41 مركزاً من 8 مديريات وبأكثر من 6500 طالب وطالبة..المتحف الحربي يفتح أبوابه لطلاب المراكز الصيفية مجاناً

  كتب/ محمد علي المطاع
في ظل ما تشهده الجمهورية اليمنية من نشاط صيفي للنشء والشباب، فتح المتحف الحربي أبوابه أمام طلاب المراكز الصيفية في مختلف المحافظات والمديريات منذ بدء الدورة الصيفية للعام 1444هـ.

جاء ذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بالاهتمام بطلاب المراكز الصيفية وطلبة العلم الشريف الذين توليهم القيادة اهتمامها البالغ.
وقد استقبل المتحف الحربي من بداية الدورة الصيفية لهذا العام طلاب المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة ومديريات المحافظات الأخرى.. حيث بلغ عدد المراكز الصيفية التي زارت المتحف (41) مركزاً من (8) مديريات، وبلغ اجمالي الطلاب أكثر من (6500) طالب وطالبة من مختلف الأعمار.
يأتي فتح المتحف الحربي أمام طلاب المراكز الصيفية تأكيداً على اهتمام القيادة الثورية والقيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العام وقيادة دائرة التوجيه المعنوي بالأنشطة الثقافية والتوعوية في أوساط النشء والشباب وتعريفهم بتاريخ بلدهم المشرف في مواجهة الغزاة ودحرهم ولمواجهة الثقافات المغلوطة التي تستهدف النشء والشباب.
وأكد العقيد وليد محمد اليوسفي مدير المتحف الحربي ان قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة بقيادة دائرة التوجيه المعنوي تحرص على إيلاء النش من منتسبي الدورات الصيفية حيزاً كبيراً في الجانب التوعوي التاريخي ونقله الى النشء والشباب كما حدث كتاريخ وطني بعيداً عما تمليه رغبات الأفراد والمكونات وغيرها.
وقال اليوسفي: مما لا شك فيه أن التاريخ اليمني القديم والحديث والمعاصر قد شابه بعض التشويه وان المتحف الحربي وبتوجيهات من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة دائرة التوجيه المعنوي يسعى لاصلاح هذا التشويه ونقل تاريخ حقيقي للبلاد عبر مراحل مختلفة.
وأضاف مدير المتحف الحربي ان القيادة الثورية والسياسية تحرص على ان يتلقى النشء والشباب التاريخ كما حدث لا كما يريد الآخرون ان يكتبوه.. مؤكداً ان قيادة المتحف وعلى ضوء توجيهات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة دائرة التوجيه المعنوي تسعى جاهدة الى نشر وعي ثقافي وتاريخي وحضاري يهدف الى تحصين النشء والشباب من التاريخ والثقافة والحضارة المغلوطة التي يدأب أعداء الوطن على محاولة تكريسها في أوساط مجتمعنا بوسائل الحروب الناعمة والتاريخ المغلوط التي تهدف الى تشويه المبادئ الإسلامية والنهج القويم للدين الإسلامي.
مؤكداً ان من أولويات ما يسعى لنشره المتحف الحربي ممثلاً لوزارة الدفاع هو الثقافة القرآنية وتجسيد أهداف المسيرة القرآنية الرامية الى تحصين النشء والشباب وتعزيز هويته الإيمانية والنهج القويم للإسلام الحنيف.
من جهته قال العقيد/ عبدالملك المطري مدير إدارة العلاقات بالمتحف الحربي ان المتحف يستقبل هذه الأيام طلاب المراكز الصيفية من جميع مديريات أمانة العاصمة ويمكنهم من زيارة اجنحة المتحف المختلفة مجاناً وتسهيل زيارتهم للمتحف من خلال عدد من المرشدين والمرشدات السياحيين الذين يقومون بشرح جميع محتويات ومعروضات المتحف بما فيها الآثار الحربية والحضارية والتاريخية.
مؤكداً ان عدد المراكز الصيفية التي زارت المتحف 41 مركزاً صيفياً في حين بلغ عدد طلاب المراكز الصيفية الذين زاروا المتحف أكثر من 6500 طالب وطالبة من مختلف مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
مشيراً الى ان المتحف يستقبل طلاب المراكز الصيفية من جميع المديريات والمحافظات دون استثناء وان ذلك سيستمر الى نهاية الدورة الصيفية لهذا العام 1444هـ.
يشار إلى ان المتحف الحربي يفتح أبوابه للباحثين وطلاب الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة طوال العام الدراسي المدرسي.