محليات

عدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والاجتماعية لـ"26سبتمبر": الـ14 من أكتوبر ثورة شعبية توجت بطرد الاحتلال

عدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والاجتماعية لـ"26سبتمبر": الـ14 من أكتوبر ثورة شعبية توجت بطرد الاحتلال

أكدت عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية احتفال الشعب اليمني بثورة 14أكتوبر يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي..

لتجديد العهد والثبات على المبادئ والقيم التي دفعت الشعب اليمني للنضال من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
"26سبتمبر" شاركت أبناء شعبنا اليمني احتفالاتهم بالعيد الـ60 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة وأجرت استطلاعًا صحفيا مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.. فإلى الحصيلة:

استطلاع : صالح السهمي
* بداية تحدث الأستاذ أمير علي الوريث المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية والذي تحدث عن ثورة الـ14 من أكتوبر واحتفال اليمن الميمون بالعيد الـ60 حيث قال:
** احتفل أبناء شعبنا اليمني الحر بالعيد الــــ60 لثورة الـــــ14 من أكتوبر المجيدة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني حر، وتأتي احتفالاتنا بهذه المناسبة الوطنية وأبناء الشعب اليمني يتصدون ببسالة وشجاعة فريدة لقوى الغزو والاحتلال كما ناضل وكافح أبناء اليمن في ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين اللتين قامت من اجل التحرر والاستقلال، لقد انطلقت أول شرارة لثورة أكتوبر من أعالي قمم جبال ردفان الشامخة واستمر النضال والكفاح المسلح حتى تحقق لكل يمني الاستقلال والتحرير من أعتى إمبراطورية في ذلك العصر التي لا تغيب عنها الشمس.. فثورة 14أكتوبر الخالدة شهدت تلاحمًا قويًا بين أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، حيث تجمعوا وتوحدوا لمواجهة الاحتلال البريطاني والسعي نحو تحقيق الاستقلال والحرية. فسارع المناضلون الأبطال من جميع المناطق اليمنية لتلبية النداء نداء العزة والكرامة والتحرر والشموخ من على قمم عيبان وشمسان.
إن احتفال الشعب اليمني بثورة 14أكتوبر يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي. فيعتبر هذا الاحتفال فرصة لإحياء الذكرى وتجديد العهد بالمبادئ والقيم التي دفعت الشعب اليمني للنضال من أجل الحرية والعدالة.
تعد ثورة 14أكتوبر 1963م تحولًا هامًا في تاريخ اليمن، حيث تمثلت في صرخة الشعب اليمني للمطالبة بالاستقلال والتحرر من الاحتلال البريطاني. كانت هذه الثورة رمزًا للصمود والقوة والإرادة في مواجهة المحتل وتتويج نضال وتضحيات الشعب العظيم باستعادة السيطرة على أراضيه الطاهرة.. فهذه الثورة عبرت عن رغبة الشعب اليمني في التحرر من الاحتلال الأجنبي واستعادة سيادته والقضاء على أشكال الاستعمار والهيمنة الخارجية المقيتة.. فأظهرت هذه الثورة التكاتف والوحدة الوطنية في وجه المحتل، حيث خرج الشعب اليمني بمختلف طوائفه ومكوناته الاجتماعية والثقافية للتصدي للاستعمار وتحقيق الاستقلال فتحقق للشعب اليمني تطلعات الشعب اليمني في العيش بكرامة وحرية وعدالة.. كما أن هذه الاحتفالات تذكرنا بأهمية الحرية والعدالة، وأن الشعوب قادرة على تحقيق التغيير والتحرر من قيود الاحتلال والهيمنة الأجنبية واستعادة سيادة أوطانها.
* وتحدث الدكتور محمد الحداد عن المناسبة الوطنية العيد الـ60 لثورة الـ14 من أكتوبر قائلا:
** جماهير شعبنا اليمني العظيم تحتفل بكل عيد من أعياد الثورة اليمنية حيث تقوم هذه الثورات  من رجال القبائل والشرفاء المخلصين بالوقوف يداً واحدة للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن بالشر والغزو والنهب لثروات بلادنا من الغزاة والطامعين لخيرات البلاد ومن هذه الثورات العظيمة ثورة الـ14 أكتوبر1963 المجيدة والتي تكاتفت جميع القبائل اليمنية من شمال الوطن وجنوبه ووقفوا صفاً واحد وكان للقبيلة اليمنية الدور الكبير والبارز والفعال بطرد الغزاة والمحتلين مما تسمى بريطانيا العظمى وغيرهم من الطامعين  فقد شهدت كل القبائل اليمنية دورها البارز في التخطيط العملياتي للمعارك الحاسمة والتي جعلت من بريطانيا العظمى الحشرة المنداسة وأصيبوا بالذعر وولوا بالفرار وهاهي جماهير شعبنا اليمني المبارك تحتفل وتمجد الذكرى الستين لثورة 14أكتوبر والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشامخة ضد الاحتلال البريطاني والذي ظل محتلاً للشطر الجنوبي لفترة 129عاماً هذه الثورة شارك فيها الرجال من القبيلة اليمنية الشرفاء والوطنيين المخلصين الأحرار من شمال وجنوب اليمن وقد جاءت هذه الثورة بعد عام واحد فقط من قيام ثورة 26سبتمبر 1962 الخالدة في شمال اليمن وكانت هي الدافع والمشجع والمساند لثورة14 أكتوبر.. واليوم تأتي هذه الذكرى في ظل العدوان السعودي الأمريكي البريطاني الصهيوني الهمجي والذي أستمر بحربه وعدوانه  تسع سنوات على اليمن  الحر. وأراضيه وسيادته واستقلاله راح ضحيت هذه الحرب الغاشمة الظالمة والمتعدية الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء شعبنا اليمني الشرفاء المدافعين عن الأرض والعرض بل وجزأوا  تراب اليمن لمحتل ومنداس وهذا الجزء هو نفسه الذي كان محتلا من قبل وهي نفسها المحافظات وها هو التاريخ يعيد نفسه ونحن نشاهد ونرى القوات الأمريكية والبريطانية والسعودية الإماراتية تتواجد في هذه المحافظات الجنوبية وتتخذ منها قواعد عسكريه وتنهب ثرواتها وتتحكم بمن يسمون نفوسهم  الشرعية وهي من تعينهم وتعزلهم نفسها بريطانيا وأمريكا وآل سعود، فالتاريخ سيكتب ويحرر بقلم مداد دماء و تضحيات الآباء ورجال القبيلة اليمنية ونضالهم وكفاحهم ضد المحتل البريطاني ودمائهم الزكية الطاهرة التي ارتوى منها تراب الوطن الطاهر والتاريخ يكتب اللعنة للمرتزقة والبياعين والذين يبيعون الوطن يبيعون تضحيات الشهداء ويستقبلون المحتل الجديد ويرحبون ويهللون به بل ويرضخون لأوامره وينفذون أجندته ومشاريعه فاللعنة عليهم عنوان بتاريخ الوطن..

ثورة الـ14 من أكتوبر في ذكراها الـ60
* أما الشيخ: جمال عوض حيدره الزامكي- رئيس التلاحم القبلي محافظة أبين المحتلة فقد تحدث عن العيد 60 لثورة 14 من أكتوبر المجيدة بالقول:
** لاشك بان ثورة أكتوبر جسدت إرادة وثقافة الشعب اليمني التحررية حيث لعبت كافة قطاعات الشعب بمختلف مكوناتها أدوارا في تفجير الثورة والانتصار لها كان لقبائل اليمن الدور الفاعل  في تفجير الثورة وفي صنع فجر الاستقلال في الـ30 من نوفمبر لقد ظلت قبائل اليمن ترفض الاحتلال منذ أن جاء بقواته وأساطيله من اجل احتلال عدن والمحافظات المحتلة حيث كانت القبائل ترفض التعامل مع المحتل البريطاني ولم تسمح لقواته وجنوده  بالدخول إلى المحافظات والمديريات التي تسيطر عليها القبائل حيث كانت القبائل تحرض ضد الاحتلال وتجرم التعامل معه, كما استحضرت ثقافتها وحرضت ضد المحتل البريطاني في المهرجانات والتجمعات القبلية وكان للشعر أهمية لدى القبائل حيث كان الشعراء ينتهزون فرصة اي لقاء جماهيري للتذكير بالاحتلال وبعد قيام الثورة ايضا استمر نفس الفعل كذلك عملة القبائل على ترتيب صفوف الشعب والدفع بالمقاومين بالانخراط في الثورة كانت القبائل تمد الثوار بالمال والسلاح والرجال كذلك التنسيق بين القبائل في الشمال والجنوب جاء من خلال الدور الوطني البطولي الذي لعبه المناضل الشهيد الشيخ راجع بن غالب لبوزة الذي كان يتنقل بين الشمال والجنوب ويقوم بتهريب السلاح والذي اعتبرت القيادة يوم استشهاده يوم الاعلان وتفجير الثورة من جبال ردفان الشماء لقد جسدت القبائل من خلال الانتماء للهوية ومن خلال إيمانها بالوحدة الوطنية جسدت عبر ثورة اكتوبر واحدية الثورة والنضال والدم والوطن والمصير وكان لقبائل اليمن في جنوب وشمال وشرق وغرب اليمن الدور والإسهام الفاعل في تفجير الثورة والانتصار لها في الـ30 من نوفمبر ومازال حاضراً ذلك الاصطفاف الشعبي القبلي ومازالت السهول والجبال والوديان شاهده على عظمة وإرادة الانسان اليمني حيث لعب المشايخ وافراد القبائل في محافظاتنا الشمالية إلى جانب مشايخ وافراد القبائل في محافظاتنا الجنوبية ادواراً وطنيه وكان لمحافظتي تعز والبيضاء أي المناطق الحدودية سابقا دور واسهام كبير وعبر كفاح مسلح دام اربعة سنوات امتزجت فيه الدم اليمنية من كل ربوع الوطن وصنعت فجر الحرية والاستقلال في الـ30 من نوفمبر1967م رغم القمع والقتل والارهاب الذي مارسه الاحتلال البريطاني واليوم تهل علينا ذكرى ثورتنا الاكتوبرية المجيدة وشعبنا وقيادتنا الثورية والسياسية الجميع يخوض معركة التحرير والاستقلال ويجددون امجاد وملاحم الشهيد لبوزة وكل شهداء اكتوبر شهداء الحرية والاستقلال ومن جديد يثبت شعبنا للغزاة والطامعين والخونة ولكل العالم بان اليمن مقبرة الغزاة.
* من جانبه تحدث الاستاذ محمد الفايق عن العيد الـ60 لثورة الـ14 من اكتوبر بالقول:
** ثورة الـ١٤من اكتوبر من العام1963المجيدة في ظل ظروف عاشها أبناء الجنوب اليمني تحت الوصاية والاستعمار البريطاني والذي أذاق هذا المستعمر ابناء المحافظات الجنوبية ألوان وصنوف القهر والذل والهوان واستخدم المستعمر البريطاني سياسة فرق تسد فعمل على خلق الصراعات المناطقية والفئوية والقبلية والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ورغم قبضة الحديد النار خرجت من رحم المعاناة قيادات لتعلن ميلاد ثورة الـ14 من اكتوبر وتلتف الأصوات الحرة وكانت القبائل اليمنية حاضرة ودعمت الثوار بالمال والرجال والسلاح وكان للقبائل في المحافظات الشمالية دور كبير في دعم ثورة الجنوب وطرد المستعمر البريطاني البغيض وتحرير المحافظات الجنوبية وهذه ليست غريبة على قبائل اليمن فما قامت به اليوم وعلى مدى ثمان سنوات من العدوان على بلدنا يثبت أصالتها وتشبثها بكرامتها ورفض الوصاية وتقديمها الغالي والنفيس من اجل التحرر والسيادة ولابد للغازي اليوم والمحتل في المحافظات الجنوبية ان يرحل ويطهر كل شبر بأراضي المحافظات الجنوبية في ظل قيادة ثورية مؤمنه همها التحرر والاستقلال والحفاظ على الهوية والسيادة وسيدحر الغزاة ومرتزقته ومؤيديه ومن باعوا هويتهم ويمنيتهم وكرامتهم ووقفوا مع الغازي والمحتل  سيرمون الى مزبلة التاريخ.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا