محليات

سياسيون ومثقفون لـ ( 26 سبتمبر ) :سعى الأعداء إلى محاربة الوحدة اليمنية منذ وقت مبكر

سياسيون ومثقفون لـ ( 26 سبتمبر ) :سعى الأعداء إلى محاربة الوحدة اليمنية منذ وقت مبكر

منذ وقت مبكر سعى الأعداء ولا يزالون إلى محاربة اليمن ووحدته ونهوضه الحضاري والاقتصادي لمعرفتهم بأن وحدة اليمن واستقلاله يمثل حاجزا أمامهم في تحقيق مطامعهم الاستعمارية

في السيطرة والتوسع لنهب خيراته وثرواته والتحكم على المواقع الاستراتيجية في السواحل والجزر وهذا ما برز جليا من خلال و شن تحالف العدوان السعودي والاماراتي بهدف تمزيق اليمن واضعافه وها هو العدوان على اليمن يدعم مكونات ومسميات في المناطق المحتلة في إطار سعيه لتكريس الاقاليم ودعم مليشيات مناطقية في المناطق المحتلة في جنوب الوطن حتى يصل الى تحقيق اهدافه وأجندته بواسطة تلك المسميات والأدوات..
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ32 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22مايو التقت "26سبتمبر" بعدد من السياسيين والمثقفين وأجرت معهم اللقاءات التالية إلى التفاصيل:

لقاءات : عفاف  الشريف
* في البداية تحدث الأستاذ زيد الغرسي بقوله:
** نبارك ونهنئ أبناء الشعب اليمني عيد الوحدة المباركة، طبعاً جميعنا يعرف أن دول العدوان لديها مخطط وأهداف في اليمن غير التي تتحدث عما تسمى الشرعية، والتي اثبتت السنوات الماضية زيف هذا المبرر والذريعة، كما هو معروف أن من أهم أهداف العدوان هو تمزيق اليمن وتقسيمه، وجميعنا يعرف أنه وفي مؤتمر الحوار حاولوا تقسيم اليمن لستة أقاليم على أسس مناطقية، ومذهبية، ولكن فشلوا بعد رفض مكون أنصار الله في الحوار الوطني وعادوا الآن خلال عدوانهم إلى تنفيذ هذا التقسيم ميدانيا، ولذلك نلاحظ كيف أنهم يحرصون على احتلال الجنوب، ومآرب، وكان هناك أيضاً مشروع احتلال تهامة لكنه فشل، يعملون على تشكيل مليشيات عسكرية لكل إقليم أو كل محافظة وفق هذه التقسيمات، ثم عملوا على تكريس الخلافات بين هذه المناطق عنصريا ومناطقيا، على مستوى المصطلحات، على مستوى الأفعال، على كل المستويات لتثبيته كأمر واقع، ويسعون ضمن مخططهم ومشروعهم هذا إلى تقسيم اليمن في هذا الإطار ضمن تقسيم مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد الذي تتزعمه أمريكا وتنفذه لمصلحة كيان العدو الإسرائيلي، وبالتالي فتقسيم اليمن هو مخطط أمريكي اسرائيلي تنفذه السعودية والامارات والمهندس البريطاني، هذه السياسة فشلت وسيبقى اليمن واحدا ومتوحدا لأن الشعب اليمني يرفض تجزئة نفسه ويرفض تقسيم بلده وإن كان هناك بعض الأصوات في الشمال أو الجنوب فهي لا تمثل الشعب اليمني هي تمثل دول العدوان ومشروع دول العدوان، هناك الكثير من الشرفاء بل الأغلب ممن هم في المحافظات الجنوبيّة هم مع الوحدة ومع الاستمرارية في الوحدة مع إصلاح الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق والتي أضرت بالوحدة وبإخواننا في الجنوب، وبالتأكيد المعطيات اليوم تؤكد فشل هذه السياسة وفشل هذا المشروع بإذن الله تعالى وسيعود اليمن واحدا متوحدا قويا له دور في المنطقة والإقليم وعلى مستوى العالم، وسيندحر هذا المشروع وأدواته بعون من الله سبحانه وتعالى سواء كانت السعودية والامارات او المرتزقة ممن باعوا أنفسهم للسعودي والاماراتي، أعتقد أن المرحلة القادمة ستؤكد ذلك وستؤكد على أن الشعب اليمني لا يمكن أن يسمح بتمرير المخطط الأمريكي الإسرائيلي عليه ولن يسمح بل على العكس سيكون اليمن قوة إقليمية قوية لها تأثير وتوازن في الإقليم وفي السياسات العالمية.
السعي للانفصال
* فيما استهل الدكتور يوسف الحاضري حديثه قائلاً:
** بطبيعة الحال المؤامرات على اليمن من الاعداء منذ عقود سابقة تتحرك وفقا لمصلحتها فمتى ما وجدت مصلحتها في توحيد الاراضي اليمنية فإنها تتحرك وفقا لذلك ومتى رأت غير ذلك فستتحرك في هذا الجانب فهي تدفع عملاءها في الدولة لتنفيذ اجندتها فعندما وحدت اليمن لم توحد قلوبهم بل زرعت الشحناء والبغضاء في القلوب والنفوس عبر اجراءات ادواتها التي كانت تحكم اليمن ليبقى لها قدرة التحرك والتصرف كما تدفعهم مصالحهم وتلعب على هذه المتناقضات توحيد الارض وتفريق الانسان, واليوم عندما رأت عجزها التام عن اعادة السيطرة على اليمن كاملا ستسعى بطبيعة الحال الى السيطرة على أهم مناطقه الاستراتيجية وأقوى سلاحها السعي للانفصال سواء بالحدود التي سبقت ١٩٩٠م او بحدود جديدة مستغلة في ذلك الجغرافيا التي تسيطر عليه اليوم.
غير اننا ندرك تماما حجم المؤامرة والمخططات ولذلك تحركنا وقدمنا الشهداء وضحينا بكل شيء ليبقى لنا حريتنا وعزتنا وكرامتنا والتي تعتبر الارض اليمنية الموحدة جزءا من كل ذلك لذا ستبوء مخططاتهم بالفشل وسيبقى اليمن حاليا ومستقبلا موحدا وستتوحد القلوب اليمنية التي ادركت تماما حجم المؤامرة سواء كانت في الشمال او الجنوب وفي الشرق او الغرب.

تجسيد حي للوحدة
* من جانبه اشار الاستاذ حميد عبدالقادر عنتر بالقول:
** التلاحم الشعبي من مختلف مناطق اليمن شماله وجنوبه الى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة التصدي لتحالف العدوان مثل تجسيدا حيا لوحدة الشعب اليمني الرافض للعدوان والاحتلال وحقيقة الأمر الملايين التي تخرج الى الميادين في كافة عواصم المدن اليمنية في مختلف الفعاليات والمناسبات هي من تنصب حاكما للبلاد وهي ملتفة حول قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي قاد التصدي لأكبر عدوان كوني لم يشهد له التاريخ مثيلا كذلك هناك تلاحم شعبي كبير الي جانب الجيش واللجان الشعبية رجال الرجال الذين يسطرون أروع الملاحم والبطولات في مختلف الجبهات ايضا الشعب كامل المحاصر يساهم بدعم القوة الصاروخية والطيران المسير لان الصراع هو بين معسكرين حق وباطل صراع من اجل البقاء نكون او لا نكون وسر انتصار الجيش واللجان الشعبية لانهم يحملون فكر ويحملون قضية عادلة هو الدفاع عن سيادة واستقلال البلد لذلك النصر حليفهم كونهم مستقوين بالله تعالى واتخذوا من الامام الحسين عليه السلام مصدر الهام ومن يتخذ من الامام الحسين عليه السلام مصدر الهام لا يعرف الهزيمة إطلاقا.
وبمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ32 للوحدة اليمنية الـ22 من مايو نبارك لشعبنا العظيم بهذه الذكرى التي تأتي وشعبنا في صمود وثبات لانتزاع حقوقه المشروعة المتمثل بفتح مطار صنعاء الدولي لكن هذا لا يكفي لابد من المطالبة بفك الحصار كاملا برا وبحرا وجوا ووقف العدوان لأن أمن اليمن من أمن دول المنطقة واليمن يمثل العمق الاستراتيجي للجزيرة العربية وأي انهيار لليمن هو انهيار لكل دول المنطقة في حال فشل الهدنة لن تكون عواصم دول العدوان في مأمن.

الوحدة صمام أمان
* الشيخ/ درهم أبو الرجال تحدث بالقول:
** نهنئ كافة الشعب اليمني بعيد 22مايو عيد الفرحة والانتصارات، ان احتفالات شعبنا بالعيد22 للجمهورية اليمنية تأتي هذا العام وبلادنا أكثر تماسك وأكثر ابتهاجا من أي عام مضى ليعطي يوم الـ22 من مايو المجيد زخما كبيرا وبما يليق بعظمته باعتباره يوما تاريخيا استعاد فيه اليمن لحمته ووهج حضارته التليدة ولكم هو عظيم أن يزهو الوطن بأفراحه ومباهجه بعيد عن الحصار الخارجي من العدوان البربري الغاشم والله يحفظ جيشنا واللجان الشعبية وسيدنا القائد عبدالملك الحوثي من الانتصارات العظيمة وبمزيد من التجدد والعطاء على درب المسيرة القرآنية ليبقى الـ22 من مايو عيد الوطن المجيد فهنيئا لشعبنا وقيادتنا العظيمة الرئيس مهدي المشاط احتفالاته بالعيد الوطني الـ32 للجمهورية اليمنية.
القبيلة اليمنية هي صمام أمان للوحدة ولمواجهة دول العدوان إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والوحدة اليمنية خط أحمر لا يمكن البيع والشراء مهما كان محاولة دول العدوان تفكيرهم الخبيث العدواني على تدمير الوطن أرض وإنسان صمود الشعب اليمني أمام قوى الاستكبار، النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا