محليات

عدد من كوادر وطالبات جامعة القرآن بذمار لـ" 26 سبتمبر": اليمنيون تفردوا في الاحتفال بمولد النور ورحمة الله للعالمين

عدد من كوادر وطالبات جامعة القرآن بذمار لـ" 26 سبتمبر": اليمنيون تفردوا في الاحتفال بمولد النور ورحمة الله للعالمين

 لنور الله طلة بهية في صرح العلم المقدس وتعظيم ووقار لأعظم قائد عرفته البشرية فبتعظيمه عظمت النفوس وارتقت نحو عزة مستوحاة من عزة الله إلى نبيه فكان لنا شرف الوسام بأن نكون المؤمنين الذي خصهم الله بقوله "إنما العزة لله ولرسوله وللمؤمنين "صدق الله العظيم.

وحول الاستعدادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف واهمية المشاركة والحضور الفاعل في هذ المناسبة الدينية العظيمة لخير خلق الله النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.. "26سبتمبر" التقت بعدد من كوادر وطالبات جامعة القرآن الكريم بمحافظة ذمار وأجرت معهن اللقاءات التالية.. الى التفاصيل:

لقاءات/ أمل الديلمي
في البداية تحدثت أ/الهام عبدالله الوريث بالقول : عندما نتحدث عن مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، فالعنوان الرئيسي الذي يرتبط بهذه المناسبة، هو: رسول الله محمد "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله"، فيما يتعلق بالحديث عنه، عن الإيمان به، عن عظمته، عن منزلته عند الله "سبحانه وتعالى"، عن كيفية علاقتنا الإيمانية به، وما يتصل بذلك.. شعبنا اليمني بحكم هويته الإيمانية، وانتمائه الديني، يهتم بالمناسبات الدينية، وهو في طليعة الشعوب الإسلامية التي تهتم بالمناسبات الدينية، وبحكم وعيه بأهمية هذه المناسبات، وما يستفاد منها على المستوى التوعوي والتعبوي، على مستوى العمل، على زيادة مستوى الوعي، وكذلك فيما يتعلق بالجانب التربوي، فيما يتعلق بالأنشطة العملية، لا سيما وشعبنا في إطار مسيرته العملية، التي تنسجم مع القرآن الكريم، وتتحرك على أساسه، وعلى أساس الاهتداء والاقتداء برسول الله محمد "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله"، ونحن بحسب هذه الظروف التي نعيشها وتعيشها أمتنا بشكلٍ عام، وبحسب ما تشهده الأمة من تطورات وأحداث، وتواجهه من تحديات وأخطار، نلحظ الأهمية بشكلٍ متزايد للمناسبات الدينية، وللاستفادة منها.
الأنوار المحمدية
فيما تحدثت أ/ بلقيس السوسوة بالقول: شعب الحكمة والإيمان من واقع علاقته الايمانية برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله, التي منطلقها واساسها الايمان به وبرسالته وبعظيم منزلته عند الله ودوره العظيم, وكذا من عمق محبته لرسول الله تلك المحبة المتميزة التي تعكس أصل هويته الإيمانية, ومدى ارتباطه بسيد الانبياء وخاتم المرسلين, والتي يجسدها من خلال تفاعله مع مناسبة المولد النبوي الشريف واحياؤها بشكل منقطع النظير لا مثيل له في شعوب العالم .
فهو يتصدر كل الشعوب, بل ويأتي في مقدمة الشعوب وقبل كل الشعوب, فهذا هو شعب الانصار, الشعب الذي تولى الله ورسوله وجسد ذلك الولاء مواقف عملية في نصرة دين الله الذي جاء به محمد بن عبدالله عليه سلام الله وعلى آل بيته الأخيار.
وهذا ما يُظهره جلياً في كل عام باهتمامه وتفاعله مع المناسبة والتي ترسم صورته الناصعة تلك الحشود المليونية التي تبهر الناظرين وترهب اعداء الدين وتغيظ أعوان وخدام اليهود وتبرز ذيول النفاق ومدعي الدين, تلك الحشود التي تزداد عاماً تلو الآخر, وتلك الساحات التي تتسع في كل عام في مختلف الأماكن والمحافظات اكثر من العام السابق, لتضاف في كل عام حشود جديدة وساحات متعددة, وكل عام يزداد هذا الشعب المحب لرسوله شوقاً واستعداداً لاستقبال هذه المناسبة بكل محبة ولهفة.
وها قد لاحت بوادر تلك الاشواق لنسائم الانوار المحمدية في افق عامنا هذا مبكرة, فما اطل شهر صفر إلا والقلوب ترفرف في سماء العشق المحمدي والجهود تتضافر في مختلف بقاع يمننا الحبيب لتكتسي مدنها وشوارعها ومنازلها واحياؤها وحاراتها وقراها بالحلة الخضراء, وترفرف الأعلام رافعة اسم النبي الخاتم بكل شموخ فوق هامات الرؤوس وفي أعلى قمم الصمود, وتدشن الفعاليات يوماً تلو الآخر في مختلف الأماكن.
منهجية القرآن
أ/ ياسمين حسن مجلي تحدثت عن الاستعدادات في الجامعة للاحتفاء بهذه المناسبة بالقول: إن جامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية لابد أن يكون لها دور مميز وملفت في احتفائها بهذه الذكرى العظيمة.. كيف لا وهي البيئة الخصبة لنمو حب الله وحب رسوله وأعلام هدايته فكل ما يدرس فيها إنما هو منهجية القرآن ومنطق القرآن وثقافة القرآن التي أولت اهتماما بالغاً بالتقديس والتعظيم والتوقير والحب لرسول الله محمد باعتباره رحمة من الله لعباده.
وقد استقبلت جامعة القرآن الكريم ولأول عام في مدينة ذمار هذه المناسبة سواءً إداريات أو مدرسات أو طالبات بفرحة وابتهاج وشوق كما هو شأن السواد الأعظم من أبناء اليمن الأحرار وتجسد ذلك الاستعداد والاستبشار من خلال التفاعل اللامتناهي والتي ستظهره من خلال تزيين مبنى الجامعة من الداخل والخارج بالكساء الأخضر وكذلك الانارة بالأضواء واللافتات المعبرة عن عظمة ومكانة المناسبة، بالإضافة إلى مشاركتهن في الفعاليات المقامة في الأحياء والحارات وكذلك استعدادهن التام للمشاركة في الفعالية المركزية حسب اللجان الموزعة (تأمين- تنظيم- تحشيد- إعلام) وغيرها من الأعمال.
خطط واساليب شيطانية
أ/ سلوى طاهر عن اساءة اعداء الله للنبي الخاتم وللقرآن الكريم بالقول:
لابد أن نتحدث عن اليهود وما حكاه عنهم القران الكريم وبشكل واسع جدا. في كيفية تعاملهم السيئ مع الله ورسله وكتبه السماوية وهذه القصص لم يكن القرآن ليحكيها لنا الا لأخذ الحيطة والحذر والتعامل معهم كأعداء واختصر حديثي عنهم فيما يتعلق بتعاملهم مع كل الكتب التي نزلت على أنبيائهم حيث واجهوها بالكفر والتكذيب والتحريف والكتمان، ونبذها وراء ظهورهم، واشتراء الضلالة بدلاً عن الهدى وهذا كله من منطق الحقد والحسد والكبر والغرور ، وما يفعله اليهود اليوم انما يعد حلقة في سلسلة كبيرة جدا تحكي تاريخهم الإجرامي وعدواتهم الشديدة لله ورسله وكتبه وكل القائمين بالقسط من خلقه وما يفعله يهود اليوم انما هو امتداد لما فعله يهود الامس والفرق ان يهود اليوم يمتلكون القدرات والامكانات الهائلة التي تساعدهم على تحقيق اهدافهم عبر استراتيجيات وخطط واساليب شيطانية ومن هذه الاساليب أسلوب التدرج والترويض للشعوب حتى يصلوا بها إلى ما يريدون تحقيقه، فيصبح كل ما هو مستنكر مستساغا ومقبولا دون ردود فعل تؤثر عليهم، ومشاهد احراق القرآن أمام السفارات الاسلامية وفي توقيت يتزامن مع الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الغرض منه نسف قدسية القران الكريم الذي نزل على رسولنا محمد صلوات ربي عليه واله لانهم يعرفون مدى ترسيخ تلك القدسية في قلوب المسلمين لنبيهم وقرآنهم ويستاءون منها لأنها تشكل خطرا عليهم اذا ترسخت بشكل صحيح ، وهذه الاساءات وتكرارها ستترك أثرا في نفوس البعض تصل بهم الى حالة اليأس والاحباط الذي يؤدي بهم الى الاستسلام والخنوع لهم وبالتالي يسهل عليهم تحقيق اهدافهم الشيطانية .
ثقافات مغلوطة
فيما تحدثت أ. سحر الحمزي بالقول: نحمد الله أولا وأخيرا على نعمه الهداية التي بنورها دحضت تلك الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي دجنت الأمه لعقود من الأزمنة فصنعت على مدى تلك العقود أجيال بعيده كل البعد عن ما أراده الله لها من الهداية الحقيقية فظهرت من أوساط هذه الأمه نماذج تسيئ للإسلام ولمقدساته وأعظمها القران الكريم ورسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
عقائد باطله صنعت أمة لا تعرف شيئا عن قدواتها التي اختارها الله لها لتهتدي بها في الحياه .
لكن وعد الله الحتمي بزوال الباطل وأهله أراد الله بظهور المسيرة القرآنية ومشروع الشهيد القائد- سلام الله عليه- دحض ذلك الضلال والجهل المتراكم وعادت اجيالنا للنبع الصافي للإسلام المحمدي الأصيل عادت لأحياء تلك المناسبات الدينية العظيمة وتمثل طالبات جامعه القران الكريم النموذج في الاقتداء والاحتفال بهذه المناسبات ولمسنا ككادر تعليمي في الجامعة مدى التفاعل العظيم والجهود الجبارة من بناتنا الطالبات في إحياء المناسبات الدينية والتجهيزات للاحتفال بأعظم مناسبة وهي المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله افضل الصلاة و أزكى التسليم وجسدت طالبات جامعه القران الكريم فعلا النموذج في الاقتداء بهؤلاء العظماء سلوكا وعملا وهذا هو الجيل الذي راهن عليه السيد القائد- حفظه الله- في مواجهة الأعداء ومواجهة مخططاتهم الخبيثة التي يحيكونها ضد الأمة في حربهم عليها سوى حربهم العسكرية أو الاقتصادية او حربهم الناعمة التي يستهدفون بها كل فئات المجتمع خاصة المرأة.
رسائل قوية للأعداء
من جانبها أكدت الطالبة /أنهار الحنضي طالبة تميز اليمانيين في إحياء ذكرى المولد النبوي قائلة: لقد نال شعبنا اليمني المسلم العزيز شرف التميز في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف؛ لأنه يمن الإيمان، يمن الأنصار ، وهو يتوارث هذا الإيمان من جيلٍ إلى جيل، مبادئ حق يتمسك بها ، أخلاقاً كريمةً يتحلى بها ، وروحاً طيبةً يحملها، ومحبةً وتوقيراً لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله .
لم تفلح جهود ومساعي القوى الظلامية الضالة المخذولة في تغيير هذا الانتماء الأصيل لهذا الشعب العظيم، كما أن معاناة شعبنا من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الهمجي الظالم لن تثْنيِه عن الاحتفال بهذه الذكرى في كل عام.
المثل الأعلى والقدوة
وفي الختام تحدثت الطالبة زينب المروني قائلة : اهم ما في الدين وابرز ما فيه هي الرموز والمقدسات التي تشهد بكمال هذا الدين وعظمته وتمثل الحل والمخرج للمسلمين وفيها المصلحة الحقيقة لهم وان اعظم هذه المقدسات واقدسها على الاطلاق هو القران الكريم الذي انزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلوات الله عليه وآله وجعله خلاصة للدين الالهي وجعل النبي هو السراج المنير والمنذر البشير والمثل الأعلى والقدوة الاسمى والرمز المقدس في هذا الدين.
ونحن اليوم في ذروة الصراع القائم بين المسلمين وقوى الكفر والاجرام اتى العدو ليقيس متى التعظيم للمقدسات الذي من خلاله يتضح مدى الالتزام والتطبيق فعمد الى احراق المصحف الشريف تزامنا مع ذكرى خير البشرية ليصيب هذه الامة في صميم مقدساتها القران الكريم والنبي محمد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا