إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. تأكيد على المحبة والولاء لرسول الله

 باهتمام وتفاعل جماهيري واسع يستعد ابناء الشعب للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للنبي المصطفى صلى عليه وآله وسلم , ويأتي الاحتفال بهذه الذكرى الدينية الغالية على قلوب يمن الحكمة والإيمان بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة

وقد تحققت لشعبنا وقواته المسلحة الكثير من الانجازات والانتصارات في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية, وعن اهمية ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفال بها "26سبتمبر" التقت بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية واجرت معها اللقاءات التالية:

لقاءات/ اكرم الاشول
في البداية تحدث الأستاذ علي جبران الشماحي أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام له طابع خاص لتزامنه مع الذكرى التاسعة لثورة الـ21 وعشرين سبتمبر المجيدة..
إن احياء مثل هذه المناسبة الدينية العظيمة يمثل اهمية كبيرة للاستفادة من هذه المحطة ومراجعة النفس والسير على نهج وسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم, كما أن أحياء هذه المناسبة العظيمة تخلق أجواء روحانية في قلب كل مسلم وتبعث داخله السكينة والطمأنينة فعندما يجتمع كل المسلمين على شيء واحد وكلمة واحدة وأعظم عمل وهو أحياء ذكرى مولد رسول الله والاحتفاء به، فهذا يلم شمل الأمة الإسلامية الذي حاول ومازال يحاول أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام تفكيك وشتات وحدة المسلمين فبهذه المناسبات العظيمة وأحيائها يقهر ويزلزل أعداء الله.
اما الشيخ سالم الجنيدي فقد قال: ان أحياء أبناء الشعب اليمني لمناسبة مولد خير من أرسله الله عزو جل رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين يعبر عن عمق الحب والايمان لنبيهم محمد صلى الله عليه وعلى اله وايضا نحن أبناء الشعب يمني يحق لنا ان نفخر ونفاخر بهذا النبي الذي اختاره الله رحمة للعالمين وقد رأينا كثير من الأمم تفاخر برموزها مع انهم لا يساوون ولا واحد% من مقام وقدر ومكانته محمد صلى الله عليه وعلى اله ، الذي أخرج هذه الأمة من الظلمات الى النور ولنا فخر واعتزاز به) فالله سبحانه وتعالى قد ارسل كل نبي الى قومه إلا محمد صلى الله عليه وعلى آله ارسله الله الى العالمين جميعا فهو رسول للأمة فالرسول والرسالة القرآنية هي رسالة عالمية ليست للعرب والمسلمين فحسب بل لكل البشرية عبر العصور حتى قيام الساعة، ومهما تكلمنا عن عظمة نبينا وعن رسالته فلن نعطيه حقه مهما كتب الادباء والكتاب والشعراء والمفكرون ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعطوا الصورة الكاملة لمعاني الرسول والرسالة العالمية ولكن كنماذج مختصرة وغير كافية في حق هذا النبي العظيم والقائد الملهم الذي ما عرفت البشرية مثله قط في كل صفاته وأفعاله فعليك منا يا رسول الهدى والنور ازكى صلاة واعظم تسليم وعلى جميع أهل بيتك الطيبين الطاهرين: انه لمن دواعي الفرح والسرور وحسن الحظ ان هذه المناسبة الدينية العظمية تزامنت هذا العام مع الذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة التي استطاعت ان تنهي عهود الوصاية والهيمنة الخارجية على القرار الوطني.
عزة وكرامة
فيما تحدث الأستاذ أحمد محمد الشوتري بالقول: كلما ازددنا ارتباطا وحبا لنبينا صلوات الله عليه واله كلما ازددنا عزة وكرامة وشموخ ويبقى لنا ثقل وأهمية على مستوى العالم, ويتزامن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام مع ذكرى ثورة الواحد والعشرين من 21سبتمبر, هذه الثورة الوطنية الخالصة التي لم تتدخل فيها الدول الاستعمارية وأصحاب المصالح من القوى الإقليمية .
فكانت ثورة الـ٢١ من سبتمبر هي المنقذ لليمن وشعبه من الهاوية وكونت هذه الثورة جداراً فولاذيا أمام كل المؤامرات الخبيثة التي حيكت من الدول الاستعمارية, وهذا بفضل الله تعالى أولا ثم بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك الحوثي حفظه الله و التفاف الشعب حوله للخروج بالأمة إلى بر الأمان وكذلك الثبات والتحرك في مواجهة العدوان، والتحرك للنهوض بالوطن في الكثير من المجالات الزراعية والصناعية والعسكرية والأمنية وغيرها.