محليات

عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية لـ"26سبتمبر": الشهيد الرئيس صالح الصماد.. قائد وطني استثنائي

عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية لـ"26سبتمبر": الشهيد الرئيس صالح الصماد.. قائد وطني استثنائي

حشود الجماهير انطلقت لإحياء ذكراه السنوية بتقدير وحب كبير
أكد عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية بأن خروج المسيرات الجماهيرية كانت وفاء وعرفانا للشهيد الرئيس صالح الصماد

الذي كان يمثل كل أبناء اليمن شماله جنوبه و شرقه وغربه وكان رحمة الله تغشاه رجل بحجم الوطن حيث تولى قيادة الوطن في مرحلة خطيرة وحرجة وحساسة استطاع  خلالها بقوة إيمانه وحكمته وشجاعته أن يقود اليمن ويتصدى لدول تحالف الشر والخيانة والعمالة مؤكدين بأن أبناء الشعب اليمني الحرّ قد التفوا حوله وتصدوا لدول العدوان بشجاعة وإقدام وكان  رجل المسؤولية ورسم الخطوط العريضة لبناء الدولة العادلة في مرحلة فارقة من مراحل التاريخ وفي ظل عدوان كوني على بلدنا والذين تأمروا على الوطن وباعوه بالرخيص هم الخونة الذين بفضل حكمة ونباهة الشهيد الرئيس صالح الصماد أجهض مشروعهم وحافظ على يمن الإيمان والحكمة من خلال توحيد  الجبهة الداخلية وتضافر جهود الجميع للتصدي للعدوان والغزو والاحتلال وقدم روحه الطاهرة دفاعاً عن  دينه ووطنه وأمته فسلام على روحه الطاهرة وهذه الحشود والحضور المشرف وفاءً وعرفانا للرئيس الشهيد صالح الصماد الذي جسد المواطنة  الحقة وأسس مبادئ التضحية والفداء.. 26 سبتمبر تابعت وحضرت المسيرة الجماهيرية بأمانة العاصمة صنعاء وأجرت استطلاعا صحفيا مع عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والاجتماعية فإلى الحصيلة :

استطلاع : صالح السهمي
*  بداية تحدث الشيخ القعطبي علي حسن محافظ محافظة المهرة عن الذكرى الخامسة للشهيد الرئيس صالح الصماد حيث قال:
** بداية أحيي الخروج الجماهيري في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية والتي كانت استجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وفاء وعرفاناً للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان يُمثل كل أبناء اليمن وكان رحمة الله تغشاه رجل بحجم الوطن حيث تولى قيادة الوطن في مرحلة خطيرة وحرجة وحساسة ولكنه استطاع قيادة اليمن والتصدى لدول تحالف الشر والخيانة والعمالة وقد التف حوله أبناء اليمن الموحد وتصدوا لدول العدوان بشجاعة وإقدام فقد كان  رجل المسؤولية ورسم الخطوط العريضة لبناء الدولة العادلة في مرحلة فارقة من مراحل التاريخ وفي ظل عدوان كوني على بلدنا فحافظ على الجبهة الداخلية وحث الجميع على التصدي للعدوان والغزو وقدم روحه الطاهرة دفاعاً عن  دينه ووطنه وأمته فسلام على روحه الطاهرة وتأتي هذه الحشود والحضور المشرف وفاءً وعرفانا للرئيس الصماد الذي جسد المواطنة الحقة المتساوية وأسس مبادئ التضحية والفداء وأرسى مبدأ العدالة بين أبناء اليمن الموحد وهذا الحضور الجماهيري دليل قاطع  لما يحظى الرئيس الشهيد صالح الصماد من شعبية كبيرة في نفوس ووجدان اليمانيين لما لمسوه وشاهدوه من وفاء وصدق وعدالة لكل أبناء اليمن قاطبة دون استثناء لقد حظي الرئيس الشهيد صالح الصماد بصفات قيادية نادرة وشجاعة فاقت من سبقه في حكم الجمهورية اليمنية وكان الرجل المناسب لتولي قيادة اليمن في تلك المرحلة التي عاشتها اليمن.
* أما الشيخ ناجي محمد السلامي رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي بأمانة العاصمة فقد تحدث عن الذكرى الخامسة للشهيد الرئيس صالح الصماد وقال:
** يُعد الرئيس الشهيد صالح الصماد شخصا استثنائيا، تحمل مسؤولية قيادة اليمن في مرحلة استثنائية حمل روح المسؤولية لم يبحث عن المنصب بل المنصب هو من بحث عنه والمرحلة التي تعيشها اليمن هي من بحثت عنه لقد كان وطنياً بكل ما تعنيه الكلمة، كان نموذجاً راقياً للمسؤول المخلص لوطنه وشعبه، لم يجن من عمله كرئيس لليمن الأرصدة أو العقارات  وقد كان كخلية..
النحل يتحرك في كل مكان، تجده في الجبهات يحمل بندقيته على كتفه يشارك المجاهدين شرف الدفاع عن الوطن وتارة تجده في المؤسسات الحكومية يطلع على سير العمل وتقديم الخدمات، وتارة أخرى تجده بين المواطنين يتلمس همومهم.. الشهيد الصماد ونحن نحيي الذكرى الخامسة لاستشهاده والتي تزامنت مع ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه نفتخر ونعتز أن اليمن قدمت قادتها شهداء لأجل مشروع بناء الأمة، وبفضل هؤلاء العظماء وبفضل تضحياتهم ودمائهم ترسم اليمن ملامح مستقبل الأمة الإسلامية تجاه مشروع أمريكا الشيطاني  وإننا نعاهد الله ونعاهد الشهيد القائد والشهيد الصماد أن نمضي قدما على خطاهم حتى تحقيق النصر وتحقيق أهداف المشروع القرآني  فسلام ربي على أرواحهم الطاهرة..
* وأشار الشيخ حامس الرماز إلى الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بالقول:
** تحل علينا الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه وعلى رفاقه وهو الحاضر في وجداننا نستذكر اليوم في ذكرى رحيله الأليمة بعضاً من مناقبه الخالدة فقد كان أنموذجا فريداً لرؤساء اليمن توفرت فيه صفات لم تتوفر في أي رئيس يمني سبقه من قبل فقد كان رئيسا إن اعتلى المنبر وجدته خطيبا ومرشدا بارعا لا يعجز له لسان وإن اجتمع بالسياسيين وجدته سياسيا مخضرما وإن اجتمع بالعلماء أذهلهم بعلمه وفقهه وتقواه وورعه كان يعيش حياة المواطن اليمني البسيط وكان يزور جبهات القتال فتجده عسكريا ميدانيا شجاعا يصل إلى الخطوط الأمامية في المعركة بشجاعة منقطعة النظير كان صادقاً مع الله ومخلصا مع وطنه ومتسامحا مع شعبه عالج في فترة توليه المسؤولية الكثير من القضايا بتسامحه وتفانيه وحكمته ومن أبرز تلك القضايا وأد فتنة ديسمبر التي مر البلد خلالها بأصعب ظروف تلك المرحلة التي كان العدوان يراهن عليها لتفكيك الجبهة الداخلية ولكن الشهيد الصماد واجه المرحلة وأدارها بكل سلاسة واقتدار وعمل بعدها على تطبيع الأوضاع وقام بالعفو العام عن كل المغرر بهم والمتورطين في أحداثها وقد حظي بإعجاب السياسيين والمشايخ وعقلاء البلد ونال حب الشعب اليمني من أقصاه إلى أدناه  وبرحيله فقد الوطن رئيسا فارسا شجاعا لا يشق له غبار فقد كان أمل كل اليمنيين استطاع بإخلاصه مع الله وإيمانه بمظلومية شعبه وتفانيه أن يحظى بإجماع الشعب اليمني خلال فترة إدارته للبلد التي لم تجتز عامين ونصف العام  جسد خلالها الرئيس الشهيد الصماد رؤية اسماها "يد تحمي ويد تبني" ولم يعف نفسه ولا المسؤولين في الدولة من مسؤولية بناء الدولة المدنية الحديثة التي ظل يدعو إليها طول فترة حكمه وكان دائما وباستمرار يدعو جميع المغرر بهم إلى العودة إلى الصف الوطني وقد عمل جاهدا على إرضاء ربه وشعبه وقيادته وتوج حياته بالشهادة في سبيل الله دفاعا عن الدين والوطن وقد تشرف وفاز وأفلح أن لقي الله حرا نزيها فلم يستغل منصبه وهذا بشهادة قائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وهي شهادة عظيمة ووسام كبير على صدر الرئيس الشهيد صالح الصماد وكيف لا وقد تخرج من مدرسة الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وأنعم وأكرم بها من مدرسة صنعت القادة العظماء وصنعت الأبطال الذين سطروا أسمى معاني التضحية والفداء لدينهم ووطنهم وشعبهم وخاضوا أقوى الملاحم ضد دول العدوان ومرتزقتها وضد الغزاة المحتلين وذادوا عن حمى البلد حتى أرغموا العدو على إيقاف عدوانه واستجداء السلام وهذا كله بفضل الله وتأييده وحكمة قيادة الثورة وبجهود القادة الذين كان الشهيد الرئيس صالح الصماد واحداً من أولئك العظماء الذين توجوا مسيرة توليهم وجهادهم ونضالهم بالشهادة في سبيل الله وقد لقي الله حرا شجاعا كريماً كراراً غير فرار فسلام ربي عليه وعلى جميع شهداء الحق الذين أرووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وعلى كل من سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
المدرسة القرآنية والنموذج الخالد
كما تحدث الدكتور دارس أبو طالب عن الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد قائلا:
** الرئيس الشهيد باقر الثقافة القرآنية صالح الصماد سلام الله عليه وعلى جميع الشهداء الأبرار تنحني الحروف خجلا وتتوارى العبارات حياء خلف الأنامل كلما قررت الكتابة عن رئيسنا الشهيد صالح علي الصماد فكل الأبجدية ارتشفت بلاغتها من خطاباته البليغة وكلماته الفصيحة وهو ينثرها على مستمعيه كالدر المنضود من هدي القرآن الكريم فلا يكاد يخلو له حديث رسمي أو خطاب في أي  مناسبة رسمية أو غيرها  إلا ويشبعها بالدلالات الواضحة من آي القرآن الكريم مجسدا النموذج الراقي للمدرسة التي ينتمي إليها المسيرة القرآنية ولا تكاد تخلو جبهة من جبهات المواجهة من مواعظه الجهادية وزياراته المستمرة وإشرافه المباشر على كل الجبهات، لم تشغله المناصب الرسمية ومشاكلها المستمرة عن تفقد أبطال الجبهات ومشاركته لهم فيها بروحية المجاهد العظيم ومع كل ذلك لم يترك أي فراغ في واجبه بالعمل الرسمي كرئيس للمجلس السياسي الأعلى على مستوى الوضع السياسي أو الوضع الاقتصادي أو غيرها من مهامه الأخرى كرئيس للدولة فهو ذلك اليعسوب الذي يشرف على كل مهام وأداء الحكومة بنفسه ويتبنى تنفيذ الخطط الاستراتيجية الفعلية مع الحكومة والمختصين بشكل مباشر.
إن الرئيس الشهيد المجاهد صالح الصماد سلام ربي عليه كان نموذجاً اكتملت فيه كل خصال الرجل المؤمن المجاهد المستبصر بهدى الله وأعلام دينه فتحرك في كل ميادين الجهاد بالشكل الذي يرضي الله ويرضي رسوله صلى الله عليه واله وسلم وحظي برضا القيادة الثورية المباركة..
أطلق مشروعه التنموي والدفاعي العسكري بعنوان يد تحمي ويد تبني فعمل على تطوير وبناء القدرات العسكرية والأمنية كبداية ناجحة بفضل الله وما نجاحها اليوم إلا ثمرة من ثمار غرسه.
الشهيد الصماد فارس السيف والقلم لم يكد يمضي يوم واحد من أيامه التي تولى فيها زمام الأمور إلا وتجد له فيها إنجازاً ملموساً على كل المستويات فتارة تشاهده على كرسي القيادة يستمع ويوجه الحكومة وتارة تشاهده على منبر المسجد يخطب ويوعظ وأخرى في جبهات الصمود مع رجال الرجال يتفقدهم ويشعرهم باهتمام القيادة.
عندما نتكلم عن مثل هذه الهامة الجهادية الكبيرة لن نوفيها حقها مهما نمقنا من العبارات ولكن يكفينا شرف المحاولة.. سلام ربي عليك يا أبا الفضل ما تعاقب الليل والنهار  سلام عليك وعلى الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
* من جانبه تحدث الدكتور محمد حسن الحدادعن  الذكرى الخامسة للشهيد الرئيس صالح الصماد بقوله:
** الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس القائد صالح الصماد تأتي أحياءً وإجلالا للسيد القائد الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي أكرمه الله تعالى بالشهادة ليتوج بها عطاءه ويتخلد بها مع الشهداء الأبرار وهي أمنيته التي تمنى ختام حايته بها وقد استشهد في سبيل الله تعالى مدافعا على الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه وكرامة أبناء شعبه وقاد البلاد بكل شجاعة واستبسال مخلصا صادقا لله والوطن مواجها جميع الموجات التخريبية من الداخل وتحالف الشر والعدوان من الخارج وأفشل جميع المخططات الإرهابية المتآمرة على البلاد فلم ير نفسه أو يطمع بمال بل جعل كل طاقاته وكدس جهوده في سبيل الله وجعل مصلحة البلاد والعباد فوق كل المصالح الشخصية وكان الرجل المجاهد المثابر والرئيس المتواضع والذي قال إن  مسح الغبار عن أحذية المجاهدين أفضل إليه من مناصب الدنيا.. فلم يجعل له سكناً مثل أي رئيس بل كان الرجل القرآني الذي أستند بكل قواه إلى كتاب الله تعالى متوكلا عليه طالبا الشهادة في سبيله وهذا الذي ميزه عن غيره من الرؤساء..
أن القرآن الكريم كان حاضرا في استدلالاته وكلامه وأطروحاته وهو ما أثر في جميع الناس وكان نموذجا للشخصية السياسية والإدارية المؤمنة بالشخصية القرآنية التي تتطابق أقوالها مع ماجاء في القرآن وهدى الله لأنه عكس من خلال ذلك القيم القرآنية فقد كان مشعل هداية ومصباح النور منذ بداية المسيرة القرآنية إلى أن لقي الله تعالى شهيداً في سبيله لقد شكل رحيل الشهيد صالح الصماد مأساة على كامل الشعب اليمني .. فقد كان عالما قرآنياً ونموذجا  للمفكرين والأكاديميين وغيرهم ، ما يميز الشهيد أبو الفضل أنه كان  رائداً من رواد التنمية ورجلاً عصامياً أعتمد على ذاته فكان قريبا من أبناء شعبه فكان أخا ورفيقا وصديقا وقائدا ورائداً ، وهو ممن لا يشعرك إلا بأنك قريب منه لقد كان  الشهيد الرئيس صالح الصماد   الطبيب المتلمس لأوجاع الناس و المرجع في علاقاته بشعبه وهو الأمين والصادق في تواصله بشعبه وهو أيضا المحافظ المحتفظ بقيمه ورقي تعامله وهو المحسن والمستحسن في استقامته وهو التنموي والتنمية بجهد ذاتي وفردي أرتكز على شخصه وشخصيته ولمن لا يعرفه كان وبالرغم في بداية الأمر إلا إنه ومع مرور الوقت أتضح أنه الرئيس  والأخ الوفي والأب الحنون الذي لا يزعج أحدا ولا يبخل في الدعم والمساندة والنصح بصدق  لمن يحتاج إلى ذلك  لا توجد كلمات لوصف إنسانية ووطنية ذلك الرجل النبيل والراقي، المهذبِ ، الخلوق ، المتفاني في أداء واجبه العملي والإنساني بكفاءة عالية  ودون  كللٍ أو مللٍ  أو منةِ  وكما اتضح لي فقد كان عصاميا لا سند له مقارنة ببعض المرتبطين بمراكز النفوذ وصناع القرار وكانت له رؤيته الخاصة ، منبثقاً عن نفسه لا عن أحد سواه  ومثلما هو مؤدب تظل علاقاته جادة ومنتقاة ومنتخبة بذكاء ويعرف ماذا يريد وبما يفيد ويضيف إليه وللمجتمع، ويدرك ما لا يريده  ويمتاز بفراسة في   تعامله وتعاملاته !وهو سريع في نسج الصداقات الجميلة وصنع عراها الوثيقة  يحترم كل من يحترمه، يتروى وقد يجامل البعض من نافذة الأدب أو عندما لا يجد بداً من ذلك وهو مالا ينتقص من البعض الآخر ولا يحتاج شيئاً من أحد  وفي آن واحدٍ جمع في شخصه الوقار والاستفادة من المعرفة بشغف وهو باحث جاد ونابه ومرهف الوجدان وسياسي  يمتلك نظرة بعيدة وثاقبة تجاه حبه للوطن ومن جهتي رأيت فيه نموذجاً مكثفاً لليمني الذي أحب اليمن وبحبه المفعم بحيويته وجماله وعنفوانه وبكل ما عناه لنا وله اليمن في الاغتناء بالحب والجمال والحياة والتنمية والاستقرار وجاهد في سبيل الله لحفظ كرامة وسيادة واستقلال الوطن، ومن يجالسه لابد أن يشعر أن الحديث معه لا يُملُّ ، وأن مرافقته لا ينبغي لها أن تنتهي....
كم كنت فخورا بك  يا أبا الفضل فما زلت حيا بقلوبنا كلما ذكر الصماد وذكر استشهاد الصماد حيث أصبح الصماد عنوان الصمود وأصبح شبحا يقض مضاجع الأعداء بطائرات صماد التي دكت حصونهم وزلزلت أركان الشر والعدوان  وأتمنى أن يمن الله على بلدنا بأمنها وأمانها واستقلال أراضيها  ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا ا !!
كما تحدث الشيخ فيصل عبدالله منصور الصيري الحزم- أحد مشايخ مديرية العدين محافظة إب- عن الذكرى الخامسة للشهيد الرئيس صالح الصماد حيث قال:
** من دواعي الفخر والإباء والعزة لهذا الشعب اليمني العظيم أن منّ الله عليه بهذا الرجل العظيم الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الذي توج وقدم للعالم نموذج المسيرة القرآنية النموذج الذي يليق بثمرة الوعي والتسليم لله و للقيادة الحكيمة وانطلق في مضمار الجهاد بالعمل حتى نال ثقة الشعب اليمني بكل أطيافه السياسية واحتوى كل الأطياف  في مرحلة مهمة وحساسة كون الشعب اليمني في تلك الغضون  كان مستهدفاً فخرج برؤى وطنية شاملة وكان حاضراً في جميع المحطات والميادين وكله ثقة بنصرالله  بعيدا عن المصالح الشخصية والنظرة الضيقة حتى ارتقى شهيدا وبمناسبة إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاده ليتوج بها عطاءه ويتخلد بها مع الشهداء الأبرار وهي أمنيته التي تمنى الختام بها نود أن نقول للأعداء والمنافقين بأن لدى الشعب اليمني  الآلاف والملايين من هذا النموذج السامي ولن ننسى ثأرنا وسنعمل بكل حماس ونشاط  وجدية حتى نحقق ما أوصانا به (يد تحمي ويد تبني) والعاقبة للمتقين ولا نامت أعين الجبناء.
أما الشيخ محمد القاز فقد أشار إلى عظمة المناسبة التي يحييها أبناء شعبنا العظيم وهى الذكرى الخامسة للشهيد الرئيس صالح الصماد قائلا:
** أيام قليلة مضت على ذكرى أليمة شهدها الشارع اليمني قبل ما يقارب عقد من الزمن وهي استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وهانحن اليوم نعيش الذكرى الخامسة لاستشهاد أحد طلاب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي إنها ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد والتي حاولت من خلالها أن أسرد بعض الشيء عن مواقف الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي حارب ببسالة وبطولة ضد عنجهية النظام آنذاك الذي شن حرب شعواء وظالمة على أبناء صعده بسبب رفضه القاطع للمخططات التي تتصادم مع مبادئ وطموحات وأهداف الشهيد القائد  حيث اعتقد النظام أن النيل من حياة الشهيد القائد  إضعاف للروح المعنويَّة لكل  المقاومين  والقضاء على الحركات المناهضة لسياسة النظام  لكن النتيجة جاءت عكسيَّة  فقد ارتفعت الأصوات وانتهى الأمر بأن  يكون دمه الطاهر المفجر الأول لحركات التحرر ورمزا للمقاومة ضد الاستعمار واضطهاد الأنظمة استطاع  اكتساب احترام العالم كله وأعطى صورة نموذجية للمسلم الذي يدافع عن وطنه ويعمل من أجل بناء بلاده وتقدمها، ويتحلى بالأخلاق العالية ويحترم كلمته وعهوده فكان شرارة الثورة ضد الأنظمة العميلة والتي باتت أدوات أو مطية  لتنفيذ المخططات الأجنبية والتي لازالت مستمرة حتى اللحظة في البلدان العربية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مدرسة في الوطنية وما يحدث في اليمن من حرب ودمار هو ما حذر منه الشهيد الذي تعمد فضح السياسة الدولية والمخططات التي تحاك ضد اليمن وبتواطؤ من قادحات الأنظمة العربية التي باتت تنفذ سياسة الغرب لمحو الهوية العربية والقيم التي دعانا لها الدين الإسلامي الحنيف..
* ويقول الشيخ ياسر احمد الجرف عن الذكرى الخامسة للرئيس الشهيد صالح الصماد:
** كان الشهيد الصماد رجل المرحلة رجل المسؤولية بكل ما تعنيه الكلمة وكان قريباً من الناس وكل أوقاته تحرك وعمل وليس مثل بعض المسؤولين لا يعمل إلا في وقت الدوام ولم يستغل من أموال هذا الشعب أي مكاسب شخصية وكان في عمله وتحركاته يمثل النموذج الراقي للمسؤولية رغم المخاطر ولم يكن ساعيا من اجل المنصب وإنما تقبل هذا المنصب بعد الإلحاح عليه وكان من منطلق الإيمان وكان استهدافه من العدو السعودي بتحديد وإشراف أمريكي..
الشهيد الصماد هو من رسم الخطوط العريضة لبناء الدولة  العادلة  في مرحله فارقة من مراحل التاريخ وفي ظل عدوان كوني على بلد باعه الخونة بأرخص الأثمان فحافظ على الجبهة الداخلية وصوب أنظار الجميع للتصدي للعدوان والغزو وقدم روحه الطاهرة دفاعا عن دينه ووطنه وأمته فسلام الله على روحه الطاهرة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا