محليات

في عيدها الـ 59 ومن وهج اهدافها العظيمة.. شخصيات سياسية واجتماعية اكدت لـ"26 سبتمبر": 14 اكتوبر ..  ثورة تلاحمت بالجماهير

في عيدها الـ 59 ومن وهج اهدافها العظيمة.. شخصيات سياسية واجتماعية اكدت لـ"26 سبتمبر": 14 اكتوبر .. ثورة تلاحمت بالجماهير

اكد عدد من قيادة المحافظات الجنوبية والشرقية القابعة تحت احتلال تحالف الشر والعدوان بأن ثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة انطلقت شرارتها الأولى من قمم جبال ردفان

ضد المستعمر البريطاني البغيض حتى تحقق النصر والاستقلال وطرد المستعمر من كل شبر من اراضي المحافظات الجنوبية والشرقية التي تواجه اليوم قوى استعمارية جديدة بقيادة تحالف العدوان الغاشم.
مؤكدين بأن ابناء المحافظات المحتلة على اهبة الاستعداد لتحرير محافظاتهم من المستعمر الجديد الذي يواجهونه في الوقت الراهن كما تدعو قيادات المحافظات الجنوبية والشرقية بإعلان الكفاح المسلح ضد المستعمر الجديد وفق اهداف ومبادئ ثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة.. صحيفة "26سبتمبر" وبمناسبة احتفالات ابناء شعبنا بالعيد 59 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة اجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من قيادات المحافظات المحتلة وخرجت بالحصيلة التالية:-

استطلاع : صالح السهمي
> بداية تحدث الشيخ محمد عبدالله بنان العولقي وكيل اول محافظة شبوة ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة حيث قال:
>> أن ثورة 14 أكتوبر استطاعت أن تهزم الإمبراطورية البريطانية، بعد أن جاءت تلبية لإرادة وطنية يمنية جامعة شملت كل أبناء اليمن الكبير من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.. وقال في تصريح له بمناسبة العيد الـ59 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة ان في مثل هذا اليوم الأغر عبّر أحرار الوطن عن إرادتهم الحرة، ورفضهم للوصاية والاستعمار بكل أنواعه وأشكاله. مبينا إن إحياء هذه المناسبة يؤكد وفاء الشعب اليمني لمناضلي وشهداء أكتوبر، وتمسكهم بأهدافها ومبادئها العظيمة، كونها ثورة حرية واستقلال، أنهت الاستعمار البريطاني .. ولفت الشيخ العولقي إلى أن العدو القائم اليوم بالمحافظات الجنوبية، سيكون مصيره كمصير المحتل البريطاني.
وترحم الشيخ العولقي على شهداء 14 أكتوبر وكافة شهداء الوطن من الرعيل الأول من المناضلين والأحرار الشرفاء وأحفادهم من جيل الحاضر الذي التقوا حول هدف وطني واحد وهو مقارعة العدوان.

استلهام الدروس والعبر
> ويقول الدكتور طارق مصطفى سلام  محافظ محافظة عدن عن ثورة الـ14 من اكتوبر قائلاً:
>> نحن نقف على اعتاب الذكرى التاسعة والخمسين لذكرى ثورة 14 أكتوبر العام 1963م التي تمكنت من تحقيق انتصارها الكامل ضد الاحتلال البريطاني الغاصب لجنوب اليمن من خلال تتويج انتصارها في الثلاثين من نوفمبر1967م بتحقيق الاستقلال الناجز، نجدها مناسبة هامة لاستلهام الدروس والعبر لمواجهة ذات الاحتلال القديم الجديد في جنوب الوطن اليمني الصامد في مناهضة الاحتلال الجديد وادواته الاقليمية والمحلية المرتهنة لمخطط الاحتلال واهدافه الخبيثة في المنطقة العربية وفي استهداف الامة الاسلامية..  أن جنوب اليمن سيتحرر بإرادة الشعب اليمني وقيادته الثورية،  وتعد الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر محطة في تاريخ الشعب اليمني الصامد الذي يواجه اليوم أعتى عدوان عرفته البشرية في التاريخ المعاصر، وكما كان الـ 14 من أكتوبر من العام1963م يوماً استثنائيا في حياة الشعب اليمني في انطلاق شرارة الثورة ضد الاحتلال القديم  فسوف يكون يوماً مشهودا لفجر جديد اخر في مواجهة الاحتلال الجديد لن ينساه الغازي البريطاني بل سوف يثبت في الذاكرة الانسانية موعدا لانتهاء الاطماع الاستعمارية في اليمن بل والمنطقة بكاملها ويوثق معلما هاما لاستعادة الامة جمعاء لسيادتها وكرامتها.. اليوم تدرك قوى الاحتلال الجديد أن الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس في ستينيات القرن الماضي سقطت أمام إرادة شعبنا اليمني وخرجت مذلولة من المحافظات الجنوبية ولم تستطع أن تواجه إرادة الشعب بكل ما كانت تمتلكه من قوة، وبالتأكيد فان ذات المصير الاسود للاحتلال القديم سوف يكون النهاية المحتومة للاحتلال الجديد.
نعم، أن ذكرى ثورة 14 أكتوبر هي محطة سنوية للاستفادة من تجارب السلف في النضال والتضحية والاستبسال في وجه الاستعمار البريطاني البغيض، لإسقاط مشاريع التآمر الجديدة الرامية لإذلال الشعب اليمني ونهب خيراته ومقدراته والسيطرة على قراره.

انطلاقة مجيدة
> أما الشيخ جمال عوض حيدره الزامكي رئيس فرع التلاحم الشعبي القبلي بمحافظة ابين المحتلة فقد تحدث عن العيد الـ59 لثورة اكتوبر المجيدة بقوله:
>> تهل علينا هذه الثورة والوطن والشعب يتعرض الأكبر مخطط استعماري غربي صهيوني وشعبنا الصامد يخوض معركة الدفاع عن الهوية والسيادة والحرية للعام الثامن على التوالي’ ونحن نحيي ذكرى ثورتنا الاكتوبرية التحريرية المجيد فلا يمكننا أن نتحدث عن أهمية وعظمة تلك الثورة ونصرها دون أن نتذكر ونستحضر دور قبائل اليمن واسهامها في تفجير الثورة وصنع فجر الحرية والاستقلال فالقبائل اليمنية كانت السباقة في الإعداد والتحضير لتلك الثورة وكانت السباقة في تحصين الشعب ورفع وعيه.. كما كانت دماء القبائل هي الوقود الذي اشعل جذوة الثورة عندما تم نصب كمين من قبل قوات الاحتلال للشيخ المجاهد الشهيد البطل رجح بن غالب لبوزه الذي كان يقوم بالتنسيق بين القبائل ويقوم بتهريب السلاح  من الشمال إلى منطقة ردفان حيث تم استشهاده عشية الـ14 من اكتوبر 1963م وباستشهاده تم تفجير الثورة وإعلان الكفاح المسلح من جبال ردفان الأبية ضد الاحتلال البريطاني وخلال أربعة اعوام من النضال والتضحية تم دحر المحتل وأشرق فجر الاستقلال والحرية في الـ30 من نوفمبر..اليوم وشعبنا يقف هذا الموقف البطولي ضد تحالف العدوان وضد المؤامرات التي تهدد وجوده ووحدته وأمنه واستقراره فإن واجب شعبنا تجاه ما يقوموا به أعداؤنا هو التصدي لهذه المخططات ومقاومة ومواجهة ما يحدثه الأعداء بهويتنا وسيادتنا ورفض ومقاومة مخططاته لشق الصف الوطني من خلال زرع بذور الفتن وإذكاء الصراعات المناطقية والمذهبية وإن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الثورية والسياسية وابطال جيشنا ومواجهة تلك المشاريع الاستعمارية وضد الاشاعات والارجاف والحرب النفسية.
ونقول للعدو والعميل بأن الشعب اليمني الذي صنع اكتوبر ضد اغنى امبراطورية استعمارية هو نفس الشعب الذي صمد للعام الثامن أمام عدوان واطماع الاستعمار الحديث وكما انتصر في ثورة أكتوبر بابسط الإمكانيات فانه قادر على الانتصار بعد ان تسلح بثقافة الايمان وأصبح يمتلك قوة ردع واسلحة ردع استراتيجيه وكما كانت ثورة أكتوبر تأكيد بأن اليمن مقبرة سوف يأتي التأكيد من قبل شعبنا من جديد للعالم أجمع بأن ثورة أكتوبر وسبتمبر  تقول بأن اليمن كانت ومازالت وستظل مقبرة الغزاة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ولن ترى الدنيا على ارضي وصيا النصر لليمن الخلود للشهداء.
> من جانبه تحدث الأخ القعطبي علي حسين محافظ المهرة عن مناسبة ثورة اكتوبر المجيدة بقوله:
>> اليوم ونحن نستقبل العيد التاسع والخمسين لثورة  الرابع عشر من أكتوبر المجيدة هذه المنارة الوطنية العظيمة التي ضحى آباؤنا وإخواننا بدمائهم بل بحياتهم من أجل طرد الاستعمار البريطاني البغيض من أرضنا اليمن وطن الإيمان والحكمة وما أشبه اليوم بالبارحة حيث نجد أن الاحتلال قد عاد مرة أخرى وبلون آخر لاحتلال المحافظات الجنوبية والشرقية والسيطرة على ثروات اليمن ومطاراته وموانئه ومنافذه البرية والبحرية مستخدما لتنفيذ ذلك قيادات الارتزاق والعملاء الذين باعوا ضمائرهم وقيمهم مقابل حفنة من المال المدنس وارتضوا على أنفسهم القيام بتنفيذ  كل أجندات التحالف الذي هو عدو اليمن والشعب اليمني وجاء لتدمير مقومات يمن الحضارة والتاريخ.
إننا من خلال صحيفة 26سبتمبر نناشد إخواننا في المحافظات المحتلة العودة إلى جادة الصواب ومراجعة حساباتهم واغتنام فرصة الدعوة التي أطلقها كل من قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط اللذان يدعوانهم في كل المناسبات إلى العودة إلى أحضان وطنهم والكف عن إتباع قوات التحالف لتنفيذ أجنداتهم الخبيثة والمدمرة لشعبنا ووطننا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا