محليات

عدد من الشخصيات النسوية لــ«26سبتمبر»22 مايو يوم يفاخر به كل العرب واليمنيين

عدد من الشخصيات النسوية لــ«26سبتمبر»22 مايو يوم يفاخر به كل العرب واليمنيين

كان الثاني والعشرون من مايو 1990 يوماً انتظره كثير من اليمنيين طويلاً جنوباً وشمالاً وتراؤه أمل مستقبل مستقر ومزدهر بعد سنوات من خلاف واختلاف وانقسام داخل الأسر بين الأشقاء

بلغ حد العداوة والاحتراب والاغتيالات والتفجيرات وهذا هو العيد3 2 لتحقيق الوحدة في ظل اللُحمة اليمنية قيادة وشعب وشعور الجميع بالفخر والاعتزاز بهذا اليوم التاريخي العظيم... لقد فتحت الوحدة آفاقا وآمالا لم تكن بالحسبان لتتوالى المنجزات والمعجزات اليمنية لتضع اليمن في مرحلة النهج الديمقراطي التي عجزت عنه الشعوب الأخرى المتحررة في العالم.. واليمن سيظل رمزاً للأمة العربية والإسلامية فقد ضحى ومازال يضحي الشعب بدماء الأوفياء والشرفاء من أبناء هذا الوطن لتبقى الوحدة راسخة وشامخة كالجبال.
26سبتمبر قامت بالاستطلاع التالي لمعرفة الآراء حول الوحدة فإلى التفاصيل:

استطلاع: هنية السقاف
البداية كانت مع الأخت حنان سعيد الزريقي التي تحدثت قائلة:
ان هذا العيد الوطني عنوان حقيقي لتعزيز فرحة الشعب بوحدته ولتعميق وترسيخ السلام الاجتماعي وتعميق الوحدة الوطنية وعمق التواصل والارتباط والحب الكبير الذي يربط بين القيادة والشعب .. أن 32 عاماً من عمر الوحدة اليمنية شهدت فيها اليمن جملة من التحولات الكبرى والانجازات العظيمة في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات ..أن المنجزات التي تحققت للشعب اليمني والتي وحدتها إرادة الأمة في 22 من مايو المجيد ماهي إلا عطاءات لا تجف من ينبوع الوحدة اليمنية فكل ما تحقق من نهضة شاملة في كل نواحي الحياه ماهو إلا القليل من معطيات الوحدة المباركة والتي تنعم بها الجمهورية اليمنية ماهي إلا ثمار قليلة من شجرة الوحدة المليئة التي حملت معها بشائر الخير والعطاء والتوحد.

ثورة من التغيير
اما الأخت سناء محمد فقالت:
لقد كانت الوحدة ثورة من التغيير الشامل في كل المجالات  وهي نعمة من نعم الله على الشعب اليمني وبفضل من أبناء الوطن وكل ذلك تجسيداً خلاقا للإرادة الصلبة لهذا الوطن ولا يختلف اثنان على حقيقة راسخة تحقيق العديد من المنجزات الكبيرة التي شهدها اليمن في الأونة الأخيرة، و بإعادة اللُحمة وتوحيد الجسد أعلنت اليمن عن نفسها وأسمها ووجودها الكبير والواضح أمام العالم أجمع ولاشك أن التاريخ لن ينسى أن يُسجل هذا الميلاد اليماني الناصع والمشهود في ألمع صفحاته  فهذا الميلاد مثّل رداً لاعتبار الهوية اليمنية الأصيلة والعريقة واننا سوف نظل متوحدين مهما فعل العدو ومهما حاول من تفريق هذا الشعب فانه لن ولن يستطيع تمزيق لحمته.

حلم وطموح
اما الأخت مرزوقة علي الكهالي فأضافت:
هدف الوحدة اليمنية قد شكل حلم وطموح كافة الثوار والمناضلين والأحرار والشرفاء من أبناء الوطن شمالاً وجنوباً ولا سيما خلال العقود التي تمزق فيها الوطن وتجزأ الى شطرين   وانه في مثل هذا اليوم 22 مايو 1990 تم اتحاد الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدولة واحدة تحت اسم الجمهورية اليمنية، وهي وحدة اندماجية بين شطري اليمن الذين ظلا منفصلين حتى تاريخ الوحدة في جمهوريتين مختلفتين في أنظمتهما الإدارية هما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية.

فريد ومميز
اما الأخت انتصار ناصر فقالت:
إن اليوم الموافق 22 مايو من أفضل الأعياد بالوطن العربي عامة و دولة اليمن خاصة ، فهو يوم التوحيد و يعد  يوم للإحتفال بما تم إنجازه من التوحيد و الدمج ما بين شمال و جنوب اليمن بعام 1990م وإن الاحتفال بهذا اليوم الفريد و المميز و الذي يحيي الفخر و الاعتزاز بقلوب جميع العرب واليمنين و إن الوحدة اليمنية هي الإنجاز الأكبر و الأفضل و الأمثل بتاريخ اليمن ، فهي بادرة بناءة بالساحة العربية مما سيدعم التضامن العربي ، و إنجاز قومي بهذا الزمن الصعب ، و هو حدث تاريخي مجيد بحياة الأمة العربية ، فبهذه الوحدة اليمنية المباركة تحققت الوحدة و أرست الأسس المتينة للمستقبل العربي الموافق لتطلعات الشعب العربي ، و هي فخر و اعتزاز لأبناء اليمن و جميع أشقائهم العرب  ونتمنى من الله العزيز القدير ان يوحد صف اليمنيين ويجمع شملهم وينصرهم على جميع اعدائهم.

عادت الروح الى الجسد
اما الأخت خولة عبدالمجيد فقالت:
نعم بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن استطاع الشعب اليمني أن يلم الشمل ويعيد المياه إلى مجاريها الطبيعية وتفوت الفرصة على أعداء النجاح في الداخل والخارج  وفعلاً عادت الروح إلى الجسد في الثاني والعشرين من مايو 1990م، لكن المؤامرات ظلت تُحاك ضد هذا الصرح والمنجز العملاق الذي تعرض لهزات عنيفة كأزمة ومؤامرة التي كادت أن تعصف به لولا عناية الله سبحانه وتعالى وصمود الشرفاء من أبناء اليمن المخلصين لمنجزاته، فصمدت الوحدة أمام كل ذلك وستظل صامدة في وجه المؤامرات والأعاصير المصطنعة وتدمير اليمن ففي الوقت الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية المباركة كنواة للوحدة العربية الشاملة كان ينبغي على أبناء الأمة العربية الدفاع عنها والحفاظ عليها باعتبارها البذرة الطبيعية والصالحة لتحقيق الوحدة العربية والعز والمجد العربي ومكسب للجميع الا ان المؤامرات عليها وعلى الشعب اليمني ازدادت لكن نقول لهم هيهات ان تدمر الوحدة وهيهات ان ينفصل اليمن وتحيا الوحدة اليمنية وسوف تظل الى الابد بإذن الله وبإرادة الشعب اليمني .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا