مدير أمن مديرية جهران بذمار لـ" 26 سبتمبر ": حققنا نجاحات في مكافحة الجريمة بفضل الوعي الكبير لأبناء المجتمع

   أكد مدير الأمن في مديرية جهران بمحافظة ذمار المقدم ضيف الله الخطيب أن رجال الأمن حققوا نجاحات استثنائية خلال الأشهر الماضية من العام الهجري الجاري وبنسبة 97% في ضبط الجريمة..

وأوضح في اللقاء أن العبء الكبير على إدارة الأمن بالمديرية بحاجة لإيجاد قسم جديد بالمديرية، لاسيما بعد التوسع الكبير التي شهدتها مدينة معبر مركز المديرية خلال السنوات الماضية.

لقاء: المقدم محمد محمود
< حدثنا عن الوضع الأمني في مديرية جهران ومدينة معبر بشكل خاص؟
<< الوضع الامني مستتب بفضل الله سبحانه وتعالى وبرجال الأمن المخلصين الذين يبذلون جهودا كبيرة لحفظ الأمن والاستقرار لاسيما ومركز المديرية مدينة معبر التي تعد ثاني أكبر مدن المحافظة بعد مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي اصبحت نقطة تجمع سكانية وتجارية كبيرة من مختلف المديريات والمحافظات المجاورة الذين يمارسون اعمالهم بالشكل الطبيعي.

قسم جديد
< لاحظنا حجم المترددين على أمن المديرية.. هل هناك خطة لإيجاد أقسام للشرطة بالمدينة والمناطق البعيدة؟
<< حقيقة مديرية جهران مترامية الاطراف وتربط ذمار بالعاصمة صنعاء، ورجال الأمن يبذلون جهود كبيرة جدا، وهناك متابعة خاصة يوليها الأخ مدير أمن المحافظة العميد أحمد عبدالله الشرفي بما يعزز الأمن والاستقرار في كل مديريات المحافظة، وهناك مقترح بإنشاء قسم جديد للشرطة أحد المتطلبات الأساسية بالمديرية ذات الكثافة السكانية.
وتم رفع المقترح للأخ مدير شرطة المحافظة باعتماد قسم للشرطة بجانب شرطة المديرية قد تم الرفع لمعالي وزير الداخلية لاعتماد القسم وفق نطاق عمله بما يخفف الضغط عن شرطة المديرية.

نجاحات ممتازة
< ما مستوى ضبط الجريمة؟
<< لا أخفيكم بأن رجال الأمن بجهران محل ثقة في تنفيذ المهام الموكلة على عاتقهم في الحفاظ على الأمن وممتلكات المواطنين وتعزيز السلم الاجتماعي بين المواطنين، ونعتز بجهودهم المبذولة التي وصلت نسبة ضبط الجريمة لـ 97%، وذلك بواقع 553 قضية منها 464 قضية جنائية منذ مطلع العام 1445هـ، بالإضافة إلى 89 قضية مدنية تم احالتها للسلطات القضائية، و102 قضايا تم ضبطها للمجلس المحلية والمكاتب التنفيذية.

استعادة مسروقات
< ماذا عن بقية القضايا؟
<< تمكن رجال الأمن بالمديرية من ضبط المتهمين بـ 4 قضايا قتل بالمديرية بالإضافة إلى 51 قضية سرقة واستعادة شاحنة نوع "دينا" وسيارة "باص دايو" وعدد 5 دراجات نارية وضبط المتهمين واحالتهم للجهات القضائية لينالوا جزائهم الرادع واحالة 223 متهما على ذمة 174 قضية جنائية للجهات القضائية، كما انهاء وحل 147 قضية بالصلح والتنازل اعقبه الافراج عن 183 متهما فيها، وضبط 38 متهم وفقا لأوامر قضائية، واحالة 89 قضية مدنية تم ضبطها واحالتها للمحكمة ضبط على ذمتها 157 شخصا.

