محليات

عدد من المشايخ لـ" 26 سبتمبر ":الشهيد الصماد قائد شجاع أرسى مشروعه الوطني في مواجهة العدوان

عدد من المشايخ لـ" 26 سبتمبر ":الشهيد الصماد قائد شجاع أرسى مشروعه الوطني في مواجهة العدوان

أكد عدد من مشايخ قبائل اليمن بأن الشهيد الرئيس صالح الصماد كان رجلا استثنائيا  في مرحلة استثنائية، كان قائداً شجاعاً محنكا ًتحمل قيادة اليمن وهي تمر بأصعب مرحلة في تاريخها،

كان يمثل شوكة الميزان لكل القوى السياسية الموجودة في البلاد.
كما أكدوا بأن الشهيد الرئيس صالح الصماد لم يكن يمثل أنصار الله وحسب بل كان مؤتمرياً ، وناصرياً واشتراكياً، زيدياً وشافعياً ، كان يحظى بالحب والتقدير من قبل أبناء الشعب اليمني كاملاً ، حاز على مكانة كبيرة في قلوب كل اليمنيين، وهذا دليل حب الله له،  واجه العدوان بكل شجاعة وثبات، كان الصمود عنوانه، والثبات هدفا ًمن أهدافه، كان الجميع يستلهمون منه القوة والثبات
صحيفة 26 سبتمبر أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل اليمنية حول الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وخرجت بالحصيلة التالية :

استطلاع : صالح السهمي
* بداية تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي  رئيس فرع مجلس التلاحم الشعبي القبلي بأمانة العاصمة عن دور الشهيد الرئيس صالح الصماد حيث قال:
** لقد كان الشهيد الرئيس صالح الصماد رجلا ً استثنائيا ً، في مرحلة استثنائية، كان قائدا شجاعا محنكا ًتحمل قيادة اليمن وهي تمر بأصعب مرحلة في تاريخها، كما أنه كان يمثل شوكة الميزان لكل القوى السياسية الموجودة في البلاد،لم يكن يمثل أنصارالله فحسب؛ بل كان مؤتمريا ً، وناصريا ًواشتراكياً، زيدياً وشافعيا ً، كان يحظى بالحب والتقدير من قبل أبناء الشعب اليمني كاملا ً، كما حاز على مكانة كبيرة في قلوب كل اليمنيين، وهذا دليل حب الله له،  واجه العدوان بكل شجاعة وثبات، كان الصمود عنوانه، والثبات هدفا ًمن أهدافه، كان الجميع يستلهمون منه القوة والثبات.
الرئيس الشهيد صالح الصماد تبنى مشروع( يد ٌتبنى ويدٌ تحمي ) في زمن الحرب والعدوان، كان بناء الدولة هاجسه وأمنيته وكان شعاره دولة للشعب لاشعب للدولة، سعى للتخفيف عن كاهل المواطن من خلال توفير الخدمات اللازمة وبالإمكانيات المتاحة ,كان يحشد للجبهات وكانت الجبهات أفضل الأماكن وأحبهاإلى قلب الصماد، كان شديد الحرص على  زيارتها في الأعياد، وفي كل الظروف والتضاريس تحت حرارة الشمس، وبرودة الشتاء، عاش الصماد حرا ًمجاهدا ً، تمنى الشهادة فنالها، لم يجن من منصبه المال والثروة والعقارات ولم يبني القصور ويركب السيارات الفاخرة بل كان مواطناً عادياًمن أبناء هذا الشعب، وظل كذلك حتى آخر يوم في حياته.. فسلام الله على الصماد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يلقى ربه

مشروع الرؤية الوطنية للبناء الدولة اليمنية  الحديثة
* أما الشيخ إبراهيم صالح الحميدي أحد مشايخ قبيلة بني ضبيان فقد تحدث عن الشهيد الرئيس صالح الصماد بالقول:
** لقد تحمل الرئيس الشهيد صالح الصماد مسؤولية البلاد في ظروف استثنائية وعصيبة بعد أن كان رحمه الله محل إجماع كل القوى السياسية الوطنية, تحرك الرئيس الشهيد تحرك القائد المخلص لشعبه ووطنه بإيمان صادق وعزيمة لا تلين مما زاد ثقة الشعب به وحبهم له فقد عمل على توحيد الجبهة الداخلية لمختلف المكونات السياسية والاجتماعية وتحرك بثبات وهمة عالية على مختلف المستويات بروحيةجهاديةوإيمان القائد الشجاع بالرغم من الصعوبات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار فكل ما اتخذه من خطوات كانت معززة لعوامل الصمود ومواجهة العدوان
لم يركز على جانب معين من المهام والمسؤوليات والتي كان في مقدمتها الجانب العسكري ولم يطغ أي جانب من جوانب اهتماماته على الجانب الآخر بل عمل في كل الجوانب ففي الجانب العسكري عمل على التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال ولم يكتف بذلك بل ظل على متابعة مستمرة لها وذلك من خلال الزيارات الميدانية المتكررة لمختلف الجبهات لتفقد المقاتلين كما اهتم بجانب التصنيع العسكري المتعدد ومنها القوة الصاروخية وحول مسار المعركة مع تحالف العدوان من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم وفي جانب الأداء لمؤسسات الدولة وما لحق بها من أضرارأدت إلى فتور في ادائها استطاع الرئيس الشهيد صالح الصماد رفع كفاءة الأداء لمؤسسات الدولة بالرغم  من المعاناة بسبب العدوان والحصار فتحول من مرحلة الركود والجمود إلى التفاعل والحماس والأداء المميز والمتطور وبما يعزز من عوامل الصمود فقد رفع الشهيد الرئيس صالح شعار (يد تحمي و يد تبني) وجسده في الواقع العملي في جميع الجوانب وعلى مختلف المستويات وأطلق مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية  الحديثة محولا التحديات التي فرضها العدوان والحصارإلى فرص للنجاح في جميع الجوانب رحم الله الشهيد الرئيس صالح الصماد وسلام الله على روحه الطاهرة.

بصمات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ
*وتحدث الشيخ نجيب المطري من مشايخ قبيلة بني مطر عن الشهيد الرئيس صالح الصماد بالقول:
**بداية نحييكم ونشكركل منتسبي دائرة التوجيه المعنوي قيادة وقواعد رؤساء ومرؤوسين نعم نشكركم على اهتمامكم وإحيائكم لذكرى مثل هؤلاء الرجال الأبطال العظماء.. لأننا حين نحيي ذكرى هذا القائد وحين نتحدث عنه وعن مناقبه وعن سيرته وعن مسيرة حياته العلمية والعملية والجهادية والثقافية والسياسية والإنسانيةوعن عطائه، إنما نتحدث عن رجل حمل في طياته كل الخير وكل الإحسان وكل الصدق وكل الوفاء لشعبه ومجتمعه وأمته، فالشهيد الرئيس صالح علي الصماد كان تاريخا وسيظل تاريخاً شاملاً كاملاً، فبمقياس مدة  توليه رئاسة المجلس السياسي الأعلى ولفترة قصيرة حتى نال الشهادة، إلا أنها تعتبر تاريخ ،نعم تاريخ لا ولن ينسى حاضراً ومستقبلاً فرغم مدة قيادته القصيرة للبلد إلا أنها مثلت تاريخا طويلا وأبديا في معانيه.. فحين نتحدث عن دوره في تعزيز الوحدة الوطنية نتحدث عن رجل تحمل المسؤولية في ظل عدوان غاشم، تحمل مسؤولية في أحلك وأصعب الظروف وأكثرها تعقيداًعلى كافةالأصعدة.
فقد تجاوز الشهيد الصماد كل الصعاب وسعى وتحرك وجد واجتهد وبذل جل جهده فصنع بصمات ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ ولن تنساها الأجيال القادمة، فقد وحد صف اليمن واليمنيين وجمع الكلمة وترفع عن صغائر الأمور فكان بمثابة الأخ لمن كان في سنه وكان كالابن لمن هو أكبر منه سناً وكان كالأب لمن هو أصغر منه سناً كيف لا يكون كذلك وهو رجل الإجماع لدى أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته ومشاربه ونخبه.
كيف لا يكون كذلك وهو خريج مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأعلام الأطهار؟!.. كيف لا يكون كذلك وهو الذي نهل من الثقافة القرآنية وارتوى من معينها؟!
 كيف لا يكون كذلك وهو الذي تربى وتحرك وعمل في ظل الهوية الإيمانية؟!
كيف لا يكون كذلك وهو من ترجم محاضرات وتوجيهات السيد قائد الثورة القائد العلم المجاهد المؤمن التقي الزاهد العابدعبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله قولاً وفعلاً وفي كل الميادين والمناسبات؟!
 فحين نتحدث عن دوره في توحيد الصف فالشعب اليمني هو من سيجيب فهو من أحبه الشعب وأحب الشعب فكان إن امتطى فرسه(طقمه) وسل سيفه(بندقيته) فمقدام عسيروإن صعد إلى منبر فخطيباً بليغاً،وإن اجتمع وتحدث إلى السياسيين فسياسي مخضرم وإن تحدث عن الاقتصاد فاقتصادي بارع ،وإن تحدث إلى العلماء فعالماً جليلاً وإن التقى وتحدث إلى الوجاهات فرجلاً حكيماً،وإن زار الجبهات والتقى بالمجاهدين فجندياً متمرساً ،وإن التقى بالقادة العسكريين والأمنيين كان رجلاً حربياً وعبقرياً في أطروحاته وخبيراً كبيراً وقائداً مقداماً ومخططاً استراتيجياً،وإن تحدث إلى الشعب فنعم القائد والإنسان المتواضع والحازم حيث يحب الحزم بغرض صلاح الأمور وبما يخدم مصلحة البلد والشعب ويعزز قوة الدولة, وحين نتحدث عن دوره في التحشيد والتعبئة بالمال والرجال والسلاح
فالجبهات هي من ستجيب وتتحدث عن دوره فالإنجازات العظيمة التي تحققت في فترة توليه من تصنيع حربي وطيران مسير وصواريخ البالستيةوأسلحة متنوعة هي من ستجيب وتتحدث بكل وضوح وفخر عن دور الصماد ونضالهوصبرهوصموده واستبساله وشجاعته في مواجهة العدوان ومقارعته في كل الميادين وعلى كل الأصعدة،فلو سألنا ميادين الجهاد عن الشهيد الصماد لأجابت بأن الصماد هو ذلك الفارس البطل الشجاع المقدام الذي مازالت نفحاته الطيبة والعطرة تعبق في أجواء وأرجاء الجبهات عزةً وكرامةً ومجداً وشموخاً وحماساً وتسابقاًإلى ميادين الجهاد والاستشهاد .
 فالشهيد الصماد لم يتخذ من المسؤولية التي حملها على عاتقه مغنما بل كانت مسؤولية  أمانة ومغرما وهذا ماعرفه الشعب اليمني عنه و أنه لقائد جاد بنفسه وماله ،فالشعب يعتبره شخصية نادرة لم يسبق أن عرفت اليمن أرضاًوإنساناً قائداً مثله، ودليل ذلك أنه لقي الله شهيداً وهو يؤدي واجبه فتاجر مع الله وربحت تجارته فهذا الرجل يعتبر محط فخر واعتزاز وقدوة للشعب واليمن قاطبة وكذلك سجل تاريخاً ناصع البياض لنفسه وأهلهه وأولاده ،فنعم الرجل الشهيد صالح الصماد ونعم القائد ونعم المجاهد فسلام الله عليه وهكذا لمس الشعب وأحست الأرض  من هم أنصارالله, فأنصار الله هم الذين جادوا بأنفسهم وبذلوا أرواحهم في سبيل الله وفي سبيل حرية ورفعة البلد والشعب، فالمسيرة القرآنية هي التي أخرجت وربت وأنتجت رجالا أوفياء للمبادئ والقيم والحلم والعلم والجهاد والدين والإخلاصوالأمانة والزهد والورع والإحسان  ومقارعة الطغاة والظالمين.
وختاما نقول لكم وللجميع شهر مبارك وأيام مباركة ومن خلالكم نرفع تحياتنا ومباركتنا بالشهر الكريم للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية ولجميع أبناء الشعب اليمني وللجيش واللجان المرابطين كما هي لأسر الشهداء وللجرحى والأسرى والله يحفظكم.

تعجز الكلمات عن الوفاء للشهيد الرئيس الصماد
* من جهة أخرى أكد الشيخ ياسر أحمد الجرف عظمة وشجاعة الشهيد الرئيس صالح الصماد قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين  والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة الطاهرين
إن الكلمات تعجز عن إيفاء الرئيس الشهيد صالح الصماد حقه وما قدمه في سبيل أن يكون الشعب اليمني أكثر صموداً وقوةً وثباتاً وتحركاًوأهميةإحياء الذكرى السنوية للرجل القائد الشهيد الرئيس صالح الصماد لتذكر بمآثره والمسؤولية  التي تحملها في سبيل ترسيخ عوامل الصمود لدى الشعب اليمني وتعزيز الوحدة  الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية كمرتكز رئيسي لمواجهة العدوان ،الشهيد صالح الصماد كان عنواناً ورمزاً وطنياًأجمعت عليه كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية فقد كان يلتقي بكافة القوى والمكونات السياسية و الاجتماعية كان رجلاً توافقياً محباً لوطنه ورجل بمستوى المسؤولية, كان رئيساً استثنائياً في مرحلة استثنائية أراد العدوان خلالها تدمير كل شيء في اليمن الأمر الذي استدعى من  الجميع التواجد والتحرك في الميدان لتلمس أوضاع المواطنين وقضاء حوائجهم
وقد كان الشهيد الرئيس الصماد كثير التردد على جبهات العزة والكرامة وذلك لزيارة المرابطين المجاهدين وتقديم الدعم المعنوي والثقافي لهم وكذا تلمس حاجاتهم حتى قال كلمته المشهورة لمسح التراب عن نعال المجاهدين عندي أشرف من كل مناصب الدنيا, نعم كان الشهيد جبهة من مكانه سواءً كان في منبره أو في مجلسه ومنصبه وأينما كان موقعه.

الشعار الذي أطلقه يدا تحمي ويدا تبني
* ويقول الشيخ قائد ذنابه النمري رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة مأرب  عن الشهيد الرئيس صالح الصماد:
تأتي الذكرى السنوية لرئيس الشهيدصالح الصماد سلام الله على روحه الطاهر والشعب اليمني سائر  على خطاه في الصمود وتماسك جبهته  الداخلية والثبات على مبدأ(يد تحمي ويدتبني),تأتي هذه الذكرى وقد تحقق لشعبنا النصر وقد أصبح شعبنا يبني قوة الردع بأيادي يمنية وقدرات عظيمة جعلت العالم يسمع الصوت الذي لايعرف إلا هو صوت القوة صوته فعندما تكون قويا تستطيع صنع السلام .
إن شعبنا عندما يحيي ذكرى استشهاد الرئيس الصماد إنما يجدد العهد له أنه ماض على دربه ومتمسكابالشعار الذي أطلقه (يدتحمي ويد تبني) ماضِ و بإصرار وعزيمة فولاذية في رفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال ولن يتوقف أو يتقاعس عن تسيير قوافل الدعم والأسناد لجيشنا ولجاننا الشعبية,فلروحه الطاهرة أن تقر في جنات الخلد عند رب العالمين ،فقد توثقت لدى شعبنا روح الدفاع والبناء فشعبنا اليوم قد أصبح أكثر قوة وأكثر لحمة في مواجهة صلف العدوان وفي تعزيز الروح الجهادية لدى كافة أبنائه معاهدا الله والقيادة وروح الرئيس الشهيد أنه لن يقبل إلا بالنصرالمبين حفظ الكرامة والسيادة ولا خيار آخر لديه إلا الشهادة والسير على نهجه ودربه فسلام الله على روحه الطاهرة.

الشهيد الرئيس الصالح الصادق
*أما الشيخ نجيب محمد ناصر الحيدري أحد مشايخ محافظة إب فقد قال عن الشهيد الرئيس صالح الصماد:
** عندما يذكر اسم الرئيس الشهيد صالح الصماد تختلط المشاعر بين الحب والتقدير وبين الحزن على الخسارة والفقدان فقد تفرد الشهيد الرئيس الصماد بخصوصيات نادرة كرئيس لليمن فالشهيد الرئيس صالح الصماد كان هو الرجل الذي تحتاج إليه اليمن ولكن صدق ووفاء وصراحة ذلك الرجل العظيم لم تعجب الكثير من تجار الحروب الحاقدين على الوطن أصحاب الإسلام السياسي فتمت المؤامرة على رئيس اليمن  الرجل الصالح الصادق فما أشبه هذا الرجل بالرئيس الحمدي وما أشبه قصته بقصة الحمدي, الصماد كان شخصاً عادياً وغير عادي في نفس الوقت, كان شخصاً مسؤولا وغير مغرر به ,كان شريفا ونظيفا,كان رجلا يصدع بالحق ويقول دولة من أجل الشعب وليس شعب من أجل الدولة, وقد أسس لعدة مشاريع عملاقة في مجال التصنيع الحربي النوعي باختصار الصماد فقدانه يعد خسارة على اليمنيين واليمن ولكنه سيظل حيا في قلوبنا لأنه رجل ومجاهد نادر بإخلاصه للوطن والمواطن وأيضا كان صاحب مشروع وطن يمني واحد بعيد عن الطائفيةأوالمناطقية و سلاليةوالمشاريع الضيقة فرغم فترة حكمه القصيرة إلاأنه حصل على حب الشعب اليمني بأكمله كبيره وصغيره وبمختلف توجهاتهم السياسية.
ونقول رحمة الله عليك يا رئيسنا الراحل فحتى الآن لم يحكمنا أحد من نوعيتك وبأفكارك الوطنية الخالصة أو حبك لليمن والشعب اليمني ونقول للكل إن حياتك أطول من حياة قتلتك، فكما كان الشهيد الرئيس الصماد حريصا على دعم جبهات العزة والكرامة كان حاضرا في تخرج الدفع التي تتخرج وتتأهل لموجهة العدوان والتي كانت آخرها في محافظة الحديدة حيث ترجل هذا الفارس وسار إلى ربه صامدا طاهرا شهيدا بعيد عن جميع مطامع الدنيا فرحمة الله تغشاه وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين والأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا

في ذكرى استشهاد (أشتر ) العصر الرئيس الصماد
* أماالمجاهد النقيب الشيخ  إبراهيم عبدالله العجيلي _ عاقل حارة الرحاب الشرقية بمديرية السبعين أمانة العاصمة فقد قال:
** مع حلول الذكرى السنوية لاستشهاد المجاهد الجسور الرئيس الشهيد صالح بن علي الصماد  سلام الله عليه  يتبادر إلى ذهن كل يمني مؤمن حر سلسلة من الصور والمشاهد والأحداث والمواقف التي عرف فيها اليمنيون رئيسا استثنائيا حظي بمحبة واحترام وتقدير جموع الشعب اليمني بمختلف مكوناته,لقد مثل الرئيس الشهيدصالح الصماد (أيقونة) المرحلة لماحباه الله سبحانه وتعالى من صفات وسجايا ولماكان يتمتع به من مؤهلات أيمانيةوأخلاقية وعلمية ونزاهة نفس ونظافة يد وشجاعة وإقدام و فكر إيماني ورؤية وطنية وانتماء عربي إسلامي وفي المجمل  القول كان يمثل المسيرة القرآنية وجيلها ورعيلها الأول الذي تربى على يد الشهيد القائد السيد  حسين بدرالدين الحوثي  رضوان الله عليه.
تمكن الرئيس الشهيد الصماد من تعزيز أواصر الوحدة الوطنية بين مختلف أبناء الشعب اليمني ومكوناته لاسيما منذ انتخابه رئيسا للمجلس السياسي الأعلى وحتى ارتقى إلى ربه شهيدا ، ولاشك أن تمتين الجبهة الداخلية وتماسكها كان من أصعب المهام في تلك المرحلة ولاسيما في أعقاب فتنة ديسمبر ٢٠١٧م التي تمت معالجة آثارها وتداعياتها بحكمة وشجاعة وعفو وتسامح وتسامي الأمر الذي خيب وأفشل رهانات العدوان الغاشم ومرتزقته وأذنابه,ولاشك أن الدور المحوري البارز للرئيس الشهيد الصماد في التصدي للعدوان السعوصهيواميركي منذ الوهلة الأولى للعدوان وقبل انتخابه رئيسا وكذلك جهاده وتضحياته وأدواره في التحشيد ورفد الجبهات والمرابطين بالرجال والمال والسلاح كان أنموذجا عظيما احتذى به الكثيرون من أبناء الشعب اليمني وتحرك المئات بل الآلاف في تلك المرحلة ويتذكر الجميع أن الرئيس الشهيد الصماد كان يجسد المثال العظيم للمؤمن المجاهد الجسور الذي كان يقضي الأعياد في الجبهات مع المرابطين.
لن ينسى الشعب اليمني الرئيس الشهيد الصماد الذي نقش بأفعاله وجهاده وتضحياته وشجاعته ونزاهته وبطولاته وإقدامه اسمه على قلب كل يمني حر وخلده في سفر التاريخ بأحرف من نور ستستضيء بها الأجيال القادمة وتقتدي بها الأمة في واقعها وحاضرها ومستقبلها ٠٠٠
كفى الرئيس الشهيد الصماد تلك الشهادة التاريخية التي تحدث بها السيد القائد العلم المجاهدعبداالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ، ويكفي الشهيد الصماد تلك القوافل اليومية التي تزور ضريحه ورفاقه في ميدان السبعين يوميا ، وهاهي مسيرات صماد واحد واثنين وثلاثة تدك مضاجع المعتدي المجرم في عقر داره وتمرغ أنفه في التراب  فلم يذهب دم الشهيد الصماد هدرا بل صنع نصرا عظيما صرنا اليوم على أعتابه فسلام على الرئيس الشهيد الصماد ( مالك اشتر العصر ).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا