فيما يقام اليوم الحفل الختامي للمسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والإبتكارية

 الدكتور الحوري : المسابقة  تُعد مشروعًا وطنيًا هامًا يهدف إلى اكتشاف المواهب والقدرات الإبداعية
 برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط، تقييم الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم الاثنين بصنعاء،

الحفل الختامي للمسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والإبتكارية في نسختها الخامسة، وسيتضمن الحفل الذي يحظى بحضور رسمي ومجتمعي، عرضاً للمشاريع الإبداعية الفائزة، بالإضافة إلى توزيع الجوائز الكبرى، أربع سيارات للمشاريع الأربعة الفائزة في هذا الموسم بالإضافة إلى الجوائز النقدية الأخرى.

26سبتمبر | عبدالحميد الحجازي
 وفي تصريح خاص لـ"26سبتمبر" أكد الدكتور عبدالعزيز الحوري نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية، تُعد مشروعًا وطنيًا هامًا يهدف إلى اكتشاف المواهب والإمكانات الإبداعية، وتشجيع شبابنا الطموح في جميع أنحاء الوطن لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع حقيقية تساهم في تحسين حياتنا وتعزّز مكانة بلدنا العزيز في المنطقة والعالم.
وأوضح أن الهيئة حرصت بأن تكون المسابقة فرصةً للأفكار الإبداعيَّة لتنطلق وتتحوّل إلى مشاريعٍ ناجحة، تغيّر مجرى الأحداث وتفتح آفاقاً واسعة للتطوّر والتقدُّم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.. مشيراً إلى أن المسابقة وبرعاية كريمة من فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاطفي، شهد موسمها الخامس والمواسم السابقة إبداعاتٍ ومشاريعٍ مبهرة، حقَّقت نجاحاتٍ كبيرة أثرت في حياة المجتمع والفرد.
وتطرق الحوري إلى حرص الهيئة في العام الحالي على تطوير المسابقة لتجاوز الإشكاليات التي رافقت الأعوام الماضية، أملاً في الوصول إلى أفضل النتائج، ولضمان العدالة للمشاريع الشخصية حيث خصصت الهيئة جائزة منفصلة للمشاريع المدعومة من قبل المؤسسات وثلاث جوائز أخرى للمشاريع الفردية، كما وفرت الهيئة جوائز تشجيعية وفرصا تدريبية ودعم ومساندة لكافة المتأهلين في المسابقة، فبهذا الشكل سنتمكَّن من خلق مستقبلٍ أفضل وحياةٍ أكثر إشراقًا وتقدُّمًا لجميع أبناء شعبنا العزيز.
وقال نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار: إن تكريم الفائزين  اليوم جاء بعد ثلاث مراحل تنافس فيها الشباب أمام لجنتي التحكيم العلمية والاستثمارية، ليؤكد أربعة منهم بعد عرض الفكرة وتطبيق المشروع أن تلك المشاريع استحقت نيل اللقب من خلال إثباتها أنها قابلة للاستمرار والاستدامة.. مبيناً أن عدد المشاريع المتقدمة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة بلغت 813 من 19 محافظة و3 مشاريع من خارج اليمن، في حين بلغ عدد الذين استفادوا من مخيم التدريب104 شباب وشابات يمثلون 68 مشروعاً تأهلت في المرحلة الأولى.
وأضاف الدكتور الحوري أن المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية  ضمت 34 مشروعاً، وتأهل إلى المرحلة النهائية 16 مشروعاً، فيما تأهلت لحمل اللقب 4 مشاريع ليحصل أصحابها على الجوائز الكبرى (سيارة لكل مشروع).. لافتاً إلى أن المشاريع الفائزة بالجائزة الكبرى هي  مشروع/  تصنيع مكائن الفرازة الرقمية وتقطيع المعادن، ومشروع خبراء الهندسة الصناعية (صناعة الآلات المختلفة)، ومشروع أجهزة تعويضية للمعاقين، ومشروع آلة فصل الحليب وتحضير السمن أوتوماتيكيا مع نظام مراقبة عن بعد.
وحول جوائز المسابقة أوضح الحوري أن الهيئة رصدت مبالغ تشجيعية وجوائز لكافة المشاركين، بدأت بجوائز مالية تشجيعية للمغادرين في المرحلة الأولى3,200,000 ريال لعدد 32 مشروعاً، وجوائز مالية تشجيعية للمغادرين في المرحلة الثانية3,000,000ريال لعدد 15 مشروعاً، وجوائز مالية تشجيعية للمتأهلين في المرحلة النهائية 4,800,000 ريال لعدد 12 مشروعاً، بالإضافة إلى الجوائز الكبرى 4سيارات لعدد 4 مشاريع الفائزة.
وعن التفاعل الإعلامي مع المسابقة بيًن نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم التكنولوجيا والابتكار، أنه تم نقل فعاليات ومراحل المسابقة من خلال برنامج تلفزيوني بثته 9 قنوات وطنية  في 29 حلقة بحضور 15 عضواً مثلوا لجنة التحكيم من الكفاءات اليمنية.