وسائل متعددة
< ما مدى مواكبة رجال الأمن لتطور الجريمة؟
<< نسعى دوما لمكافحة الجريمة قبل وقوعها وذلك عن طريق تتبع المشتبهين وفق الكثير من الوسائل، بالإضافة إلى كاميرات التتبع المنتشرة في أرجاء المدينة، حتى أننا تمكنا من كشف أعمال التمويه التي تنفذها العناصر الإجرامية التي اصبحت لا تنطلي على رجال الأمن الذين يدركون مسبقا مثل تلك الأعمال لاسيما في الاماكن النائية التي انجزنا شوطا كبيرا على الواقع الميداني.

الحلول العادلة
< كيف تتعاملون مع قضايا المواطنين؟
<< الأجهزة الأمنية وجدت أولا واخيرا من أجل المواطن وايجاد الحلول العادلة قضاياهم وترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي والحفاظ على ممتلكات المواطنين، هناك قضايا مدنية بعضها تحل بالتصالح وما يتم احالته للجهات القضائية، اما القضايا الجنائية فيتم اتخاذ الإجراءات جمع الاستدلالات واحالتها للنيابة والقضاء.

وعي كبير
< ما العبء الواقع على عاتقكم في أمن جهران؟
<< الاعباء الأمنية كبيرة حيث ومديرية جهران مترامية الاطراف من أسفل نقيل يسلح حتى طريق الحسينية غرب مدينة ذمار ونبذل جهودا كبيرة بتأمين المسافرين عبر النقاط الأمنية على امتداد المديرية، ونسهم بدور كبير جدا في حفظ الأمن والاستقرار ومختلف القضايا التي تهم المياه بالمديرية.
حقيقة العبء كبير ولكن بحكم علاقة الأمن وارتباطه بالمواطن حققنا نجاحات كبيرة بفضل الوعي الكبير وتعاون أبناء المديرية لأن الأمن والمجتمع علاقة متكاملة.

وفقا للنظام والقانون
< كيف تتعاملون مع الموقوفين لديكم؟
<< بالتأكيد وفقا للنظام والقانون باستكمال الاجراءات اللازمة خلال 24 ساعة بالذات الموقوفين على ذمة قضايا جنائية أو حوادث سرقة وغيرها.
أما بالنسبة لبعض الموقوفين على قضايا مدنية معظمها تنتهي بالصلح والعفو والتنازل، ونعمل على تنفيذ توجيهات القيادة بالتسريع على حلها وعدم تراكم القضايا حتى لا تصبح تتطور أكثر.

الفخر والاعتزاز
< ختاما في هذا اللقاء.. كيف تنظرون للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة دعما ونصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة؟
<< حقيقة العمليات العسكرية سواء بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير الذي يستهدف العمق الصهيوني أو العمليات المنفذة في باب المندب ضد السفن الاسرائيلية ومنعها من الابحار نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة تبعث فينا الفخر والاعتزاز وعبرت عن أحرار الأمة العربية والاسلامية وحظت بتأييد كبير وواسع من الأحرار بالعالم وكان لها تأثير كبير على الاقتصاد الصهيوني حتى أصبح ميناء أم الرشراش المحتل شبه مغلق.
الشعب اليمني هو الوحيد الذي لا يزال يقف مع القضية الفلسطينية قولا وعملا وسط تخاذل وتخادم للأنظمة العربية التي اظهرت انبطاحها وعمالتها للكيان الصهيوني، ونحن في زمن كشف الحقائق جراء المجازر الوحشية التي يتعرض لها ابناء قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومع التهديدات التي تتعرض لها بلادنا مازالت تقابل بتحدي ابناء الشعب الذي لا يزال يخرج للميادين والساحات معلنا استعداده لخوض غمار مواجهة تحالف حماية السفن الاسرائيلية بعد مواجهة تحالف العدوان طيلة 9 سنوات من الحرب والحصار على اليمن.