيث اعتبر المرتزق العليمي الهجمات المنطلقة من اليمن ضد الكيان الإسرائيلي بأنها تأتي لتحقيق رغبة قادة أنصار الله، كما زعم أن هذه الهجمات هي لتحقيق رغبة داعمي الحركة، في إشارة لمحور المقاومة.
وبهذا ينكشف موقف المرتزق العليمي ومعارضته لأي مشاركة يمنية لمساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الإسرائيلي.

الإمارات والاردن
اثارت العمليات الهجومية التي قام بها الجيش اليمني ضد كيان العدو الإسرائيلي، القلق لدى الإمارات وكذلك الأردن.. حيث نقلت قناة (كان) الإسرائيلية عن المتخصص في شؤون العالم العربي "روعي كايس"، قوله: "إن  صنعاء تركز في هذه الأيام، على إطلاق النار في اتجاه إسرائيل، ولكن يوجد الكثير من الدول في المنطقة تخشى أن تدخل إلى حلقة إطلاق النار".
مضيفاً أن ”الدول الأكثر قلقاً هي الإمارات“، موضحا أن ”عضواً في البرلمان الإماراتي– رفض ذكر اسمه، قال إنّ الرد الإسرائيلي على صنعاء قد يؤدي إلى اتساع حجم الحرب“.
وذكر أن ”الدولة الثانية هي الأردن”، وأشار إلى  ”طلب الجيش الأردني من أمريكا نشر منظومات دفاع جوية من نوع باتريوت وهذا يأتي من قلق الاردن من توسع الحرب“.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا