محليات

تربويات في المراكز الصيفية  لـ( 26 سبتمبر ) :نحرص على اكساب الطلاب العلوم والانشطة التربوية المفيدة

تربويات في المراكز الصيفية لـ( 26 سبتمبر ) :نحرص على اكساب الطلاب العلوم والانشطة التربوية المفيدة

اقبال كبير على المراكز الصيفية في العاصمة و المحافظات وقد استطاعت هذه المراكز أن تسهم وبشكل كبيرفي تعزيز الوعي وبناء القدرات التعليمية للطلاب والطالبات

في مختلف الجوانب التعليمية والتربوية .. وعلى الرغم من الحملة الشرسة التي يشنها العدوان ومرتزقته على هذه المراكز الا أن الوعي المجتمعي كان أكبر من مخططات العدوان المكشوفة باستهداف وحدة النسيج الاجتماعي , وعما تقوم به المراكز الصيفية من انشطة وبرامج تعليمية وثقافية و سلطنا الضوء على المراكز الصيفية في عدد من المحافظات من خلال اللقاء مع عدد من المدرسات الفاضلات .. إلى التفاصيل : -

لقاءات : عفاف الشريف
* في البداية تحدثت الاستاذة جليلة محمد شرهان بالقول :
 ** استثمار لأوقات العطلة الصيفية بالبرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية المتنوعة، والارتقاء بأبنائكم فكريًا وروحيًا لبناء جيلٍ زاكٍ واعٍ ، وتحصينهم بالثقافة القرآنية من الأفكار الهدامة، وابرازًا لمواهبهم وابداعاتهم، وتنميةً لقدراتهم ومهاراتهم فلا تفوتوا هذه الفرصة على أبنائكم وستجدون العلم والمعرفة والخير الكثير لأن المراكز لها أهمية كبيرة جداً لأنها أولاً استثمار لأوقاتهم في الأشياء المفيدة بدلا من الضياع في الشوارع وأماكن الإنترنت وأمام شاشات التلفزيون وهذا كله يؤدي إلى الضياع الممنهج لأبنائنا وبناتنا وهذا يعتبر خطرا كبيرا وجزءا من الحرب الناعمة .. وتسهم المراكز الصيفية بدور كبير في تقوية الطلاب  في دروسهم وتوسيع مداركهم من خلال تعليمهم القرآن الكريم وعلومه وغيرها من المواد، وكذلك عمل أنشطة صيفية داخل المركز تكسبهم مهارات وقدرات متنوعة يستفيدون منها في حياتهم لذا يجب على أولياء الأمور الدفع بأبنائهم وبناتهم إلى هذه المركز لما لها من فائدة كبيرة.
الاستاذة  أمل الشريف قالت :الاستثمار التربوي والإجتماعي في العطل الصيفية  لها أهمية كبيرة لا تقدر بثمن وتبرز اهميتها بين تنمية وتعزيز المهارات وبين كسر جوانب الملل والفراغ وتعزيز واستكشاف القدرات والمواهب التي يمتلكها أبناؤنا .
و من الأهداف المهمة التي ركزت عليها  المراكز الصيفية هو  ترسيخ حب العمل الموحد  والإخلاص للوطن ولاحظنا اقبال أكبر عدد من الطلاب والطالبات على المراكز الصيفية هذا العام عن كل الأعوام السابقة وتعد المراكز الصيفية هي حصن حصين لأبنائنا من مخاطر الحرب الناعمة التي يسعي الأعداء لاستغلال العطلة الصيفية بنشرها في أوساط  المجتمع وخصوصا بين الشباب .

* فيما تحدثت الاستاذة نوال عبدالله بالقول:
** أبناؤنا هم الجيل الصاعد أمانة في أعناقنا، والدفع بهم إلى المراكز الصيفية غنيمة لما له من فائدة وهي رحلة تريح العقل من ضجيج الثقافات المغلوطة، تربوية ترفيهية ترتوي أجسادهم من نبع صاف عذب زلال يتعلمون علم تتغذى عقولهم المتفتحة علومٌا نافعة متنوعة ، ولأن أطفالنا مسؤولياتنا يجب على الآباء والأمهات استغلال أوقات أطفالهم بشي يفيدهم كتعلم القرآن الكريم، تنمية مهاراتهم، تشجيع مواهبهم بدلاً من اللعاب الإلكترونية التي تميت العقل وتسبب الكسل والخمول للأطفال ،لا تفوتكم هذه الفرصة الذهبية.

* والدة الطالب / محمد أبو طالب تحدثت عن سبب التحاق اولادها بالمراكز الصيفية بالقول :
** لقد التحق أولادي بالمراكز الصيفية لأننا نريدهم أن يتسلحوا بالعلم ويعرفوا من هم قدراتهم ومن هم أعدائهم كي يكونوا جيلا متسلحا بالعلم وواع ومدركا للمخاطر التي تحيط بهم وأنصح كل أولياء الأمور بأن يهتموا بالتحاق اولادهم بالمراكز الصيفية وذلك لأهميتها وأهمية ما سيتلقونه من المفيد الذي سيجعلهم جيلا واعيا مثقفا بثقافة القرآن.
الاستاذة إحترام المُشرّف تحدثت عن اهمية التعليم والبناء الصحيح بالقول:
أن تبني دولة لابد لك أن تنشئ جيلا بذرته صحيحة مرتوية من ماء عذب غير ملوث، أن تبني دولة اهتم قبلها بمن سيبنيها ويحميها ويحصن أسوارها، أن تبني دولة أبدأ بالأساس فأي بناء أساسه هش سينقض لا محالة وينهدم أمام العواصف. والأساس هنا هو الاهتمام بالإنسان، والإنسان هنا هو الأجيال الصاعدة فهي تحتاج إلى الاهتمام الكبير الذي لا يقل اهمية عن الاهتمام بالجبهات العسكرية إن لم يكن أكثر، فأنت بالجبهة العسكرية تحمي الأرض والعرض من المعتدي الذي استطاع بشكل أو بآخر التوغل بسبب الخونة والمرتزقة من أبناء الوطن ؛ الذين تم بناؤهم وتأسيسهم بطريقة يريدها العدو الذي سعى لهذا منذ زمن طويل .
وهذا ما يجعل الاهتمام بالتعليم والمراكز الصيفية وإنشاء جيل بذرته صحيحة قوية واعية ومدركة ما يحدث من حولها، وهذا هو ما تم التركيز عليه في المسيرة القرآنية المباركة، ألا وهو تدارك ما فات على اعتبار أن تأتي متأخرا خير من ألا  تأتي أبدا،  وأن نتدارك الأجيال الصاعدة فهذا هو عين الصواب. وقد اتخذ العدو هذه الطريقة أقصد  تأسيس خونة في بلاد المسلمين لأنهم يسيرون وفق سيناريو معد من قبل متخصصيهم، و لكي نعرف بعد النظر الذي يتميز به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- حفظه الله - الذي حث فيه على أهمية المراكز الصيفية  وكذلك الاهتمام   بالتعليم بشكل عام وتركيز الاهتمام بالنشء بحيث يكون تعليم يبني جيلا يقوم على حماية الدين بالشكل الصحيح ، وليس كما أورده لنا علماء الوهابية الذين أساءوا وشوهوا الدين الإسلامي وجعلوه دين الإرهاب والتطرف و إقصاء الآخر .

* إيمان الشرفي قالت :
**حث السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه بالدفع بالأبناء بالأنشطة  والدورات الصيفية لما لها من أهمية عظيمة لتحصين أبنائنا بعلوم وثقافة القرآن الكريم وتزكيتهم عن الثقافات المغلوطة وضياع الوقت في وسائل التواصل الإجتماعي وارتباطهم بـ هدى الله.. المدارس الصيفية هي سلاح لجيلنا الصاعد في مواجهة الواقع الذي نعيشه  في ميدان الصراع مع اعداء الاسلام و الامة الاسلامية، والسعي الحثيث للعدو في اضلاله بالاختراق الثقافي والفكري بعناوين براقة وجذابة قد يسقط الكثير في هذه الاختراقات ..لنحصن ابناءنا من هذا بٳلحاقهم بالمدراس الصفية فرصة ذهبية في العطلة الصيفية .

* الاستاذة امة الجليل الغرباني تحدثت بالقول :
** للمراكز  الصيفية أهمية كبيرة حيث وأن الهدف من أنشائها،  هو احتواء النشء من الثقافات المغلوطة التي تنعكس عليهم وعلى نفسياتهم بشكل سلبي وإخراج طاقاتهم بأشياء ينتفعون بها دنيا ودين؛ فلذلك وجبت أهمية قصوى لاحتوائهم  واحتواء نشاطهم وإبداعاتهم ودفعهم نحو صنع محتوى افتراضي  وإلكتروني يصنع  مستقبلهم ويُقدس ماضيهم العريق، وعدم ترك أوقات فراغهم تضيع، في مواقع التواصل المنحطة واللهو الهدام ومواكبة ما يصنعه الغرب من محتوى سواء كان إلكترونيا أو افتراضيا بشكل مستمر ؛ حيث وقد أصبح حديث النشء هو عما  يصنعه الغرب ومواكبته والافضل منهم، أصبح من يعمل بها ويتابعها عملياً خلال حياته اليومية .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا