محليات

المراكز الصيفية ودورها في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة

المراكز الصيفية ودورها في تحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والحرب الناعمة

تشهد اليمن حراكاً غير معهود للمراكز الصيفية، يتجلى كصمود تعليمي جبار، لم يستطع العدوان كسره رغم استهداف البنية التحتية التعليمية واستمرار الحرب الاقتصادية

التي مست بضرها الطلاب والمعلمين، وتتضمن أنشطة المراكز برامج متنوعة في العلوم الشرعية والعلوم الحديثة والرياضة الذهنية والبدنية، وتنمية مهارات ومواهب الطلاب في المجالات الفنية والإبداعية، وصقل شخصياتهم.. والهادفة إلى تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات.. وهناك خوف كبير لقوى العدوان ومرتزقته من أن تعمل هذه المراكز الصيفية على ضرب أشكال الوعي الذي لتحالف العدوان مصلحه في استمراره، وكذلك الخوف من تحصين جيل الشباب من الأفكار الوهابية والتكفيرية وأن تزرع المراكز الصيفية في نفوسهم جانب المسؤولية في الدين والجهاد في سبيل الله دفاعا عن الوطن والشعب.

استطلاع/ هنية السقاف
• البداية كانت مع الاستاذ عماد الدين سعيد حيث تحدث الينا قائلاً:
** ان المراكز الصيفية هذا العام الإقبال عليها اكبر من الأعوام السابقة وإن فيها يتم تربية الطالب دينيا وأخلاقياً وتزرع فيه ثقافة القرآن الكريم ليس فيها اي ثقافة مغلوطة وباطلة وكذلك يكتسب الطالب فيها معارف أخرى ليكون إنساناً ناجحاً في الحياة وكذلك فيها العديد من الأنشطة الرياضية والتوعوية في كل مناحي الحياة لكي يكون الطالب محباً لوطنه وهي جيدة لحماية الطالب في الإجازة الصيفية من الانشغال بأشياء غير مفيدة لأن الطالب في الإجازة الصيفية يكون أكثر وقته يعيشه في فراغ وانحراف مع أصدقاء غير جيدين.
حماية الشباب
• أما الأخ نادر عبدالوكيل فقد أضاف قائلاً:
** الحمد لله في اليمن المراكز الصيفية ليست شيئا جديداً وانما تتم سنوياً في كل اجازة صيفية لحماية الشباب من الضياع والانحراف بسبب الفراغ وتقضية الوقت في التلفونات والواتس اب التي يشاهدون بها اشياء يريد بها أعداء الأمة الإسلامية تدمير الشباب وهويتهم الوطنية وتحويلهم الى شباب يمشي على هواهم ودون هوية وطنية او حب للدين والوطن وانما شباب هوائي .. فالمراكز الصيفية فيها تزكى النفس وفيها يتم حفظ القرآن الكريم وايضاً تعلم بعض مهارات الحياة.
صقل المهارات
• أما الأخت انتصار عون فقالت:
** إن المراكز الصيفية في اليمن تشهد تنوعاً وزخماً في الانشطة والبرامج التوعوية التي يتعلمها الشباب المنخرطون في المركز الصيفي ففيها صقل لمهارتهم واستثمار طاقتهم وتوجيههم للطريق الصحيح وشغل اوقات فراغهم بأشياء دينية وثقافية وترفيهية تعمق فيهم الولاء لله ثم للوطن وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والافكار الهدامة واعداد جيل واعٍ متسلح بالقرآن الكريم واستغلال اوقات الشباب بأوقات نافعة.
تعزز ثقافة الشباب
• أما الأخت هنادي زيد فقالت:
** المراكز الصيفية تعزز ثقافة الشباب والمراكز الصيفية تحتوى الشباب من الضياع وتنمي مواهبهم وقدراتهم وادعو اولياء الامور لأجل اولادهم سواء الذكور او الاناث للالتحاق بالمراكز الصيفية حفاظاً عليهم وتحصينهم من المخاطر المحدقة بالأمة الاسلامية من تآمر اليهود وهي تكسبهم معرفة الله والارتباط بمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة بعهد الحرب الناعمة التي يشنها اعداء الامة فيجب ترسيخ القيم القرآنية وكذلك فيها اشياء ترفيهية وثقافية وفنون وتمثيل مسرحي وإنشاد وشعر وخط وكذا الاشغال اليدوية والانشطة الزراعية  وتشجيعهم على الابداع والتمييز وعدم الشعور بالملل والمشي في طريق سيء مع اصدقاء السوء وتربية الفتاة اليمنية على كيفية تدبير امورها خاصة بتعليمها الاشغال اليدوية والخياطة والتدبير المنزلي لكي تعود الفائدة عليها وعلى افراد اسرتها وكذلك لوطنها لكي لا يحتاج للآخرين.
بناء جيل وطني
• أما الأخت نسيم محمد احمد فقالت:
** المراكز الصيفية واحدة من ابرز الفعاليات التي تحافظ على الشباب وتحمي ابناءنا من الضياع الذي يسببه الفراغ وخاصة بعد دخول التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي يتم فيها بث اشياء مخلة بالآداب الاسلامية وتعاليم الاسلام واستغلال الشباب وجرهم الى افكار هدامة والى مستنقع اغواء مرعب  فهذه المراكز تعود على الشباب بالفائدة والمنفعة سواء ثقافياً ودينياً وتوجيههم واستثمار طاقاتهم بما ينفعهم وينفع وطنهم وهي تهدف الى بناء جيل وطني قوي قادر على مواجهة الافكار والثقافات المغلوطة التي تنخر في ديننا الاسلامي وثقافتنا  افكار دخيلة على وطننا الحبيب وبناء جيل لايقبل الخنوع ولا الاستسلام.
تربية قرآنية
• اما الاخت نوال طه فقالت:
** المراكز الصيفية مهمة لما لها من دور كبير وفعال في غرس قيم الدين والاخلاق الفاضلة ووقاية الشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب وإبعادهم عن دينهم الاسلامي ففي المراكز الصيفية تربية قرآنية وكذا العديد من الأنشطة الأخرى التي تعود على الشباب بالفائدة الدينية والثقافية والعلمية والمعرفية وصقل مواهبهم وتوجه طاقاتهم وأنا ادعو أولياء الامور إلى الحاق اولادهم بالمراكز الصيفية لأنه فرصة عظيمة لشغل فراغهم وتضييع وقتهم بأشياء غير مفيدة  وتطوير قدراتهم وتنمية مهارتهم وممارسة هواياتهم واكسابهم العديد من المهارات التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية في ظل مرحلة مهمة يمر بها الوطن واستهداف للهوية الوطنية  وتعريف الشباب من هو عدوهم الحقيقي وماذا يجب عليهم نحو وطنهم  وانشاء جيل واعٍ يمتلك البصيرة.. وكمنا قال السيد -حفظه الله- في كلمته التي ألقاها (العلم هو أَسَاس لنهضة الأمم، ونهضتنا -إن شاء الله .. نهضةٌ حضاريةٌ إيمانيةٌ إسلامية، ننطلق فيها من منطلق انتمائنا الإيماني لقيمنا، لا نجعل من التوجّـه الحضاري معول هدمٍ لأخلاقنا،, ولا لقيمنا ولا لمبادئنا، بل ننطلق لنصل الحاضر بالماضي في المبادئ الأَسَاسية وعندما نحافظ على شبابنا فقد حافظنا على ديننا ووطننا وانفسنا.
• أما الأخت مروى عبدالعزيز قالت:
** المراكز الصيفية تفتح في اليمن في كل إجازة صيفية حفاظاً على شبابنا من الضياع  خاصة في هذه الأيام التي يمر بها وطننا حيث ان هناك الكثير من الأعداء المتربصين به ولهدمة وتدميره وإخضاع شعبه فالأعداء يستهدفون الشباب فكرياً وثقافيًّا وزرع في عقولهم  المفاهيم المغلوطة، النظرة الخاطئة، التي تجندهم لصالح أعدائنا، التي تبعدنا عما علمنا إياه ديننا الإسلامي على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي يهدينا به الله إلى ما فيه الخير لنا، والعزة لنا، وصلاح حياتنا في الدنيا، والفوز في الآخرة.. فالأعداء يتجهون بكل ما لديهم من وسائل مباشرة وغير مباشرة حيث لديهم الكثير من الأيادي التي  تحاول تفرِّيق الأُمَّــة وتشتيتها واضعافها للسيطرة عليه فنذهب ونلحق أبناءنا بالمراكز الصيفية حفاظاً عليهم من الانحراف خاصة وهم في هذه الأيام متوفر لديهم كل الوسائل الحديثة للسيطرة على عقولهم وبكل الطرق.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا