محليات

القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان الأستاذ علي الديلمي لـ"26 سبتمبر":الذكرى السابعة للصمود ذكرى هامة تظهر قوة بأس وثبات شعبنا اليمني

القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان الأستاذ علي الديلمي لـ"26 سبتمبر":الذكرى السابعة للصمود ذكرى هامة تظهر قوة بأس وثبات شعبنا اليمني

قال القائم بأعمال حقوق الإنسان الاستاذ على حسين الديلمي أن الذكرى السابعة للصمود اليمني في وجه العدوان،

ذكرى هامة ونقلة نوعية تظهر قوة بأس وثبات شعبنا اليمني وهو يدخل العام الثامن من الصمود بعزيمة قوية ومعنوية لا تلين.
وأوضح الديلمي في تصريح خاص لـ"26 سبتمبر" أن قوى العدوان الظالمة أضحت اليوم تجر أذيال الهزيمة والانكسار في معظم الجبهات رغم امتلاكها لآلة إعلامية هائلة وقوة عسكرية ضخمة، ومن ورائهم قوى عالمية عديدة على رأسها  الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني وغيرها من الدول الأوروبية التي أرادت كسر شوكة شعبنا اليمني.
وأشار إلى أن شعبنا اليمني استطاع بقوة وعزيمة أبنائه وقيادته الثورية الحكيمة الصمود والاستمرار في المواجهة ودحر مخططات العدوان على الرغم من الجرائم الكبيرة ارتكبت بحق شعبنا، وكلها جرائم كان يفترض أن تحاكم دول العدوان على ارتكابها ، لكن للأسف الشديد الآليات الخاصة بالحماية الدولية للمدنيين هي آليات تعطلها الولايات المتحدة الأمريكية والأنظمة التي تنفذ العدوان على اليمن في محاولة منها لتزييف الحقائق.
وأضاف القائم بأعمال حقوق الإنسان :" بدلاً من الاعتراف الاممي بأن اليمن يتعرض لعدوان همجي من قبل التحالف الصهيوني والأمريكي السعودي الإماراتي ، صوروا الأمر بأنه نزاعاً داخلياً، كيف يمكن ذلك والعالم كله متكالب على شعبنا، والضربات تنفذها طائرات ومدفعية العدو السعودي وضربات أخرى تأتي من البوارج الحربية بأسلحة كلها أمريكية، بل هناك بارجات أمريكية موجودة في البحر الأحمر تقوم بالقرصنة وحصار الشعب اليمني، بالإضافة إلى الدور اللوجستي الذي تمارسه |أمريكا وما تقوم به من تحديد للأهداف وقتل لآلاف المدنيين .
تطرق الديلمي إلى أن هناك نحو  50 ألف مدني استهدفهم العدوان بشكل مباشر و500 ألف آخرين تم استهدافهم بطرق غير مباشرة سواءً وفيات الأمراض والأوبئة والحصار وقلة الدواء والغذاء، أو أولئك المرضى الذين منعوا من السفر للخارج لتلقي العلاج بسبب إغلاق مطار صنعاء ، بالإضافة إلى وجود العديد من التقارير التي تتحدث عن أعداد مهولة من الضحايا من الأطفال والنساء.
وأكد القائم بأعمال حقوق الإنسان أن هناك معايير مزدوجة نراها في التعامل الدولي مع الحرب العدوانية على اليمن، ويتضح ذلك من خلال الموقف الدولي تجاه أوكرانيا المغاير تماماً لما يحدث في اليمن من جرائم مروعة يرتكبها العدوان منذ سبع سنوات وتدخل اليوم عامها الثامن والعالم يتفرج ويغض النظر عنها، بينما في عشرة أيام فقط تحرك العالم لتوفير الحماية للمواطنين في أوكرانيا.. وقال: " أعتقد بان الموقف الاممي السلبي وكذلك موقف المنظمات على وجه سواء ، موقفها غامض وخطير يجب عليها التحدث بشكل وأضح ودقيق عن الجانب الإنساني وعن الجرائم التي يتعرض لها شعبنا اليمني، يجب أن يتحدثوا عن جرائم الإبادة والحرب العدوانية الغاشمة ما يتعرض له المدنيون، وما يتعرض له شعبنا من حرب اقتصادية خبيثة.. يجب أن يقولوا بأن هذه حرب دولية تقودها أمريكا، وهذا الكلام تحدث به أمريكيون في الكنغرس وفي الكثير من المحافل بأنهم وراء هذه الحرب وأنهم من يديرونها، والسعودية كذلك تتحدث بأنها تقتل الشعب اليمني وكذلك الإمارات، جميعهم يتفاخرون بقتل الشعب اليمني، لكن المجتمع الدولي ينكر هذا الدور ويحاول أن يزيف الحقائق".
 وبين الديلمي بأن الأرقام التي تحدثت عنها الأمم المتحدة قبل أيام في المؤتمر الخاص بالمانحين هي من الشواهد على أن ما يحدث في اليمن هو تواطؤ دولي ومحاولة لقلب الحقائق وجعل الجلاد مظلوماً والمظلوم جلاداً.. مطالباً أحرار العالم وشرفائه للتحرك والضغط باتجاه إنهاء الحصار وإيقاف العدوان والحرب الظالمة، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جميع جرائم العدوان.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا