محليات

الإعاقة بين التحديات والواقع- قصة كفاح

الإعاقة بين التحديات والواقع- قصة كفاح

فتاة استطاعت أن تشق طريقها إلى الأمام وسط زحمة الحياة وأن تثبت جدارتها برغم الظروف الصحية, بل وتحدت الإعاقة وكافحت حتى وصلت إلى ما هي عليه, ناشطة حقوقية تدرجت لبرلمان الأطفال والاتحاد النسوي مروراً بالمنظمات الدولية لتضع لنفسها بصمة مميزة في المجتمع.. فلنتعرف عليها:-

لقاء : أحلام عبدالرحمن

> ممكن تعرفينا على بطاقتك؟
>> اسمي ياسمين عبدالله البصير طالبة جامعية شريعة وقانون,العمر 20 عاماً من الدراسة إدارة أعمال ودورة في اللغة الانجليزية..
> كيف كانت البداية؟
>> في البداية كنت نائبة رئيس برلمان الأطفال في سنة 2017م حيث كنت امثل الأطفال من ذوي الإعاقة وعملت في عدة منظمات منها "منظمة المدرسة الديمقراطية" التي تشرف علينا ونعمل كل ثلاث أشهر جلسة مفتوحة مع الوزراء والمسئولين ومع المفوضية الأوروبية وكذا منظمة رعاية الأطفال "اليونيسيف" وسبق أن التقينا بالرئيس الشهيد الصماد وعاهدنا بضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة وكان عدد الأعضاء 74 طفلاً من مختلف المحافظات ومنها ست فئات مكونه من أيتام وذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية والمهمشين.. طبعاً تأسيس البرلمان كان في عام 2000م.
لجنة المتابعة
وتستأنف ياسمين كلامها: البرلمان يتكون من ست لجان وكنت عضوه في لجنة متابعة التوصيات وكنا نعقد الجلسات في مجلس النواب مسيرتي في البرلمان قادتني إلى العمل في منظمة رعاية الأطفال كمتحدثة باسمهم لمدة ثلاث سنوات ثم أصبحت متطوعة وفي عام 2020م أصبحت عضوه في شبكة الأطفال العالمية ونناقش مع المسئولين عدد من القضايا.

انجازات - أعمال
> طيب هل لكم علاقة باتحاد نساء اليمن؟
>> طبعا هناك علاقة فالاتحاد يتبنى قضايا المرأة والطفل وبدورنا ننقل قضايا العنف والتسرب والتشرد وغيرها إلى الاتحاد الذي بدوره يدعم الحالات التي تحتاج لدعم نفسي وإنساني وكذا مالي..
> ما هي الأعمال أو الإنجازات التي حققتموها؟
>> ثمة أعمال ونشاطات قمت بها بفضل الله تعالى وهي من خلال برلمان الأطفال مثل:
1- تم الإفراج عن 15 طفلا أسيرا طبعا بالتنسيق مع الجهات المسئولة..
2- المطالبة دوما بضرورة قبول الأطفال المعاقين في المدارس والجامعات..
3- أنجزت 10 حملات توعية في 10 مدارس عن حقوق المعاقين.
4- في 2019م شاركت كنائبة في حفل تسليم جائزة نوبل للسلام الذي أقيم في النرويج وكانت المشاركة برعاية الحركة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل..
5- كما شاركت في مسابقة بفيديو فلم عن حقوق الفتيات الجانحات في جنيف وقد فزنا بالمركز الثالث دوليا وبالمركز اجبت الناشطين الحمد لله نتواصل مع المنظمات التي تدعمنا ومنها منظمة اليونيسيف حيث كنت أصور لهم ومعهم فلاشات للأطفال ذوي الإخافة..
6- عملت لمدة سنة متطوعة في منظمة رعاية الأطفال "السويدية" في قسم الإعلام وأيضا مسئولة علاقات عامة بجمعية "الطموح أرحب"..

تحديات- معوقات
> وعن سؤال الدراسة؟
>> تقول درست بجمعية السلام حتى الصف الرابع ثم أكملت دراستي الى الصف السابع والمرحلة الإعدادية وكنت متفوقة دراسيا, أما المرحلة الثانوية فدرستها "منازل" إلا انه بفضل الله تعالى دخلت الجامعة.. بالنسبة للصعوبات فإنني عانيت من نظرة المجتمع للمعاقين مما أعطاني دفعة كبيرة للتحدي حيث أصبحت لاعبة كرة السلة في المنتخب وأيضا لاعبة في مجال الريشة..
طموحي
> وما دور الأهل؟
>> أهلي مشجعين لي دائما وخاصة والدتي دائما تقف بجانبي.. أما بالنسبة لطموحي إنني اطمح أن أكون محامية في محكمة العدل الدولية وأكون قاضية.. اشكر الصحيفة الغراء على اهتمامها بالحالات الخاصة ونرجو لها مزيداً من التقدم والنجاح.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا