محليات

البرلماني الزنم لـ" 26 سبتمبر ":  اليمنيون يتطلعون لتحقيق المزيد من المكاسب في التنمية وبناء دولة المؤسسات

البرلماني الزنم لـ" 26 سبتمبر ": اليمنيون يتطلعون لتحقيق المزيد من المكاسب في التنمية وبناء دولة المؤسسات

أكد عضو مجلس النواب الدكتور علي محمد الزنم أن المجلس برئاسته وكل الأعضاء فيه كانت مواقفهم ولا تزال  مواقف وطنية مشرفة في المقارعة والتصدي للعدوان ومن منطلق الدور البرلماني والتمثيل الوطني للشعب اليمني ,

موضحا بأن المجلس  لم يألوا جهدا في تسجيل المواقف الوطنية المناهضة العدوان ومخاطبة المجتمع الدولي والمجالس المماثلة في مختلف دول العالم بمظلومية الشعب اليمني وآثار العدوان والحصار وما خلفه من كوارث في حياة الشعب اليمني.. تفاصيل هامة تطرق لها الحوار التالي :

حوار| عفاف الشريف
* ما هو الحدث الوطني الذي تراه اليوم مناسبا من أجل اليمن ؟
** الحدث الذي أرى أن يكون حاضرا ومتصدرا للمشهد في اليمن من صعدة حتى المهرة هو السلام الشامل والعادل والمشرف لكل اليمنيين، سلام بحجم التضحيات الجسام، سلام نشهد مفرداته على الواقع من خلال رحيل المحتل من كل أراضينا ومن خلال إجراءات بناء الثقة والبدء قبل كل شيء بالملف الإنساني الذي نرى بوادره الأولية تلوح في الأفق من خلال تدفق السفن التجارية دون عوائق ولكننا ننتظر الأهم كصرف المرتبات وتبادل الأسرى ورفع الحظر الجوي والبحري والبري بشكل كامل وفتح الطرقات بين المحافظات، وغير ذلك من خطوات إعادة الإعمار وجبر الضرر بشكل عام، هذه هي الأمور التي نرى ونحب أن تكون عناوين بارزة للمرحلة الحالية والمرحلة القادمة لوطن الصمود والسلام ولمن يدرك معنا السلام.           

* قدرنا جميعاً أن نتواصل ونتفاهم لبناء مستقبل اليمن .. فكيف تقرأون هذه الجانب، وما الذي ينبغي على اليمنيين أن يقوموا به في هذه المحطة التاريخية ؟
** كما أسلفت على اليمنيين المضي في طريق السلام الحقيقي من خلال طرح كل الأمور على طاولة وطنية تستوعب كل التباينات للتوصل إلى حلول ناجعة في مختلف الملفات، كي نستعيد الوطن بكل تفاصيله ولن يتأتى ذلك إلا بخروج المحتل نهائيا من كل شبر من أرض الوطن الطاهرة وإنهاء العدوان وتفكيك الكيانات التي زرعتها أنظمة العدوان وفي مقدمتها النظامان الإماراتي والسعودي فهما من قسما اليمن وتحديدا في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة من خلال التشكيلات العسكرية والأمنية التي أوجدوها لكل محافظة,  وبالتالي فإن كلفة استعادة الوطن والتخلص من مرتزقة العدوان أو عودتهم إلى جادة الصواب كبيرة بالذات في المناطق المحتلة، لكن إذا توفرت النوايا الحسنة لتضميد الجراح وتجاوز الأوجاع فيمكن التوصل إلى حلول مرضية تحفظ للوطن أمنه واستقراره ووحدته ونسيجه الاجتماعي .

* كشخصية برلمانية ، كيف تنظرون إلى مواقف مجلس النواب في التصدي للعدوان وفي تمثيل الشعب اليمني ؟
** لا شك بأن مجلس النواب برئاسة الشيخ المناضل يحيى بن علي الراعي ونوابه وكل أعضاء المجلس، مواقفهم مواقف وطنية مشرفة الموقف في المقارعة والتصدي للعدوان ومن منطلق الدور البرلماني والتمثيل الوطني للشعب اليمني لم يألوا المجلس جهدا في تسجيل المواقف الوطنية المناهضة للعدوان ومخاطبة المجتمع الدولي والمجالس المماثلة في مختلف دول العالم بمظلومية الشعب اليمني وآثار العدوان والحصار وما خلفه من كوارث في حياة الشعب اليمني.
ومن خلال نشاطات المجلس وانتظام جلساته وقيامه بمهامه الرقابية والتشريعية والوطنية تتجلى حقيقة تلك المواقف الوطنية المشرفة للمجلس في التصدي والمقارعة للعدوان وفي الوفاء والتمثيل البرلماني الصادق للشعب والوطن اليمني بعكس أعضاء برلمان المرتزقة الذين يعقدون جلساتهم وكل أعمالهم في مجموعة الواتس مجسدين بذلك أقبح الصور المخزية والمهينة لمن يرتهن للعدوان وأدواته.

* نتيجة صمود وتصدي شعبنا اليمني للعدوان طيلة 8 أعوام هناك مكاسب تحققت ضمن الرؤية الوطنية .. برأيكم ما هي أبرز هذه المكاسب، وما هي المكاسب الأخرة التي ينتظر أبناء الوطن تحقيقها ؟
** أبرز مكاسب صمود وتصدي شعبنا اليمني للعدوان طيلة 8 أعوام هو مكسب الأمن والاستقرار الذي تحقق وهو نعمة كبيرة يفتقر إليها من تدعمه أكثر من ١٧ دولة وبالأخير لا يأمن المواطن في عدن أو غيرها من المحافظات المحتلة على نفسه وماله .
وستظل تطلعات اليمنيين كثيرة في تحقيق المزيد من المكاسب في جانب التنمية وفي جانب بناء دولة المؤسسات التي  يسودها الدستور والقانون وتجسد العدالة والمساواة بأنصع صورها وتحد من الفساد كإرث قديم وكل ذلك بحاجة إلى تضافر جهود الجميع واستمرار الصمود والتصدي والمواجهة حتى يتم إيقافه ويتم رفع الحصار وينال شعبنا حريته الكاملة ويتحقق لوطننا استقلاله الكامل وتعود للمواطن اليمني حرية السفر والنشاط التجاري والاستثماري بصورته الطبيعية .

* هل تتوقعون من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني النجاح في تحقيق الإصلاحات المرجوة ووضع حد نهائي للفساد  ؟
** في الحقيقة هناك جهود تبذل وتوجهات صادقة تنفذ لإصلاح الاختلالات الحاصلة نتيجة تراكمات الماضي ونتيجة الظروف الصعبة التي يمر بها البلد إضافة إلى وجود من يعملون على التعطيل وعرقلة جهود الإصلاح في مرافق هامة في أجهزة الدولة ولا يحبون أن يتحقق النجاح في بناء الدولة وفي مكافحة الفساد وغير ذلك .
وكل ذلك سيتم تجاوزه بفضل الله وبفضل الجهود التي يبذلها المجلس السياسي الأعلى ممثلا بفخامة المشيرالركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى  والجهود التي تبذلها حكومة الإنقاء وهي جهود استثنائية ستصب بإذن الله في تغيير الوضع القائم إلى الأفضل.
* برأيك ما هي مظاهر فشل وإخفاق الأمم المتحدة في تعاملها مع ملف العدوان على اليمن ؟
** التجاهل التام للمظلومية الوطنية اليمنية والإنسانية والانحياز الكامل مع العدوان وأدواته والميل كل الميل للمال السعودي الإماراتي وكذا للهيمنة الأمريكية البريطانية التي تتحكم بالملف اليمني تحت مسمى الرباعية الدولية ، فقد أثبتت الأمم المتحدة أنها منحازة لدول العدوان وأنها ضد الشعب اليمني وأن آخر ما يمكن أن تفكر به هو التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني العظيم والصابر الصامد في وجه غطرسة دول العدوان والأمم المتحدة التي فشل مبعوثوها في المهمة واحد تلو الآخر.

* ما الذي تود الحديث عنه ولم نتطرق إليه؟
** أشكر الأستاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى  وكل من سعى معه في حل الكثير من قضايا الثأر في عدد من المحافظات ومنها محافظة إب الخضراء وهي جهود كبيرة تأتي ضمن توجهات القيادة وتستحق الاحترام والتقدير، كما أنها أولا وأخيرا جهود إصلاح لذات البين ولها الأجر الكبير من المولى العلي القدير.
كما أثني على الدور الإيجابي الذي يقوم به الأستاذ العزيز فضل أبو طالب أمين عام المكتب السياسي لأنصار الله وحرصه على ترجمة التوجهات الثورية والسياسية في الحفاظ على الجبهة الداخلية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا