محليات

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ" 26 سبتمبر ":  الثورة أعادت للقبيلة اليمنية اعتبارها ومكانتها

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ" 26 سبتمبر ": الثورة أعادت للقبيلة اليمنية اعتبارها ومكانتها

 اكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بان احتفال الشعب اليمني اليوم بالذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قامت من أجل اليمن أرضا وإنسانا

ولضمان استقلال وسيادة القرار اليمني فبها انتصرت الإرادة اليمنية على إرادة قوى الاستكبار وبها أستعاد الشعب اليمني استقلاله المسلوب وقراره السياسي والاقتصادي منذُ عقود..
مؤكدين بأن ثورة 21 من سبتمبر هي الثورة التي اعادت للقبيلة اليمنية اعتبارها ومكانتها في المجتمع اليمني و اخرجت اليمن من تحت الوصاية الخارجية و حكم السفارات واعادت له حريته وعزته وكرامته.

استطلاع : صالح السهمي
* كانت البداية مع الشيخ ناجي محمد السلامي -مسؤول فرع التلاحم الشعبي القبلي بأمانة العاصمة والذي تحدث عن ثورة الـ21 من سبتمبر حيث قال :
** ثورة 21 من سبتمبر هي الثورة التي اعادت للقبيلة اليمنية اعتبارها ومكانتها في المجتمع اليمني وهي كذلك من اخرجت اليمن من تحت الوصاية الخارجية و حكم السفارات واعادت له حريته وعزته وكرامته، فهذه الثورة كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اعادة القبيلة لمكانتها الحقيقية وتفعيل اسلافها واعرافها.
فالقبيلة اليمنية قبل ثورة ٢١ من سبتمبر تعرضت للتشويه وارتبطت بالتخلف والجهل الذي كان سائداً في المجتمع، فكانت الحروب بين القبائل والقتال، واستهداف المصالح العامة، والاختطاف والتقطعات التي كانت تتم بتوجيهات سياسية ودعم مالي من قبل الدولة نفسها، بهدف تشويه القبيلة، ولكن بعد ثورة ٢١ سبتمبر تم كشف كل تلك المؤامرات وابطال كل تلك التهم التي الحقت بالقبيلة اليمنية.
فهذه الثورة هي ثورة شعب ثورة جاءت ملبية لمطالب وحقوق الشعب اليمني، وهو من قادها ومن رسم ملامحها، وهو من صاغ اهدافها، والشعب اليمني هو من دعم وساند هذه الثورة، فالقبيلة اليمنية كانت ومازالت وستظل وفية لثورة ٢١ من سبتمبر، واهدافها وما الدعم والاسناد الذي كان من ابناء القبائل للجبهات العسكرية سواء بالمال والسلاح أو الرجال إلا وفاء لهذه الثورة، وهو كذلك واجب على القبيلة اليمنية التي كانت ومازالت وستبقى الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، وتنكسر امامها كل الغزوات وقوى الاحتلال.
* من جانبه تحدث الشيخ أمين عبده محسن حميد مديرية السودة محافظة عمران عن مناسبة احتفالنا بالعيد الثامن لقيام ثورة 21من سبتمبر بالقول:
** باسمي واسماء مشايخ القبائل اليمنية الشرفاء نبارك اولا لقائد الثورة المجيدة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله والرئيس مهدي المشاط وجميع قيادات الدولة عسكريين ومدنيين ونبارك ثانيا للجيش واللجان الشعبية هذه الثورة الـ21 من سبتمبر ونحن جميع القبائل اليمنية الشرفا الاحرار من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها لدينا الاستعداد الكامل للإحتفال بهذه المناسبة العظيمة الغالية التي حققت انجازات ومكاسب عظيمه للقبائل اليمنية عزة وشرف وحرية وكرامة لكل يمني حر في ظل القيادة الثورية النيرة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله..
ونعلن استعدادنا وجهوزية القبائل اليمنية لتقديم كل ما يلزم من قوافل الدعم والاسناد الشعبي بالمال والرجال والعتاد ونقدم الغالي رخيصاً للمجاهدين والمرابطين بمختلف ميادين العزة والكرامة والبطولات وما هو أثرها في تعزيز الثبات والصمود وتحقيق الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة والله على ما نقول شهيد.
* اما الشيخ صادق احمد مطهر العليي- نائب مسئول التلاحم الشعبي القبلي مديرية ازال شيخ عزله سحاح بيت العليي شيخ الدائرة الخامسة والذي تحدث عن المناسبة الوطنية العيد الثامن لقيام ثورة 21 من سبتمبر. قائلا:
** يحتفي الشعب اليمني اليوم بالذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قامت من أجل اليمن أرضا وإنسانا ولضمان استقلال وسيادة القرار فبها انتصرت الإرادة اليمنية على إرادة قوى الاستكبار وبها أستعاد الشعب اليمني استقلاله المسلوب وقراره السياسي والاقتصادي منذُ عقود..
فكانت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تحولا دراماتيكيا ضد الركود والتسلط والاستبداد والظلم والهيمنة الخارجية ومثلت منعطفا تاريخيا في حياة اليمنين لقيامها على أُسس وأهداف وطنية.. ومن أهم اهدافها الحرية والحفاظ على سيادة الوطن واستقلال قراره السيادي وبناء جيش يمني قوي وما شاهدناهُ من عرض عسكري كبير في محافظة الحديدة وعرض عسكري مهيب لمنتسبي وزارة الداخلية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء إلا دليل قاطع على نجاح الهدف الخاص ببناء جيش يمني قوي وكذلك من أهم اهدافها التحرر من الاستعمار والتبعية ومكافحة الفساد السياسي والإداري والمالي الذي كان منتشرا في عهد النظام السابق وكذلك من اهدافها تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع اليمنيين وبناء تنمية حقيقية.. تشكل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة إنجازا حقيقيا لكل أبناء الشعب اليمني إذ مثلت نقطة تحول في تاريخ اليمن على المستويين الوطني والدولي لانها ثورة شعبية.. وهُنا نجد الفرق بين ما كان يحصل في عهد النظام السابق من قتلٍ واغتيالات وفساد وظلم واستعلاء الطغاة والمستكبرين واستحواذهم على المال العام وحرمان أبناء الشعب اليمني من حقوقهم.
وان قوافل الدعم والاسناد للمجاهدين الابطال التي تقدمها القبائل اليمنية للأبطال المرابطين في الجبهات تزيدهم ثباتا ونصرا ضد الغزاة المعتدين ورسالتي لكل يمني حر إن ما يحصل في المناطق المحتلة من قبل الغازي او مرتزقته لدليل كاف للوقوف مع الحق في مقاومة المحتل الغاصب وطرده من بلادنا الحبيب... كما من خلالكم  ندعوا قبائل ال العليي في جميع المحافظات وكذلك قبائل الحيمتين الداخلية والخارجية وجميع القبائل اليمنية بالوقوف الى جانب القيادة الثورية والسياسية..
النصر يلوح في الأفق ومؤشراته في ثباتنا وصمودنا وتضحياتنا ووعودنا وعهودنا الذي قطعناها على انفسنا وفاءً لشهدائنا تمكيناً لمجاهدينا في ميادين العزة والشموخ بالثبات والنصر المؤزر بأذن الله.. نسأل الله شفاءً لجرحانا وكشفاً لمفقودينا وفگًا لأسرانا"" بالله نتوكل وعليه وبه نستعين "لأنامت اعين الجبناء وعاش اليمن حرا" أبياً عصيا" على كل متربص مرجف ولتذهب امريكا وإسرائيل الى مزبلة التاريخ..
* اما الشيخ نجيب حسين محمد المطري فقد تحدث عن العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر وماهى المعاني والدلالات العظيمة التي تحملها اهداف ثورة 21 من سبتمبر حيث قال:
 ** إن الكاتب حين يكتب ،والمتحدث حين يتحدث، والشاعر حين ينظم قصيدته، والخطيب حين يخطب من على منبره، والمثقف حين يؤلف كتابا، والصحفي حين يطرح سؤالا، والمزارع حين يزرع ارضا، والشيخ حين يتحرك في اوساط مجتمعه، كل هؤلاء بل وجميع ابناء الشعب يفهمون ويدركون ويعلمون أنهم حين يتحدثون ويكتبون عن القبيلة اليمنية ورجالاتها انما هم يتحدثون عن تاريخ حافل وغني ومليء بالمواقف الايجابية والحسنة والقيم والاخلاق والغيرة والنجدة والنخوة والتي تصب في إرساء مداميك الحق والخير، فبما أن القبائل اليمنية بكل وجاهاتها القبيلة وكل افرادها وجميع ابنائها بل كل ابناء الشعب اليمني بمشاربه ونخبه ومثقفيه يستعدون حاليا لإحياء اقدس مناسبة في نفوس ابناء البلد الواحد ألا وهي ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ثورة الانسانية، ثورة التحرر من الوصاية الخارجية ،ثورة الحرية، ثورة الخير، ثورة العطاء، ثورة النهضة الشاملة، ثورة بناء الانسان، ثورة العلم والعمل، ثورة الابداع، ثورة التصحيح والتصليح.
اذا فإنه يجوز بل ومن الواجب ان نكتب ونتحدث ونقول بأن القبائل اليمنية هي الأفياء وهي الظل وهي الحارس الأمين لهذه الثورة المباركة والخالدة،وأن هذه الثورة هي بمثابة الروح في الجسد،وهي الدم الذي يجري في عروق كل القبائل بكل مكوناتها، اذا فالقبائل اليمنية وثورة الواحد والعشرين من سبتمبر هما صنوانان لا ولن يفترقا لأن الذي جمعهما مواقف وتضحيات.
ومن قرأ التاريخ سيدرك من هي القبائل اليمنية، وسيعي عظمة هذا الشعب العظيم، العظيم في ايمانه العظيم في صبره العظيم في صموده العظيم في نضاله العظيم في تضحياته العظيم في وفائه العظيم في كرمه العظيم في جهاده العظيم في نصرته للمظلوم العظيم في مناصرته للحق العظيم في اتباعه للحق العظيم في موالاته لأهل الحق العظيم في حفاظه على ثورته، فعظمة هذه الثورة من عظمة هذا الشعب وعظمة هذا الشعب من عظمة قيادته.
وختاما اذكر المغرر بهم بأن يستغلوا العفو وان يصححوا اوضاعهم وان يعودوا لرشدهم ويعودوا للصف الوطني فالقيادة الثورية والسياسية وحكومة الانقاذ الجميع حريصون على اليمن واليمنيين بل ومازالوا يمدون ايديهم ويفتحون قلوبهم لكل ابناء البلد حرصا وحبا ومخوة ومودة. فثورة الواحد والعشرين من سبتمبر لم تكن الا ثورة انسانية ولم يكن قادتها الا رجال يعفون ويصفحون.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا