محليات

مدير أمن الأمانة لـ" 26 سبتمبر":انخفاض معدل الجريمة في المناطق المحررة يقابله ارتفاع في المناطق المحتلة

مدير أمن الأمانة لـ" 26 سبتمبر":انخفاض معدل الجريمة في المناطق المحررة يقابله ارتفاع في المناطق المحتلة

أوضح مدير أمن أمانة العاصمة العميد الركن معمر صالح هراش ان خطة البناء والتطوير الامني مستمرة وفق رؤية شاملة للارتقاء بالعمل الامني

وكفاءة رجال الامن وذلك ضمن الاهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية.. وأكد ان هناك جهوداً مبذولة لتعزيز الأمن ورفع مستوى الضبط للمطلوبين امنياً, كذلك العمل الوقائي لمنع الجريمة قبل وقوعها إضافة إلى تعزيز عمل دوريات متحركة.
وتطرق العميد هراش الى ان الاستشعار بالمسؤولية وتفعيل دور الرقابة في الأجهزة الأمنية كان له الأثر الايجابي لتجاوز السلبيات وهذا ما يلمسه المواطن في حياته اليومية من خلال ما ينعم به من أمن واستقرار.. مبيناً ان لجان الشكاوى ساهمت في الحد من التجاوزات والسلبيات وتحسين أداء الأجهزة الأمنية
كل هذا في حوار لـ"26سبتمبر" لمعرفة التفاصيل أكثر في لقاء مع مدير امن الأمانة فالي الحوار:

حاوره/  وليد الريمي
> ما هو تقييمكم للأداء الأمني في العاصمة صنعاء للعام الماضي وخطتكم لهذا العام لتحسين وتطوير العمل الأمني.. وما مدى انسجامها مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة؟
>> بالنسبة للعام الماضي كان من أفضل ما يمكن وارتفع مستوى ضبط المطلوبين امنياً وكذلك تحسين في الأداء وارتفاع اكتشاف القضايا المجهولة.
وكان العمل الوقائي هو منع الجريمة قبل وقوعها الى جانب ذلك  كان هناك دوريات متحركة بدل النقاط الثابتة وعمل كمائن من قبل النجدة لتعزيز العمل الوقائي والتحريات في المناطق الملتهبة وتم تقوية مصادر المعلومات وكشف أصحاب السوابق والاستدعاء الأسبوعي لهم.
أما عن خطة  التي ضمتها الوزارة وهي المنبثقة من الرؤية الوطنية فتم هذا العام تركيب كاميرات "الرقابة المرئية" ،وفقاً لخطة البناء والتطوير وهي خطة شاملة بدءاً من تلقي البلاغ من المواطن وخدمة الجمهور وتحديد الرسوم لكل خدمة مع الأحوال والجوازات الى مجانية أقسام الشرطة.
 ويتم في هذا العام تطوير أداء رجل الأمن من خلال الدورات الأمنية المكثفة والثقافية توفير الوسائل, أجهزة الكمبيوتر, الاتصالات, الربط الشبكي للمناطق وأقسام الشرطة كاميرات المراقبة 95% من شوارع العاصمة تم تغطيتها وتكاد تكون شبه مكتملة  إضافة إلى ذلك تحسين السجون وأوضاع النزلاء ومعاملة النزلاء بالإحسان وفق خطة البناء والتطوير المنبثقة والعلاقة الوثيقة والتنسيق مع الاجهزة القضائية , النيابة والمحاكم و اللقاء الدوري لمعالجة السلبيات وتعزيز الايجابيات.
> انخفاض معدل الجريمة في المناطق الحرة تحت قيادة المجلس السياسي الاعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.. مقابل ارتفاعها في المناطق المحتلة برأيكم ما تفسير ذلك؟
 >> هذا يعود لتوحيد القيادة ممثلة بالسيد العلم قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى ما انعكس على القيادة الأمنية الموحدة والجهود المبذولة لتعزيز الأداء الأمني انطلاقاً من الاستشعار بالمسؤولية والرقابة الإلهية في الأعمال الأمنية.
> ضرب المنشآت الأمنية والمدنية من قبل تحالف العدوان ما  الهدف من ذلك؟
>> الهدف من وراء ذلك هو خلخلة العمل الأمني ونشر الفوضى الأمنية من خلال استهداف المرافق الأمنية وتكثيف العمل التخريبي لزعزعة استقرار المواطنين
> كيف تصفون دور رجال الأمن في ضبط العصابات الإجرامية وما انعكاس ذلك في حياة المواطنين؟
>> الأمن من الأشياء الملموسة التي يلمسها المواطن من خلال حياته اليومية وما ينعم فيه من امن واستقرار وأيضا من حفاظ على الممتلكات الشخصية ساهم رجل الأمن في هذا من خلال ضبط عصابات متخصصة في سرقة السيارات والتي كانت تحدث من 3- 4 سيارات يومياً, فيما تم القضاء على أكثر من عصابة لتنخفض معدل هذه الجريمة الى نسبة 1% اي أن سرقة السيارات أصبحت شبه معدومة.
ضبط عصابات سرقة المنازل والمحلات التجارية وإعادة المسروقات لأصحابها وهذا كله ينعكس في استقرار وأمن المواطنين كما تم ضبط خلايا تابعة للعدوان استهدفت شخصيات اعتبارية محاولة منهم لخلط الأوراق وخلق خلل امني داخل العاصمة صنعاء كل هذا بفضل الله تم ضبطه.

> عودة المغرر بهم الى حضن الوطن.. ما هي إسهاماتكم في تأمين عودتهم وتمكينهم من أعمالهم وممارسة حياتهم الطبيعية ؟
> الاستفادة من قرار العفو الصادر من قبل السيد العلم والمجلس السياسي بهذا الخصوص ينقسم الى قسمين: الاول يعود بتنسيق المركز الوطني للعائدين وهذا يتولى رعاية الشخص منذ اتصاله من المكان المتواجد فيه داخل مناطق قوى المرتزقة او المخدوعين.
الرعاية والتسهيل لحركته وتنقلاته وتسهيل مروره في المناطق الأمنية حتى وصوله الى اقرب مركز شرطة لعمل ملف أمني واخذ الضمانات والتعهدات اللازمة لعدم العودة لصفوف المرتزقة كل هذا في اقل من ساعة وبعدها بالإمكان ممارسة حياته الطبيعية بدون اي مضايقات ولم تسجل أي حالة تم فيها استدعاء اي شخص من هؤلاء او مضايقته او اتخاذ اي إجراء ضده ما لم يكن مطلوباً في قضايا جنائية او أحكام قضائية.
القسم الثاني: العائدون بدون تنسيق يتم التبليغ من قبل عقال الحارات وشرطة الإحياء للقيام بنفس الإجراءات في القسم الاول من هذا السؤال.
بل في الفترة الأخيرة شكلت لجان من قبل توجيهات القيادة على مستوى الحارات والأحياء بالتواصل هاتفياً مع كل المنضمين لصفوف العدوان بالعدول عن ارتزاقهم والعودة الى حضن الوطن وأثمرت تلك الجهود عن عودة كثير من القيادات والأفراد كل ذلك من اجل التسهيل وحقن دماء اليمنيين وإقامة الحجة على كل المتبقين للاستفادة من قرار العفو وسريانه.
> إلى أي مدى أسهمت لجان الشكاوى والبلاغات في البت بالقضايا المقدمة من المواطنين؟
>> أسهمت لجان الشكاوى بشكل كبير في الحد من تجاوزات بعض افراد وضباط الشرطة وقد تم اتخاذ إجراءات صارمة وقوية في حق من ثبت تورطهم في تجاوزات او إهمال أو التقصير في إجراءات قضية اي مواطن.
وتفعيل دور ادارة الرقابة في أي منطقة أمنية ساهم بتجاوز السلبيات، والاستشعار بالرقابة الالهية واخلاص العمل لله من قبل منتسبي وزارة الداخلية وتحديداً أمن الأمانة ساهم بشكل لافت في تحسين الاداء وتجاوز سلبيات الرشوة والتقصير والحبس بشكل غير قانوني ، وكذلك التنسيق والارتباط مع الأجهزة القضائية أسهم في منع تجاوز المدة القانونية في الاحتجاز داخل اقسام الشرطة.
> استعادة أراضي الدولة وضبط المسروقات واستعادة الممتلكات الى جانب الاشكاليات بين المستأجر والمؤجر وظاهرة اطلاق النار في المناسبات.. ما دوركم في أمن أمانة العاصمة لحلحلة هذه القضايا؟
>> بالنسبة لاستعادة أراضي الدولة تم تفعيل هذا الجانب بشكل لجنة من عقارات وأراضي الدولة والاجهزة القضائية والداخلية وتم استعادة كثير من اراضي الدولة حيث تم تفعيل الجهات المختصة في متابعة هذه القضايا كما هو دور الاجهزة الامنية للقيام بعملية الضبط والحماية الى ذلك المنظومة العدلية قامت بدور فاعل في هذا الجانب واستعادت الأملاك الخاصة بالمواطنين ومنع التزوير الذي كان حاصلا في المحررات الرسمية "البصائر" كما ساهمت في منع الجريمة بالنسبة لإطلاق النار والإشكاليات التي كانت تحدث بين المتنازعين.
تعمل الأجهزة الامنية على حل القضايا الجنائية فقط بجانب موضوع المؤجر والمستأجر اما قضايا المؤجر والمستأجر العادية فيتم إيصالها للأجهزة القضائية التي تخوض في ذلك مع النيابة العامة.
أما ما يتعلق بإطلاق النار تعتبر الاجراءات التي وجهت بها القيادة بهذه الخصوص كان لها دور فعال ورادع ساهم في القضاء على هذه الظاهرة السيئة بنسبة 99% او تكاد تكون منعدمة ولعلك تلاحظ عدم سماع اي من هذه القضايا في الوقت الحالي.
وكان للجانب الارشادي والخطباء دور ساهم في تهذيب وتوعية المواطن انطلاقا من الجانب الإيماني كون الشعب اليمني يحمل الروحية الايمانية.
> ماذا عن تطوير العمل الشرطوي والنهوض بأقسام الشرطة ودورها في حل قضايا المواطنين ودعم الامن والاستقرار؟
>> نحمد الله على الامن والاستقرار الذي ننعم به في هذه الظروف رغم محاولات العدوان والسعي لخلخلة الجبهة الداخلية وإظهار الجانب الامني اعلامياً على انه غير قادر على حماية نفسه واثارة  قضية اغتيال بعض السياسيين مؤخرا "حسن زيد" ومحاولة إلصاق التهم وخلط الأوراق قابلة نجاح امني في ضبط مرتكبي هذه الجرائم في اقل من 24 ساعة وهذا مؤشر قوي على نجاح الأجهزة الأمنية داخل أمانة العاصمة والمحافظات الحرة.
وكذلك القضاء على اكثر من عصابات جنائية كانت مرتبطة فعلياً بالعدوان ويديرها اشخاص من داخل مارب وهذا دليل اخر على نجاح وكفاءة الاجهزة الامنية واليقظة العالية وما قيل من قبل قيادات الخلايا التي كانت تدار بان أمانة العاصمة خط احمر عليهم وعلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطن في كل المحافظات وما التوفيق الا من عند الله سبحانه وتعالى.  

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا