محليات

عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية لـ " 26 سبتمبر ": "طوفان الأقصى" يؤكد قدرة المقاومة الفلسطينية على دحر العدو الإسرائيلي وهزيمته

عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية لـ " 26 سبتمبر ": "طوفان الأقصى" يؤكد قدرة المقاومة الفلسطينية على دحر العدو الإسرائيلي وهزيمته

 خرجت حشود مليونية بالعاصمة صنعاء، شعبية ورسمية لتبارك عملية طوفان الأقصى،

مشيدة بموقف المقاومة، الشجاع والمزلزل، للكيان الصهيوني، وهتفت الحشود بالنصر للمقاومة الفلسطينية وأكدت بأنها تشد على أيدي الفلسطينيين بالاستمرار في نهاج المقاومة، وأوضحت الحشود الجماهيرية، بأن ما قامت به المقاومة ليس إلا ردا طبيعيا للانتهاكات الصهيونية المتتالية.
26" سبتمبر" أن شاركت أبناء شعبنا اليمني المسيرة المليونية وأجرت استطلاعاً مع عدد من الشخصيات السياسية و الأكاديمية والمجتمعية وخرجت بالحصيلة التالية:

لقاءات: صالح السهمي
* بداية تحدث الدكتور طارق سلام محافظ محافظة عدن والذي بارك الانتصارات التي حققها المجاهدون الفلسطينيون حيث قال :
نبارك في السلطة المحلية بمحافظة عدن عملية" طوفان الأقصى  والانتصارات التي حققتها في إطار العمليات المباركة التي نفذتها فصائل المقاومة وأكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن هذه العملية المباركة تأتي في إطار الجهود المباركة التي تقوم بها المقاومة على أكثر من جبهة وذلك لدحر قوات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لكل مؤامراته الخبيثة تجاه الأمة والشعب الفلسطيني المقاوم.. وأشار سلام إلى أن هذه العملية تؤكد حق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مقارعة العدو المحتل بكل الوسائل المشروعة والممكنة ليستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة ويتمكن من إقامة دولته الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وجدد سلام  تأييد الشعب اليمني المجاهد  لكل الخيارات والعمليات التي تتخذها قيادة المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني في كل ميادين الجهاد مشيداً بوحدة المقاومين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم في ردع المحتل حتى تحرير الأراضي المحتلة وتحرير الأسرى ,كما أشاد بوحدة الموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي وحركات المقاومة الفلسطينية في الرد على العدو الصهيوني وردعه باعتبارها خطوة هامة في سبيل الانتصار واستعادة الحق الفلسطيني كاملا وحماية المقدسات وخروج الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم فلسطين.
وأكد سلام تجديد الشعب اليمني موقفه المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل. داعيا الشعوب العربية إلى اتخاذ مواقف مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
أما الدكتور محمد الحداد فقد تحدث عن مسيرة الوفاء والتأييد المطلق للمجاهدين الفلسطينيين بالقول :
 اليوم يوم تاريخي وعظيم في نفس كل يمني و مسلم وعربي حر ففي يوم السبت هذا التاريخ الثوري الـ 7 من أكتوبر يوم النصر المؤزر بإذن الله خرجت مسيرة مليونية من أبناء شعبنا اليمني العظيم  ومن مختلف فئات المجتمع وفي جميع عواصم المحافظات تأييدا ومناصرة لمعركة الطوفان الفلسطينية وللوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بالرجال المجاهدين بالمال والروح فيا لها من فرحة كبرى بهذه المفاجأة فقد فرضت المقاومة واقعا جديدا أكثر تعقيدا على المحتل وعملائه، وأجهضت المؤتمر القادم ومخططاته، وأصبحت يدها هي العليا بنصرها، وبما فازت به من أسرى جدد، وتحرير أراضي جديدة، ستحيل ليل الاحتلال إلى كابوس دائم حتى تطهر كل فلسطين قريبا من أراضيها و بحرها وجوها. وكما ان شعبنا اليمني العظيم يراقب المقاومة الفلسطينية ويتابع وعقله وقلبه في فلسطين وأنه بخروجه المليوني في جميع ساحات عواصم اليمن يتحمس جاهدا ولدمه فاديا بما قامت به المقاومة الفلسطينية البطلة من اقتحامات وذلك تحت تأمين جوي صاروخي أشغل العدو بنفسه في القدس، والمطارات، وتل أبيب.
وبذلك تفوقت المقاومة بفضل من الله على الأعداء بالسرية والكتمان والذي لم يعط للعدو أي مؤشر على الهجوم وأظهر الفشل الاستخباراتي لمخابرات العدو، ومخابرات عملائه في المنطقة وكما أن     اختيار التاريخ 7 أكتوبر والذي هو يوم النصر على الصهاينة من الجيوش العربية في عام 1973م، وكذلك يوم السبت وهو أجازة اليهود المتدينين حيث قامت المقاومة بفتح واقتحام كل الجبهات المحيطة بغلاف غزة في وقت واحد وتنسيق مدهش بين المقتحمين جواً، وبراً، وبحراً واستخدام كل وسائل المواصلات الخفيفة المتاحة من سيارات وخلافه.
وأظهرت المقاومة أسلحة جديدة مثل البراشوت والإنزال الجوي وتمكنوا بفضل الله تعالى أسر العشرات وقتل المئات من الصهاينة وقد صرحوا بأنهم لم يروا مثل هذا اليوم منذ حرب  1973م و    أسر 3 من ضباط مخابرات الاحتلال خلال الهجوم على معبر إيرز وتم السيطرة على وثائق أمنية وأجهزة حواسيب تخص أسماء عملاء من القطاع ومن هذا المنطلق فإن جماهير شعبنا اليمني العظيم في كل ساحات عواصم محافظات الجمهورية اليمنية تأيد هذا النصر العظيم  الذي يعتبر نصرا للأمة العربية والإسلامية بأكملها وأن شعبنا اليمني رهن إشارة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رضي الله عنه أن يخوض بنا برآ.وبحرآ وجوآ لننكل لأعداء الاسلام من اليهود والنصارى أين ما كانوا  والله هو نعم المولى ونعم النصير
كما تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة صنعاء عن معركة الطوفان الشعب الفلسطيني قائلا:
في يوم مشهود سيسجله التاريخ في أنصع صفحات الجهاد العربي ضد الكيان الصهيوني، استطاعت المقاومة الفلسطينية وعبر عملية طوفان الأقصى في يوم 7 اكتوبر من اذلال واهانة وكسر شوكة الجيش الذي لايقهر، فمرغت انواف الصهاينة في تراب فلسطين الطاهر، واظهرت ضعف وهشاشة وعجز الكيان الصهيوني.
وأمام هذا الانتصار العظيم فقد خرجت الجماهير اليمنية في مسيرات حاشدة معلنة مباركتها للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية هذا النصر العظيم، كما اكدت الجماهير اليمنية وقوفها ودعمها ومساندتها للمقاومة الفلسطينية، ودعت الحشود اليمنية شعوب واحرار الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حركات الجهاد والمقاومة بكل اشكالها.
وأن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف كانت ومازالت وستظل قضيتنا الأولى حتى تحرير كل اراضي الشعب الفلسطيني وبيت المقدس اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
ويقول الشيخ علي صالح اللاعي عن انتصارات الشعب الفلسطينيين بالقول: بالتزامن مع مرور ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم والبشارات التي صرح عنها السيد العلم عبدالملك الحوثي يحفظه الله انها ستكون نقلة نوعية للامة بعد إحياء هذه الفعالية الكريمة ذكرى المولد النبوي الشريف والحمدلله نبارك للأمة الإسلامية عملية طوفان الاقصى الشريف ونحن على ثقة بأن متابعة السيد/عبدالملك الحوثي للامة الإسلامية والعربية بالثبات والاعتصام والدفاع وتحرير كل مقدسات الامة هو العامل الاساسي للانتصار بدايةً من هذه العملية المزلزلة للكيان الصهيوني المحتل واذيالهم في كل بقاع الارض وحضورنا في جميع الساحات اليوم يمثل الارتباط القوي بين محور المقاومة والقضية الفلسطينية لها الأولوية والقضية المركزية للامة الاسلامية نقدم رسالة للعشائر والقبائل العربية والإسلامية بالتفاعل الجاد والدعم لإخواننا في فلسطين والثبات والاعتصام وتحريض الناس على الجهاد في كل مكان محتل وعدم التعويل على قياداتهم ضربت عليهم الذلة والمسكنة ونحذر من اي اقدام للعدو الغاصب  على اية حماقة سواء بحق المقدسات او إخواننا في فلسطين او محور المقاومة فنحن بقيادتنا الحكيمة سنقوم بالرد الحاسم وكما نقول للمنافقين من الدول المطبعة والمتسالمة كمموا افواهكم من العويل والصراخ مع اسيادكم  اليهود والامريكان فقد آفل نجم دوركم وعملكم بالتدجين والتطبيع والتلميع للجيوش الكرتونية الفاشلة الذليلة ولم تنفع اسيادكم ولا تكنولوجيا سلاحهم وسياستهم القذرة ولا مؤامراتكم فقد من الله على الامة بقيادات محورية صادقة مع الله بمنهجه الكريم ومع شعوبهم بصدق المبدأ والولاء والبراء.
وماحصل اليوم ما هو إلا نموذج بسيط من إستراتيجية الإعداد والتمكين واعتبروا إن كان لكم ألباب.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا