محليات

أكد أن العام الثامن سيكون أكثر إيلاماً وتنكيلاَ على قوى العدوان ومرتزقتهم

أكد أن العام الثامن سيكون أكثر إيلاماً وتنكيلاَ على قوى العدوان ومرتزقتهم

الجنيد :  صمود شعبنا مثل أروع صورة من صور الثبات والاستبسال في التاريخ الحديث والمعاصر
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد،

أن صمود شعبنا اليمني في مواجهة العدوان الغاشم، مثل على مدى سبع سنوات أروع صورة من صور الثبات والاستبسال في التاريخ الحديث والمعاصر، بل هي حالة استثنائية ملهمة لكل الشعوب المظلومية والتواقة للعيش بكرامة وحرية.
وأوضح الجنيد في تصريح صحفي خاص، أن عوامل الصمود اليماني تمثلت في النهج القرآني، والقيادة الحكيمة التي جسدها قائد الثورة السيد/عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ونظرته للأحداث واستراتيجية التعامل مع تصعيد العدوان على مختلف المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بالإضافة إلى تنامي حالة الوعي المجتمعي بحقيقة العدوان وفضح أساليبه وأهدافه الخبيثة، وهو ما انعكس إيجاباً في زيادة تماسك الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية، والاستمرار. في رفد الجبهات بالمال والرجال.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن العام الثامن من الصمود، سيكون أكثر إيلاماً وتنكيلاَ على قوى العدوان ومرتزقتهم الذين تحطمت أحلامهم ومخططاتهم أمام صلابة الرجال المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية، والضربات الحيدرية المسددة والموفقة للقوة الصاروخية والطيران المسير،  وما وصلت إليه من المدايات والدقة في استهداف عمق العدو السعودي الإماراتي وأهدافه العسكرية والحيوية.
وقال: " إن العدوان الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة يدركون جيداً حالة الانكسار والانهزام التي وصلوا إليها، واتضحت من خلال هستيرية استهدافهم للأحياء السكنية والبنى التحتية والخدمية خير دليل على حالة التخبط التي وصلوا إليها، وكذلك اشتداد حصارهم لشعبنا ومنع دخول سفن مشتقات النفط والسفن البضائع والأدوية والمستلزمات الضرورية عبر ميناء الحديدة، لزيادة معاناة شعبنا وتضييق سبل العيش عليه.. وكلها أساليب رخيصة ودنيئة تخالف كل القوانين والأعراف، وسيقابلها شعبنا بالمزيد من التماسك والصمود.
 وأضاف الجنيد: أن صمود أحرار اليمن وثباتهم وإصرارهم على استمرار عملية البناء كرديف للدفاع والحماية، أوجد انطلاقة صادقة وجادة مترجمة لتوجيهات القيادتين الثورية والسياسية، فصمدت مؤسسات الدولة التي أراد العدوان شل عملها بالاستهداف المباشر وغير المباشر، ومع ذلك وبفضل التكاتف والثبات على الموقف والرؤية الثورية التحررية اتجه اليمنيون لتحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي كخطوة مهمة لاستعادة السيادة والاستقلال، فانطلقت الثورة الزراعية بطموح مستقبلي وخطوات ملموسة شملت مختلف المنتجات الزراعية خصوصاً التوسع في إنتاج الحبوب الغذائية، إلى جانب ذلك اتجه أحرار اليمن للاهتمام بالإبداع والابتكار والبحث العلمي والاستفادة من كل الفرص والمقدرات وعلى رأسها الثروة البشرية حجر الزاوية في عملية ومعركة البناء في مختلف المجالات.
وبين نائب رئيس الوزراء أن مشروع الرؤية الوطنية الذي جاء مجسداً لشعار الرئيس الشهيد صالح  الصماد "يد تحمي ويد تبني"  جسد صورة واضحة ورسالة للعالم عن عظمة شعب الإيمان والحكمة، الذي لا يمكن أن يستسلم أو يستكين مهما كانت الظروف.. لافتاً إلى أن مؤسسات الدولة عملت من خلال مشروع الرؤية الوطنية وخطة " الصمود والإنعاش الاقتصادي" 2019 - 2020م على الاستفادة مما هو موجود من الإمكانات البشرية والمادية للاستمرار في أداء خدماتها العامة والمهام الموكلة إليها وفق الخطة المرحلية الأولى التي تعد أول خطة وطنية مبنية وفق منهجية التخطيط الاستراتيجي القومي.
وتطرق الجنيد إلى أن مؤسسات الدولة ماضية في تنفيذ المشاريع التحولية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية من خلال الخطط المرحلية الوطنية، ومنها خطة المرحلة الثانية 2021-2025م التي شارك في أعدادها كل الجهات والمؤسسات على المستوى المركزي والمحلي.. مشيراً إلى أن اغلب الجهات وفقاً للقطاعات والمسارات المحددة، انتهت حالياً من إعداد خططها التنفيذية للعام 2022م بما فيها تعبئة بطائق المشاريع والمصفوفة التنفيذية.
واختتم نائب رئيس الوزراء تصريحه بالتأكيد على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الدينية والوطنية في هذه المرحلة الهامة والتي تعد مرحلة صناعة النصر ورسم ملامح الدولة اليمنية القوية الحديثة التي سيكون لها بإذن الله تعالى الدور الأبرز في تحقيق العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية.. داعياً الأحرار والشرفاء إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال وزيادة التفاعل الرسمي والمجتمعي في العام الثامن من الصمود.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا