محليات

قيادات محلية من البيضاء وذمار لـ"26 سبتمبر": الاحتفال بالمولد النبوي امتداد ديني وأخلاقي بين أبناء الشعب اليمني

قيادات محلية من البيضاء وذمار لـ"26 سبتمبر": الاحتفال بالمولد النبوي امتداد ديني وأخلاقي بين أبناء الشعب اليمني

أكد عدد من وكلاء ومسؤولي محافظتي البيضاء وذمار أن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف رسالة واضحة بأن ارتباطهم لايزال قائما بالمنهج الذي جاء به،

مهما سعى المرجفون التقليل من هذه الذكرى التي كانت محطة فارقة في تاريخ العالم.
وقالوا إن "الشعب اليمني لايزال يتمسك بالمبادئ والقيم الدينية وهويتهم الايمانية رغم الظروف التي افرزتها الحرب والحصار عليهم".

استطلاع: فهد عبدالعزيز
* يؤكد وكيل محافظة البيضاء لشؤون القضايا الاجتماعية والثأر - عادل محمد قرموش، أن الشعب اليمني يحيي ذكرى الرسول الأعظم رغم المؤامرات والعدوان والحصار الآثم بحقه على مدى 9 سنوات في مواجهة جاهلية العصر من قوى الشر والطغيان، مبينا أن عظمة هذه المناسبة ومكانتها بين اليمنيين في تجديدهم البيعة والعهد على نصرة الاسلام واعلاء كلمة الله في وقت يتساقط فيه حكام العرب كأوراق الخريف في مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأوضح الوكيل قرموش أن قبائل البيضاء وجميع أبناء الشعب اليمني يعتزون بهذه المناسبة رافعي رؤوسهم رغم الحرب والحصار المفروض عليهم منذ 9 سنوات بسبب مواقفهم الرافضة لهيمنة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، لافتا إلى أن هذا الشعب اليمني افشل مشروع تلك القوى في اليمن برفضه الخنوع والاستسلام ليسطر ملحمة اسطورية من الصمود طيلة السنوات الماضية والسير في مواكب العزة والكرامة حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال.

بشائر النصر
* ويؤكد الشيخ حسان مطهر السلالي من محافظة البيضاء أنه سيأتي اليوم الذي تحتفل الدول الإسلامية قاطبة بذكرى المولد النبوي الشريف مهما استفحلت وانتشرت الافكار الهدامة التي تحد من الاحتفال السنوي، مشددا على ضرورة الاقتداء والتأسي بأخلاق النبي الأكرم وترجمتها واقعا عمليا في سائر الحياة اليومية.
وبين الشيخ السلالي أن هذه المناسبة العظيمة تحمل في طياتها بشائر النصر على تحالف العدوان الغاشم باعتباره سلاح الإيمان هو السلاح القوي وفق المشروع القرآني، مجددا العهد والولاء لله تعالى ولرسوله الكريم ولقائد الثورة بالمضي على النهج الصحيح حتى تحقيق النصر.

تعزيز الوعي
* فيما شدد مدير عام فرع شركة النفط في محافظة ذمار المهندس علي محمد الضوراني على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي وتعظيمها وتعزيز الوعي بأهمية الاحتفال واستلهام الدروس والعبر لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق التي يسعى أعداء الأمة تجريدها منا جميعا، مبينا أن السيرة العطرة للنبي الكريم وما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي وتعاليمه السمحاء.. وأوضح الضوراني أن الشعب اليمني لديه تجذير حقيقي لهذه الهوية في حبه للرسول الأعظم، يجسد عمق الارتباط برسول الله والمضي على نهجه في مواجهة الأعداء.. ولفت مدير فرع شركة النفط إلى إبراز مظاهر الابتهاج والحب للرسول يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية، معتبرا الاحتفال بمولده صل الله عليه وسلم تجديدا للعهد لله ولرسوله والسير على نهجه واقتفاء أثره والمضي في المسار الذي سار عليه.

محطة تاريخية
*وذكر الشيخ عبدالحميد زيد الخلقي أن الاحتفال الصادق بذكرى المولد النبوي رسالة تعني التمسك بالقيم والمبادئ التي جاء بها النبي والحفاظ عليها دون تفريط لنجعل منها قوة وصلابة في مواجهة واسقاط مشاريع الاعداء.
وأعتبر اياها مناسبة جليلة ومحطة تاريخية في حياة الشعب اليمني والأمة الإسلامية لما لها من دلالات كثيرة تسهم في اعادة مجد الامة وتصحيح مسارها.
واستعرض الخلقي الأدوار التي قام بها اليمنيون في مؤازرة ونصرة الرسول الأعظم في بداية دعوته الاسلامية ونشر الدين الإسلامي في اصقاع الارض، مذكرا بأهمية المناسبة لتعزيز صدق الانتماء القائم على الاقتداء والاهتداء والتمسك بنهجه صل الله عليه وعلى اله وسلم .

سلوك اخلاقي
* من جهته تناول مدير مدارس يمن الصمود النموذجية بذمار الدكتور بلال الموشكي أهمية احياء ذكرى المولد النبوي الشريف في تعزيز الهوية الإيمانية قولا وعملا سلوكا واخلاقا في كافة مناحي الحياة.. وأشار إلى أن دلالات ومعاني الاحتفال في الوقت الراهن تقتضي بضرورة الانتصار لما جاء به النبي صل الله عليه وعلى آله، بما نشاهده من انحلال للقيم الدينية الإسلامية وتجريفها من بلاد الحرمين الشريفين عبر اقدام النظام السعودي على تكريس ثقافة التفسخ الاخلاقي غير المسبوق في البقاع المطهرة.. وأفاد أن هناك هجمات مكثفة تقودها بعض دوائر الإجرام الغربية لتشويه الإسلام ورموزه بالتعاون مع الانظمة العربية، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تستهدف أخلاق الأمة وعقيدتها وفصلها عن ارتباطها القيمي بخاتم الأنبياء والمرسلين.
وأشار الموشكي إلى أن الذكرى التي جاءت بعد الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر المباركة كمحطة تعبوية وإيمانية لتعزيز الارتباط بالدين والتمسك بمنهجه وتطبيق تعاليمه وتجديد الولاء لله ورسوله الكريم وأعلام الهدى، داعيا إلى أهمية تجسيد قيم الإحسان والتكافل الاجتماعي، ومواجهة الشائعات وحملات التضليل التي تستهدف المولد النبوي وتسعى لزعزعة صمود الجبهة الداخلية.

مواجهة الاساءات
*ويقول رئيس ملتقى قبيلة آل الزبيدي في اليمن الشيخ عمار الزبيدي إن "الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تعني العودة الصادقة لأخلاقه وتعاليمه ليكون لنا صل الله عليه وسلم قدوة حسنة في سائر مناحي الحياة اليومية لتكريس وتعزيز روابط المحبة والاخاء والتسامح بين أبناء المجتمع".. وأضاف أن مظاهر الاحتفاء بالمولد النبوي هي ردا على الاساءات التي تطاله صل الله عليه وسلم بين الحين والآخر في بعض المجتمعات الغربية الشاذة التي تحاول استفزاز مشاعر المسلمين في انحاء المعمورة بهدف معرفة مدى تمسك الأمة بنبيها وبالقرآن الكريم من خلال قياس ردود الفعل الغاضبة على تلك الاساءات في اوساط المجتمعات الإسلامية.
واعتبر الاحتفال بمولد النبي صل الله عليه وعلى آله امتدادا قيميا وأخلاقيا راسخا في اوساط الشعب اليمني منذ قرون، وأن هناك من يحاول ابعاد اليمنيين عن هذه المناسبة تحت عناوين تتناقض مع انفسهم بقولهم "الاحتفال بهذه المناسبة بدعة"، في الوقت نفسه يبتلعون السنتهم ولم يحركوا ساكنا عند احتفالات انظمتهم السياسية بالمناسبات المختلفة، والأكثر من ذلك لم ينتقدوا الاحتفالات الماجنة التي تقام في بلاد الحرمين الشريفين أو التوقيع بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بطعن القضية الفلسطينية والتنازل عن القدس والشريف لصالح الكيان.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا