محافظ البيضاء الاستاذ عبدالله علي إدريس لـ" 26 سبتمبر ": ثورة 21 سبتمبر اجتثت الإرهاب وانتصرت للعزة والكرامة

قال محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، إن:" ثورة 21سبتمبر جسدت الحرية والاستقلال والخروج من الوصاية الأجنبية".

وأكد ادريس أن تواجد عناصر القاعدة الإرهابية في البيضاء خلال المرحلة الماضية انعكس سلبا على التنمية، متهما منظومة النظام السابق بدعم تلك العناصر في تنفيذ مختلف الجرائم بحق أبناء الشعب.
وأشار إلى أن الانتصار على العناصر التكفيرية من القاعدة وداعش في البيضاء هو انتصار لكل أبناء اليمن، وضربة موجعة لدول تحالف العدوان.. وتطرق المحافظ إدريس إلى جملة من القضايا المحلية والخدمات التنموية بالمحافظة في سياق الحوار التالي:-

حوار : محمد العلوي - فهد عبدالعزيز
* ما الذي جسدته ثورة الـ21 من سبتمبر في مضامينها خلال السنوات الماضية؟
** جسدت ثورة الـ21 سبتمبر مبادئ ومعاني الحرية والاستقلال للخروج من الوصاية الأجنبية، لتواجه التآمر عليها في عامها الأول بشن حرب على توجهاتها في تحرير القرار السيادي من التدخلات الخارجية التي كانت السفارة الأمريكية هي من تتحكم بكافة القرارات بما يخدم مصالحها الاستراتيجية في اليمن.
خلال السنوات الماضية استطاعت ثورة 21سبتمبر أن تواجه القوى الدولية وتطوير قدراتها العسكرية من خلال الصناعات الحربية رغم الحصار المفروض على بلادنا طيلة سنوات الحرب.
كانت البيضاء قبل ثورة 21سبتمبر مسرحا لانتشار عناصر تنظيم القاعدة دون تحريك ساكن من النظام السابق ونفذت العديد من الجرائم الإرهابية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الثأر والتقطعات بين أبناء القبائل وفق سياسة ممنهجة لتكريس الفوضى الأمنية في البيضاء.
عملت ثورة 21سبتمبر على احباط المؤامرات الأمريكية والصهيونية وافشلتها باجتثاث العناصر الإرهابية من مديريات البيضاء، بالإضافة إلى أنها حافظت على وحدة الصف الوطني في مواجهة قوى العدوان ونشرت الوعي والثقافة القرآنية الحقة بين أبناء المجتمع لينطلق دفاعا عن شرفه وعرضه وخير مثال ما يحدث في المحافظات الجنوبية التي وصلت لأسوأ وضع في تاريخها من الفوضى الأمنية وسط انتشار واسع لعناصر القاعدة وداعش في مختلف المناطق هناك وحصولها على الأموال والأسلحة من دول تحالف العدوان، وجعل البلاد واقعا لا يختلف عن سوريا وليبيا، ولكن بفضل الله وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إدارة معركة المواجهة بوعي ومسؤولية.

تحولات استراتيجية
* ما التحولات التي حققها الشعب اليمني خلال السنوات الماضية؟
** من أبرز التحولات التي برزت هي صمود الشعب اليمني في وجه أعتى قوة عسكرية مع الحصار المفروض عليه واتخاذ سلاح الغذاء حربا آخرى لإخضاع واركاع الشعب اليمني الذي لم يستسلم للأعداء ليشكل رافدا قويا للجبهات بالرجال والسلاح، لم تتحقق أي تحولات دون أن تكون هناك قيادة صادقة لادارة المعركة وفقا للمعادلة العسكرية منذ الأيام الأولى للعدوان بوعي وبصيرة وفق منظور استراتيجي وصولا للاكتفاء الذاتي من الأسلحة وتنفيذ العمليات العسكرية الاستراتيجية في العمق السعودي والإماراتي وأصبح التصنيع الحربي للجيش من أصغر طلقة رصاص إلى أكبر قذيفة وفي السابق لا أحد كان يتصور أننا نستطيع ضرب أبوظبي والسعودية بالإضافة إلى أن هناك نهضة علمية كبيرة في الجامعات والمدارس رغم الحصار وعدم وجود الراتب لأن هناك ارتقاء بالإنسان من وضع كان نوعا ما محدودا إلى انتاجات كبيرة من قبل الشعب اليمني.

انعدام التنمية
* ما انعكاس انتشار الجماعات التكفيرية الإرهابية في البيضاء على الأمن والتنمية خلال الفترة الماضية؟
** حقيقة تواجد عناصر القاعدة الإرهابية في البيضاء انعكس بشكل كبير جدا على التنمية خلال الفترة الماضية لأن انتشارها كان وفق خطة أمريكية وبدعم من النظام السابق واتسع تواجدها في البيضاء منذ العام 2010، شكلت مصدر رعب للأهالي واعاقت ممارسة حياتهم اليومية وسط انعدام الأمن بتقسيم تلك العناصر في البيضاء إلى مربعات هددت الأمن والسلم الاجتماعي.
حيث تركز تواجد العناصر الإرهابية التكفيرية وفق مخططها الإجرامي في تقسيم المحافظة إلى عدد من المربعات نظرا لاتساع المحافظة ووقوعها بين 8 محافظات منها المربع الأول بمديرية الصومعة والزاهر واتخاذه محور ارتكاز للانطلاق نحو بعض المديريات الشرقية، كما اتخذت السوادية المربع الأوسط لنشر عناصرها في مختلف المديريات، وجعلت من منطقتي قيفة ويكلا بمديريات رداع مركزا لتجميع القيادات ومنها تنطلق نحو المديريات الغربية للمحافظة مترامية الأطراف.
لقد عانى أبناء البيضاء الكثير من تواجد العناصر التكفيرية الإرهابية في شتى المجالات منها التعليم والصحة والطرقات وأصبح تواجدها فوضى امنية لتنفيذ الأجندات الامريكية بالمنطقة.
خاض أنصار الله حربا مفتوحة ضد العناصر الإرهابية نهاية العام 2014 في رداع حيث التف أبناء البيضاء إلى جانب قائد الثورة في حربهم ضد العناصر التكفيرية من القاعدة وداعش ليقوموا بتطهير مناطقهم وقدموا تضحيات كبيرة في عمليات عسكرية نوعية للجيش واللجان الشعبية.

الدعم والإسناد الجوي
* أين تكمن العلاقة بين العناصر الإرهابية ودول تحالف العدوان؟
** نحن في زمن كشف الحقائق ولا أحد يستطيع أن ينكر ارتباط تحالف العدوان بداعش والقاعدة والعلاقة بينهم وثيقة جدا تجلى ذلك من خلال قيام دول العدوان بدعم وتمويل القاعدة وداعش بالمال والأسلحة الحديثة والمتطورة.
وأثبتت الحرب على القاعدة وداعش في مديريات البيضاء مدى وقوف تلك الدول إلى جانبها واسنادها بالعشرات من الغارات الجوية اثناء تقدم الجيش نحو معاقل الإرهاب وتحرير منطقة قيفة في رداع التي كانت تتخذها معقلا لها بالإضافة إلى تحرير مديريتي ولد ربيع والقرشية ومناطق مجاورة في أغسطس 2020، وفرار تلك العناصر إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة التحالف في مأرب وغيرها.
والأكثر من ذلك أن أبناء البيضاء يدركون بأن طائرات تحالف العدوان انزلت كميات كبيرة من الأسلحة للعناصر الإرهابية في منطقة يكلا وغيرها من المناطق خلال المرحلة الثانية من تحرير وتطهير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية، التي استطاع الجيش وبإسناد من أبناء البيضاء في "عملية "النصر المبين" تحرير مساحات واسعة من مديريات الصومعة والزاهر ونعمان وناطع في شهر يوليو 2021، وتتويج تلك الانتصارات بعملية "فجر الحرية" باستكمال تطهير مناطق الصومعة ومسورة وأجزاء من مكيراس من العناصر الإرهابية خلال سبتمبر من العام 2021م.

محور ارتكاز
* لماذا البيضاء بالذات؟
** محافظة البيضاء هي القلب ونقطة التقاء بين جنوب اليمن وشماله، وتشكل محور ارتكاز بسبب موقعها الجغرافي الهام، فاختيار البيضاء بالنسبة لنشر عناصر تنظيم القاعدة لم يكن اعتباطيا أو مصادفة مطلقا، بل تم اختيارها بعناية ليسهل تنقلهم بين مختلف المحافظات بما فيها العاصمة صنعاء وإلى ذمار.
واستغلت العناصر مختلف المناطق التي تفتقر للكثافة السكانية لإنشاء معسكرات تدريبية واستقدام مختلف العناصر من داخل وخارج اليمن.

انتصار لكل اليمن
* ما الأهمية الاستراتيجية لتحرير البيضاء في مواجهة تحالف العدوان؟
** تحرير وتطهير مديريات البيضاء من العناصر التكفيرية القاعدة وداعش مثلت ضربة قاضية لدول تحالف العدوان وانتصارا كبيرا لأبناء البيضاء والمناطق المجاورة، لان تلك العناصر ارتكبت جرائم لا يتخيلها إنسان.
حيث أقدمت تلك العناصر الإرهابية عقب وصولها مديرية الزاهر بيومين على ذبح شخص بحجة انه منتم الى الاشتراكي، وهكذا مع اعدام الدكتور مطهر اليوسفي وصلبه بالصومعة في أغسطس 2020، وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وتتنافى مع الاخلاق والعادات والتقاليد لقبائل البيضاء.
من تلك الجرائم التي تجاوزت الأعراف والأسلاف والشرائع السماوية ومبادئ الدين الإسلامي خاض أبناء مديريات البيضاء بدعم واسناد من الجيش مواجهة العناصر الإرهابية التي تعمل لصالح المخابرات الأجنبية البريطانية والأمريكية والصهيونية، ليقدم أبناء البيضاء والجيش تضحيات عظيمة وصولا لتطهير مديريات المحافظة من رجس العناصر التكفيرية ليمثل الانتصار على عناصر القاعدة وداعش لكل أبناء اليمن وليس لأبناء البيضاء.

مصدر قلق
* ما حجم مخلفات قوى العدوان والإرهاب من الألغام في البيضاء؟
** خلال الفترة الماضية نزلت فرق مسح لنزع الألغام، إذا تعتبر مختلف المناطق ملوثة بالألغام والقنابل العنقودية وغيرها من الاجسام المتفجرة التي كانت تقوم بصناعتها العناصر الإرهابية.
أصبحت مخلفات العناصر الإرهابية ومرتزقة العدوان مصدر رعب وقلق للأهالي لاسيما النساء والأطفال من رعاة الأغنام والمزارعين يسقط خلالها الأبرياء من المدنيين بين قتلى وجرحى.
وهنا نطالب المركز الوطني لنزع الألغام تطهير المناطق الموبوءة من تلك التهديدات والعمل على نشر التوعية بمخاطر المخلفات بين المواطنين.

مشاريع خدمية
* كيف وجدتم مديريات البيضاء عند توليكم قيادة السلطة المحلية وما الذي تم تنفيذه؟
** كما هو معروف أن البيضاء عانت الكثير من التهميش خلال المرحلة الماضية وانعدام المشاريع التنموية انعكس ذلك على بقاء العناصر الإرهابية ليبقى الجهل منتشرا في أوساط الأهالي كما ذكرت ذلك سابقا.
وبفضل من الله وتوفيقه لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى ممثلة في فخامة الرئيس مهدي المشاط تحركت عجلة التنمية، حيث اتجهنا لتنفيذ المبادرات المجتمعية وتفعيلها في الطرق ومشاريع المياه والصحة والزراعة بأكثر من 4مليارات و39 مليون ريال، وكان لها دور كبير في تلبية احتياجات معظم الأهالي في مختلف المديريات، بما فيها مبادرات تنفيذ 2مراكز للغسيل الكلوي منها مركز في رداع بسعة 25سريرا على نفقة الدولة، وتجهيزه من قبل رجل الخير الصلاحي، ومشروع مركز للغسيل الكلوي في مدينة البيضاء بسعة 30سريرا بمشاركة إنسانية وخيرية من 3تجار بأرضية المركز والبناء والتجهيزات.
كما حققنا في مجال السلطة المحلية تنفيذ عدة مشاريع بقرابة مليار و200 مليون ريال بدعم من السلطة المحلية ودعم مركزي في تنفيذ مشاريع الطرق والمياه، ومشاريع أخرى في مجال الزراعة بحدود 300 مليون ريال، وتنفيذ 18مشروعا في البناء الاجتماعي بكلفة 220 مليون ريال.

الطرقات والمياه
* في الوقت الراهن أين تكمن معاناة المواطن وما أولوياتكم في الخارطة التنموية؟
** لنتحدث بصراحة أن أكبر معاناة للمواطنين في مختلف مديريات البيضاء تتركز في الطرق التي تمثل شريان الحياة، بالإضافة إلى اننا بحاجة للتوسع في تنفيذ مشاريع المياه، والحمدلله وبتوجيه من الأخ الرئيس مهدي المشاط الدعم مركزيا لمصفوفة الطرقات التي تقدمنا بها إليه لتنفيذ حوالي 400 طريق في مختلف مديريات المحافظة.

حل قضايا الثأر
* ما الذي تحقق للحد من ظاهرتي التقطع والثأر بين أبناء البيضاء خلال الفترة الراهنة؟
** دعني اصدقكم القول إن ظاهرة التقطع وغيرها من الثأر والإرهاب لا تمثل ابدا أبناء البيضاء الذين يعرفهم الجميع بالنخوة والرجولة والشهامة والكرم ولا تمت لهم بصلة.
طيلة الفترة الماضية أسهمت العناصر الاستخباراتية على استهداف أبناء البيضاء بالأفكار المتطرفة التشطيرية وبدء انتشار جماعة الهجرة والتكفير في ثمانينات القرن الماضي لتهيئة مختلف المناطق في البيضاء لتكون مركزا للعناصر التكفيرية من القاعدة وداعش، ولا يمكن أن تنتشر تلك العناصر إلا بوجود صراع بين أبناء القبائل ليتسنى لها التغلغل في مختلف مديريات البيضاء.
لم تقف قبائل البيضاء مكتوفة الأيدي أمام هجرة تلك الجماعات وعملت على مواجهتها، حتى في الفترة الأخيرة كانت ضمن مخططات تحالف العدوان تغذية الصراعات القبلية، وبفضل من الله وتوفيقه وتوجيهات قائد الثورة سعينا جاهدين مع أبناء البيضاء الاوفياء إلى حل الكثير من تلك قضايا الثأر والعمل على توحيد الجهود وتوجيهها نحو العدو الذي يتربص بكل أبناء اليمن، لتنعم مختلف المديريات بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

استعداد لأي طارئ
* ما مستوى الوعي المجتمعي بين أبناء قبائل البيضاء؟
** الكل يعرف وفاء وإخلاص أبناء البيضاء لمبادئهم وأخلاقهم إلى جاءت ثورة 21سبتمبر، واجزم أن ما عانى منه أبناء البيضاء خلال المرحلة الماضية من قبل العناصر التكفيرية لن يسمحوا لها بالتواجد في مناطقهم مهما كان الأمر بعد أن قدموا قوافل الشهداء والجرحى من أجل تطهير قراهم ومناطقهم من رجس تلك العناصر الإرهابية.
سطر أبناء البيضاء في معركتهم ضد العناصر الإرهابية انتصارات كبيرة لا يمكن التفريط بها وأصبحوا جزءا لا يتجزأ من وحدات الجيش يدركون جيدا ما يحيط بهم وعلى أتم الجاهزية استعدادا لأي طارئ وعلى مستوى عالٍ من التدريب والتأهيل التي تحصلوا عليها من مختلف الدورات التخصصية.

امتداد للمستقبل
* ما الذي تعنيه احتفالات الشعب اليمني بالمولد النبوي الشريف؟
** كلما مرّ الوقت كان لهذه المناسبة تأثير وصدى أكبر ويزيد اهتمامنا بها وتوسع الاحتضان الشعبي لها، والتفاعل معها وسيمتد ليشمل العالم إن شاء الله.
نمضي للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف لانها مناسبة مرتبطة بشخصية الرسول الأكرم المؤثرة في واقع الحياة والعمل، واحياء هذه المناسبة العظيمة استحضارا لقيادته وسياسته وسيرته في مواجهة دول الاستكبار، فهو كهف المستضعفين وملاذهم الآمن.
في هذا اليوم نستحضر شخصية النبي وعلى امتداد المستقبل في مواجهة كل هذه الضغوط والتحديات ومسؤوليتنا تحتم علينا إظهار هذه المناسبة بما يليق بالرسول أمام العالم وابراز الدور الواسع للرسول كونه للعالمين.
لذلك حب وولاء أبناء اليمن للرسول صل الله عليه وعلى آله ليس وليد اللحظة بل منذ انطلاق الدعوة فهم احفاد الأنصار الذين أشاد بهم الرسول وامتدحهم وأثنى عليهم وشهد لهم بالحكمة والإيمان.

* ما الذي يجب على أبناء الشعب اليمني في هذه المناسبة العظيمة؟
** تنفيذ موجهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في موجهاته أن نحرص على تجذير الاحتفال بالمولد النبوي بين أبنائنا وتربيتهم وفق التعاليم والأخلاق المحمدية.
كما يعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ردا جماهيريا وموقفا مسؤولا واضحا من أبناء الشعب اليمني تجاه الاساءات الموجهة من شر البرية، ليكون تعظيمنا امتدادا دينيا وارتباطا قيميا واخلاقيا راسخا بين الشعب اليمني.

محطة إيمانية
* ما الذي تود قوله في نهاية هذا الحوار؟
** أتقدم بعظيم التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ولشعبنا اليمني العظيم ولأمتنا العربية والإسلامية.. ونؤكد من خلالها عظيم حبنا وولائنا المطلق لرسول الله وطاعتنا واتباعنا له.
كما أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من ساهم ودعم في سبيل إحياء هذه المناسبة ماديا ومعنويا ولكل فرق ولجان العمل المحمدية التي تبذل كل وقتها في إنجاح الاحتفال بهذه المناسبة.
كما نوجه رسالة صادقة لأبناء الشعب اليمني مفادها عليهم العودة الصادقة إلى تعليم المعلم الأول الرسول صل الله عليه وسلم والاهتمام بهذه المناسبة وجعلها محطة إيمانية في حياتنا اليومية طوال العام.