محليات

وجاهات قبلية ومشايخ أكدوا لـ26سبتمبر: القبائل اليمنية .. عنوان المواجهة والتصدي للمشاريع الاستعمارية

وجاهات قبلية ومشايخ أكدوا لـ26سبتمبر: القبائل اليمنية .. عنوان المواجهة والتصدي للمشاريع الاستعمارية

  اكد مشايخ قبائل اليمن بأن احتفال ابناء شعبنا العظيم بال30نوفمبر عيد استقلال يمن الايمان والحكمة وللمرة الثامنة وبلادنا تتعرض للعدوان من قبل التحالف السعودي الاماراتي

بقيادة امريكا وبريطانيا، والذي قوبل بالصمود والثبات من قبل ابناء شعبنا اليمني وافشل مخططاته والذي يعتبر  درسا لمن يسعى ويحلم باحتلال اليمن من جديد، فاليمن كانت ومازالت وستظل مقبرة للغزاة، والقبيلة اليمنية هي صمام آمان  لليمن وهي الحجرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات والمحاولات لاحتلال اليمن.
مشيرين الى انه من اول يوم من هذا العدوان برز دور القبيلة اليمنية في التصدي لهذا العدوان جنبا الى جنب مع الجيش اليمني ولايخفى على احد ان القبيلة اليمنية كانت هي صمام امان وصمود الشعب اليمني من اولى لحظات العدوان ليأتي في تلك الايام الاولى اعاده تشكيل وحدات الجيش اليمني الذي قد كان تآمروا عليه قبل عدوانهم تحت مسمى اعادة الهيكلة
ولاهمية المناسبة الوطنية التي يحتفل بها ابناء شعبناء العظيم صحيفة 26 من سبتمبر اجرت استطلاعا صحفيا مع عدد من مشايخ القبائل اليمنية وخرجت بالحصيلة التالية:-

استطلاع : صالح السهمي
* كانت البداية مع الشيح ناجي محمد السلامي رئيس مجلس التلاحم القبلي بامانة العاصمة صنعاء والذي تحدث عن ال 30 من نوفمبر عيد الاستقلال قائلاً:
** يأتي احتفالنا بعيد الاستقلال المجيد بعد 55عاما مرت على رحيل وطرد آخر جندي بريطاني من أرض اليمن، في 30نوفمبر 1967 م هذه الذكرى العظيمة التي تحققت بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني، والذي ظل ١٢٩ عاما محتلا لجزء غال من ارض اليمن، ولكن بفضل تضحيات الابطال من رجال اليمن شمالا وجنوبا، اضطرت بريطانيا أن تجر اذيال الهزيمة والخزي وترحل، ولولا هذه التضحيات التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء ما رحلت بريطانيا،والكفاح المسلح الذي لاقاه الاحتلال البريطاني كان يقوده رجال القبائل اليمنية من جميع المحافظات لحج وابين وشبوة وتعز واب وحضرموت وكل القبائل اليمنية كان لها السبق في مواجهة ومقارعة الاحتلال البريطاني، فالقبيلة اليمنية هي صانعة الابطال وهي السند والمدد بالرجال والمال والسلاح سواء ضد الاحتلال البريطاني او اي محتل لارض اليمن.. وإن احتفالنا بالذكرى 55 لعيد الاستقلال 30نوفمبر وللمرة الثامنة وبلادنا تتعرض للعدوان من قبل التحالف السعودي الاماراتي بقيادة امريكا وبريطانيا، والذي قوبل بالصمود والثبات من قبل ابناء شعبنا اليمني وافشل مخططاته يعد درساً لمن يسعى ويحلم باحتلال اليمن من جديد، فكما رحلت بريطانيا وهي الامبراطورية التي كانت لاتغيب  عنها الشمس مجرجرة اذيال الهزيمة والخزي والعار سيرحل غزاة اليوم اذيال بريطانيا، فاليمن كانت ومازالت وستظل مقبرة للغزاه، والقبيلة اليمنية هي صمام آمان لليمن وهي الحجرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات والمحاولات لاحتلال اليمن.
* من جانبه تحدث الشيخ نجيب حسين المطري احد ابرز مشايخ قبيلة بني مطر عن ٣٠ نوفمبر عيد الاستقلال حيث قال:
** بداية نشكركم وكل طاقم الصحيفة وكل منتسبي دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية قيادة وافرادا .
إن الـ ٣٠ من نوفمبر يعتبر ثورة متقدة ومشتعلة ضد الغزاة والمحتلين في كل زمان ومكان.. فالـ ٣٠ من نوفمبر بمثابة اعصار يلف ويحاصر الغزاة الجدد مثلما كان اعصاراً قذف بآخر غاز ومستعمر في تلك اللحظات وتلك الايام النضالية وطهر ونظف الارض اليمنية برا وبحرا من دنس الغزاة والمحتلين ،وفرض سيادة وخلع عباءة الوصاية.
فال ٣٠ من نوفمبر  يعتبر ثمرة نضال كل اليمنيين فهذا التاريخ وهذا اليوم وهذا العام نعتبره  ضوءاً اضاء الدرب النضالي واضاء طريق الحرية واضاء طريق الاستقلال واضاء طريق النخوة واضاء طريق الشهامة واضاء طريق العزة واضاء طريق الكرامة والتي هي مطلب الشعب اليمني في كل زمان ومكان.. واكرر واقول بأن ال ٣٠ من نوفمبر حدث تاريخي يجب ان نستلهمه جميعا ،وأن نجعل منه عبرة،بحيث  نذكر انفسنا ونذكر اجيالنا بأهمية هذا اليوم ،وان نستلهم هذا الحدث وندرس الاجيال بأهمية هذا اليوم وما آلت اليه اليمن من احداث ومتغيرات ،وكونه تحقق عبر عدة محطات تاريخية وثورية ونضالية مزجت الدماء بالعرق وتزاوجت الكلمات بالقذائف والاقلام بالبندقية حتى تحقق الهدف المنشود وتحررت البلد.. وختاما اخاطب كل الاحرار في هذا الشعب العظيم بألا نجعل من هذا اليوم حدثا عابرا وتاريخا غابرا  ،لكن علينا جميعا أن نكون صادقين مع الله ومع انفسنا ومع شعبنا ومع اجيالنا فلا تضيع دماء اولئك الثوار المجاهدين الاحرار الذين ضحوا واستبسلوا من اجل الكرامة والذود عن الوطن فعيب على كل من عايش تلك المواقف أن ينساها وان يتخلى عن تلك المبادئ فيا عيباه أن نخون تلك الدماء وتلك التضحيات ،فلنكن احرارا ولا نرتمي في احضان الغازي  والمحتل الجديد الذي أتى بقميص ماتسمى الشرعية الكاذبة والزائفة فمستحيل أن نرتهن للغزاة الطامعين في دماء شعبنا ونهب ثروات بلدنا، فما علينا إلا توحيد صفنا وجمع كلمتنا  والاستمرار في مقارعة الغزاة والمحتلين ولنقاومهم بكل الطرق والوسائل والاساليب المناسبة كل من موقعه،والواجب الواجب الالتفاف حول قيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بالسيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي وحكومة الانقاذ والذين بهم سنحرر ارضنا وبهم سننال عزتنا وبهم نحافظ على كرامتنا ومعم سيعم الخير والامن والأمان ومن خلالهم نلمس ونعيش حريتنا واستقلالنا  ،كما يجب علينا أن نكون على وعي وعلى بصيرة في كل مواقفنا وتحركاتنا .. وخلاصة الكلام وبمناسبة هذه المناسبة ندعوا كل اخوتنا المغرر بهم أن يعودوا لجادة الصواب وأن يتحلوا بالرشد ويستغلوا العفوا العام الذي اطلقه السيد قائد الثورة والمجلس السياسي وحكومة الانقاذ فالوطن يتسع للجميع فالوطن يجمعنا والأخوة نهجنا وليعلموا أن العدوان يستهدف الجميع وان العدو لا خير فيه ولا خير معه ولا خير سيأتي منه، فايدينا قيادة وحكومة وشعبا ممدودة وقلوبنا وصدورنا مفتوحة وترحب وتنادي  لكل يمني حر وفي.، فثورة ال ٢١ من سبتمبر ماجاءت الا لتوحيدنا وجمع كلمتنا،وكذلك القيادة الثورية لن تكون الا كريمة رحيمة رؤوفة بكل يمني وهذا ماعهدناه منها قيادة مناضلة مجاهدة متسامحة ضحت ومازالت تضحي من اجل البلد والقيم والارض والعرض.
هذا وحفظ الله اليمن ارضا وانسانا.فالرحمة للشهداء والخلاص للاسرى والشفاء للجرحى والعودة للمفقودين  ومن نصر الى نصر بأذن الله سبحانه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
* ويقول الشيخ امين عبده محسن حميد احد مشايخ مديرية السوده محافظة عمران بان مناسبة العيد 55 للاستقلال ال30 من نوفمبر عيد الحرية عيد النصر عيد الكرامة الذي يفتخر به شعبنا اليمني العظيم والذي من خلاله تم تطهير الأرض اليمنية الطاهرة من الاستعمار البريطاني الغازي الذي أراد السيطرة والتملك على الأراضي اليمنية واستغلال أراضيها وثرواتها البرية والبحرية كما هو الآن الذي نواجه من دول العدوان بما فيها الإمارات والسعودية وقد كان هناك دور أفعال للقبائل اليمنية في مواجهة الاستعمار الأجنبي والذي تحرك بقوة وشجاعة وبذلوا الغالي رخيصاً من أجل تطهير البلاد من الأنجاس والمحتلين ووقفوا وقفه رجل واحد ونكلوا بالعدو شر تنكيل حتى اخر جندي طرد من أرض الإيمان والحكمة ويعتبر فرحة شعبنا اليمني باحتفال  بالعيد الـ55 للاستقلال احتفال جميع الشعب اليمني الحرة فنحن جميع القبائل اليمنية حاضرون في المشاركة والفرحة والاستقبال العظيم لهذا اليوم يوم الاستقلال يوم الحرية والكرامة والشجاعة والقوة الإيمانية فنحن شعب اليمن شعب الإيمان شعب الحكمة كما وصفها خير خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين فاليمن مقبرة الغزاة
*  اما الشيخ صادق احمد أحسن مهدي من وجهاء و مشايخ قبيلة سنحان محافظة صنعاء فقد تحدث عن عيد الاستقلال قائلا:
**  الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله ..حبيت أن شارك في فرحة ابناء شعبنا العظيم احتفاله بالعيد ال 55 للاستقلال ونيل الحرية والذي توج بطرد آخر جندي من جنود الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن حيث كان للقبيلة اليمنية الدور الفاعل في طرد الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن بقيام  ثورة 14 أكتوبر  وكذلك قيام عده جبهات حتى تحرر جنوب اليمن من الاستعمار وسوف نذكر لكم مقتطفات عن توحد الصفوف ضد المحتل من خلال مايلي :-
بدات الثورة واشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الاحتلال البريطاني، وانطلقت من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة،
وفي عام 1957 انطلقت جبهة أسميت (العاصفة العدنية) بقيادة محمد عبده نعمان الحكيمي الأمين العام للجبهة الوطنية المتحدة وكانت تذيع برنامجاً إذاعياً من إذاعة صنعاء باسم (صوت الجنوب)، لكن الإمام رفض أي نشاط لهم في صنعاء، فعملت مجموعة من المناضلين على تكوين تجمع جديد لهم في منطقة البيضاء الحدودية برئاسة محمد عبده نعمان الحكيمي ومقبل باعزب وباشتراك عدد من رؤساء القبائل وأسسوا هيئة تحرير الجنوب اليمني المحتل
وفي 22 أبريل 1958 قامت قبائل الشاعري والدكام والحميدي والأحمدي والأزرقي والمحاربة وجحافة وبني سعيد وحالمين وردفان باحتلال مركز السرير في جبل جحاف بقصد السيطرة عليه، وفي 19 يوليو 1958 اندلعت اتنفاضة قبائل سيبان والمناهيل في حضرموت، كما قامت قبائل الربيزي في العوالق في مارس 1959 بإجبار القوات البريطانية على الانسحاب من المراكز العسكرية التي أقاموها في العوالق
في 10 ديسمبر 1963 عندما ألقى عناصر من جبهة التحرير القومية قنبلة أدت إلى مقتل المندوب البريطاني السامي. واستمرت هجمات القبائل في الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بتاريخ 24 يوليو 1964 بقيادة علي احمد ناصر عنتر، عقب عودة عدد من الشباب من تعز الذين خضعوا فيها لدورة تدريبية عسكرية دامت شهرين لينضموا إلى صفوف الرجال العائدين من شمال الوطن بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في صفوف الحرس الوطني. وقد تلقى الثوار كل الدعم من إخوانهم في الشمال، فعاد قادتهم من تعز ومعهم السلاح والذخائر والقنابل اليدوية.
 واشتدت العمليات الفدائية على قوات الاستعمار وأصدرت قانون الطوارئ في 19 يونيو 1965 وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بإبعاد 245 مواطناً من شمال اليمن.
عقدت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل مؤتمرها الأول في تعز بتاريخ 22 يونيو 1965، وأعلنت فيه موقفها الثابت لمواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى جلائه عن أرض الوطن. واعتبرت نفسها الممثل الوحيد لأبناء الجنوب اليمني المحتل. وأقرت في هذا المؤتمر لائحتها الداخلية والميثاق الوطني.
وشكلت الجبهة القومية في 5 أبريل 1966، لجنة لجمع التبرعات والقوافل من المناطق الشمالية، استهلت اللجنة عملها من لواء إب حيث بادر المسؤولون والمشايخ  والمواطنون بجمع القوافل المالية والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة.
في 5 أكتوبر 1966 قدّم قبائل الشمال الدعم الشعبي والعسكري الكبير لإخوانهم في الجنوب، وذلك بدأً من الضالع وحتى وصولهم إلى عدن، مما أدى إلى الضرر الأكبر في صفوف القوات البريطانية، والهزيمة الساحقة في نفوس قوات الاحتلال البريطاني واستمرت القبائل اليمنية برفد الجبهات وتواصل الكفاح ضد الاستعمار وصولاً إلى الخروج في 15 فبراير 1967 خرجت جماهير غفيرة في عدن في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب عبود الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.
أصدرت الجامعة العربية في 8 مارس 1967 قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن.
واستمر نضال اليمنيين حتى اعلنت وزارة الخارجية البريطانية بدء انسحاب قواتها من عدن في 26 نوفمبر 1967، وغادر الحاكم البريطاني ها مفري تر يفليان. وفي 30 نوفمبر 1967 تم جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن، وإعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً،
* من جانبه تحدث الشيخ احمد بن احمد شريف عن مناسبة  العيد ال 55 للاستقلال قائلا:  
** تطل على شعبنا اليمني الذكرى ال 55لرحيل آخرجندي بريطاني من جنوب يمننا الحبيب في ال٣٠من نوفمبر١٩٦٧ حيث ناضل احرار شعبنا لمقارعة المستعمر البريطاني لسنوات فقد انطلقت شرارة ثورة ١٤اكتوبر من جبال ردفان وتحرك كل احرار الثوارمن قبائل ومن كل فئات الشعب وقاوموا الامبراطورية التي كان يطلق عليها آنذاك الامبراطورية التي لا تغيب عنها وخرجت صاغرة ذليلة من وتاتي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا ونحن نواجه تحالفاً كونياً استخدم في عدوانه على شعبنا ووطننا انواع الاسلحةوحشد الامكانيات وارتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا وقتل النساء والاطفال والشيوخ وفرض الحصار الجائر امام كل تلك الدول المعتدية صمد ابناء هذا الشعب تحت قيادة ثورية قرآنيه وارغم الاعداء على الرضوخ لمطالب شعبنا وحقوقه وسيخرج الغزاة الجدد اذلاء صاغرون كما خرج قبل الغزاة الاولون عاش اليمن حرا عزيزا شامخا ولا يسعني إلا ان اسال الله الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للاسرى والنصر لليمن والعاقبة للمتقين
* أما الشيخ  قايد الذنابه نمران رئيس فرع التلاحم الشعبي القبلي بمحافظه مأرب فقد أكد بان ال30 من نوفمبر عيد استقلال اليمن ورحيل الاستعمار البريطاني البغيظ من ارض الوطن قائلا:
** ها هو التاريخ يعيد نفسه فبعد 55  عاماً من طرد أخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في 30 نوفمبر1976م تعود إطماع الدول للاحتلال  والسيطرة على أجزاء من وطننا الغالي بوسائل وطرق مختلفة بما فيها الوجود العسكري في المحافظات الجنوبية وفي سبيل تحقيق إطماعهم تحالفوا وشنوا عدوانهم الذي يدخل عامه التاسع وهنا ومن أول يوم من هذا العدوان يبرز دور القبيلة اليمنية في التصدي لهذا العدوان جنبا إلى جنب مع  الجيش اليمني ولا يخفى على احد ان القبيلة اليمنية كانت هي صمام أمان وصمود الشعب اليمني من أولى لحظات العدوان ليأتي في تلك الأيام الأولى أعاده تشكيل وحدات الجيش اليمني الذي قد كان تآمروا عليه قبل عدوانهم تحت مسمى أعادة الهيكلة
وبفضل حكمه القيادة الربانية ممثله في سيدي ومولاي عبدا لملك بدرا لدين الحوثي تم أعاده وتأهيل الجيش وصناعة قوه الردع لمواجهه تحالف الشر وكان دور القبيلة اليمنية واضح برفد الجبهات بالرجال والمال.
ومثلما كانت القبيلة اليمنية هي من أطلقت شراره ثوره 14أكتوبر1962 وحققت أهم أهدافها بجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن. فان القبيلة اليمنية سوف تظل مسانده وداعمة للجيش والقيادة حتى تحرير كامل الوطن وطرد كل غاز وطامع سولت له نفسه تدنيس أجزاء من وطنتا الغالي.
النصر لليمن والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى  والعودة للأسرى والمعتقلين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا