محليات

بمناسبة يوم الصمود الوطني.. سياسيون في محافظة ذمار:لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل الصمود والعطاء للجبهات

بمناسبة يوم الصمود الوطني.. سياسيون في محافظة ذمار:لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل الصمود والعطاء للجبهات

طالب عدد من أعضاء السلطة المحلية بمحافظة ذمار بالمشاركة الفاعلة والاستمرار في حملة اعصار اليمن مع تدشين العام الثامن من الصمود الوطني.

وأكدوا أن مواجهة تحالف العدوان والتحشيد للجبهات بالمقاتلين، هو من سيصنع النصر، لافتين إلى أن مالم تستطع قوى العدوان تحقيقه بالمواجهات خلال السنوات الماضية، لن يتحقق بدعوة تحت مسمى المشاورات في الرياض.
واعتبروا استمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والأدوية والمواد الغذائية سقوطاً أخلاقياً يضاف إلى رصيد التحالف ولعنة في جبين الأمم المتحدة المشاركة في قتل وتجويع اليمنيين.

استطلاع: فهد عبدالعزيز
يقول وكيل محافظة ذمار ـ ورئيس التلاحم القبلي بالمحافظة،  عباس العمدي :"إن  المشاركة في حملة إعصار اليمن ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، أولوية في توجيه الضربات المتلاحقة للتحالف ومرتزقته في الجبهات الداخلية وما وراء الحدود"، مؤكدا أن دعوة مجلس الخليج إلى ما يسمى "مشاورات الرياض"، لم تنطل على أحد التي تهافت اليها المرتزقة لتحصيل الأموال التي رصدتها السعودية، رغم معرفتها بأنهم لن يغيروا بالخارطة العسكرية والسياسية شيئا".
وبين العمدي أن تحالف العدوان سيظل يحمل الروح الانهزامية، أمام الأحرار من أبناء اليمن الذين يحملون قضية الدفاع عن وطنهم وترابهم المقدس، يقاتلون من أجل السيادة والحرية والاستقلال للقرار السياسي، ولن يتحقق السلام إلا بحقق هذا لليمن ارضا وإنسانا وعدم التدخل بشؤوننا الداخلية.
وبال على العالم
ونصح الوكيل العمدي  تحالف العدوان وكل من يقف إلى جانبهم من قيادات المرتزقة التفكير مليا بعد سبع سنوات من الفشل في ابتلاع احرار اليمن، التوقف عن القتل والتدمير للأعيان المدنية والحصار وفرض سياسة التجويع التي ستكون وبالا ليس على دول الخليج بل والعالم اذا اقتضى الأمر ذلك.
طيلة السنوات الماضية من الصمود لم نسمع سوى سخافة الذرائع والادعاءات في قتل اليمنيين وحصارهم، بمحاربة الوجود الإيراني والمجوس وغيرها من المصطلحات التي تزيف وعي المرتزقة من الذين يعملون بالأجر اليومي في مختلف الجبهات، بينما ايران قريبة منهم جدا لم يسموها بشيء، بل يسارعون لتوطيد علاقتهم مع طهران والتودد اليها.
مشاورات مدفوعة الأجر
وحذر وكيل محافظة ذمار من تآمر الرياض الجديد الذي يهدف إلى تمزيق اليمن وتصويره، معتبرا ما يسمى "مشاورات الرياض" وصاية جديدة تريد دول تحالف العدوان وأدوات المشروع الصهيوأمريكي تمريره عبر أولئك ممن يبحثون عن 100ألف ريال سعودي.
ودعا العمدي أبناء الوطن الحبيب الذين اثبتوا طيلة سبعة أعوام انهم قادرون على العطاء وأن وقت العطاء الكبير قد حان واقترب النصر لنعلي الهامات ونرفع الجباه عاليا والعصر الذي نعيشه هو عصر البقاء للأقوى والأمة  ذات القيادة والمنهج الموحد .

مواصلة الصمود
من جانبه شدد وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق على استمرار أبناء محافظة ذمار في مواجهة دول تحالف العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح حتى تحقيق العزة والكرامة لليمن، وللقيم والمبادئ التي ناضل وقاتل من أجلها الآباء والاجداد الأوائل عبر مراحل التاريخ، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يركع للهيمنة الأمريكية أو يستسلم مهما بلغت حجم التضحيات
وأوضح عبدالرزاق أن تعزيز جبهات الصمود هو الخيار المبدئي والثابت دفاعا عن الوطن طالما استمر العدوان والحصار، مبينا أن دماء الشعب اليمني لن تذهب هدراً ولن تسقط بالتقادم.
مشيرا إلى أن سبع سنوات من الصمود  أكسبت اليمنيين قوة من بعد ضعف وأن استمرار العدوان وتصعيده سيقابله تصعيد أكبر، مشيدا بضربات القوة الصاروخية والطيران المسير في العمق السعودي والإماراتي، والانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان في كافة الجبهات، وعلى المجتمع مواصلة الصمود والجهوزية حتى تحرير اليمن .
يوم تاريخي
من جهته أشار مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية المهندس عبدالرحمن المعلمي، إلى أن يوم الصمود الوطني تاريخي وعنوان للدفاع عن العزة والكرامة، رغم الهجمات الوحشية والتدميرية للبنية التحتية لليمن وارتكاب الجرائم والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء طيلة السنوات الماضية من الحرب على اليمن.
وذكر المعملي أن تحالف العدوان كان يراهن منذ انطلاق الحرب في 26مارس 2015م، على مرتزقته الذين لا هم لهم سوى الفتات من الأموال، وفرض حصاره البري والبحري والجوي على الشعب اليمني الذي كسر كل ذلك بصموده واعتماده على نفسه، ونقل المعركة إلى قلب المنشآت النفطية السعودية في عملية كسر الحصار من القوة الصاروخية والطيران المسير.
وأرجع المعلمي ذلك إلى وجود القيادة الحكيمة في إدارة المعركة الحقيقية بأنه مع الكيان الصهيوني والأمريكي وما اقزام الخليج إلا أدوات رخيصة لا يمتلكون أي مشروع سوى تنفيذ الاجندات الصهيونية القذرة في قلب الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني أعلن خروجه عن الوصاية الأجنبية في ثورة 21سبتمبر المباركة التي حاول العدوان اغتيالها منذ ولادتها، لإعادة اليمن إلى حظيرة الوصاية والاستعباد القديم ليبقى اليمن وابناؤه خاضعا ذليلا  في قراره وسيادته منقادا للخارج.
مفارقات عجيبة
أما الأخ عبدالكريم جبهان فقد قال :" هذا العام كغيره من الاعوام الماضية يشهد اليمن الكثير من الصلف الأمريكي السعو إماراتي وأكثر من ذلك الحصار الخانق على شعبنا المظلوم الحر الأبي، لكنه في المقابل حين يراهن الأعداء على انكساره يزداد شموخاً وإباء ولن ينكسر بحصارهم او ممارستهم لأبشع الجرائم بحقه وحق أبنائه الأحرار".
وأضاف أمام هذا العالم المنافق الذي يرى بازدواجية المعايير الى الشعوب، نرى المفارقات العجيبة من خلال الاحداث المتسارعة في الملف الأوكراني الروسي حيث استنفر العالم وعلى رأسه الشيطان الأكبر أمريكا و من هم في فلكها، لنجدة الاوكرانيين ليس حبا فيهم و انما نكاية بروسيا، وتنديدا لم يشهد له العالم مثيلاً منذ اليوم الاول وتباعا على مدى أيام قلائل وإدعاء للإنسانية و في مقدمتهم دول العدوان على بلدنا، كان آخرها الموقف السعودي حين مدد إقامة المقيمين واللاجئين الاوكرانيين في السعودية و بدون مقابل.
واستغرب جبهان :" لم نر ونشاهد هذه الإنسانية منهم تجاه الشعب اليمني طيلة سبعة أعوام من القتل الممنهج وتدمير البنية التحتية بل انهم لم يتركوا شبرا في هذا الوطن كان بإمكانهم ان يطالوه إلا واستهدفوه وقصفوه".
ضربة قاصمة للعدو
وأكد جبهان أن اليمن اليوم و مع دعوة القيادة الثورية والسياسية الى الهبة الشعبية تحت عنوان حملة إعصار اليمن، الذي لا يمكن أن نعول على المجتمع الدولي ومواقفه المتخاذلة والمتواطئة مع دول تحالف العدوان، كذلك لا يتم التعويل على الأمم المتحدة ومجلس الأمن فهم الذي يقدمون لدول التحالف و العدوان الغطاء لممارسة عنجهيتهم وقتلهم لأبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أنه لا خلاص من تحالف العدوان وانهاء الحصار إلا بالتوكل على الله و التفاعل الجاد مع هذه الحملة التي نراهن على الله بأنها ستكون الضربة القاصمة للعدو  المحتل الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ودعا أبناء الشعب اليمني الحر المقاوم بالتفاعل الجاد مع هذه الحملة بالتجنيد والدفع بالشباب و جمع القوافل المالية و تسييرها الى الجبهات دعما وإسنادا لرجال الرجال في الجبهات، بالإضافة إلى ضرورة دعم القوة الصاروخية والطيران المسير لأنها اليد الطولى لشعبنا ضد الغازي المحتل والله المعين.
معركة مصيرية
أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية في محافظة ذمار، الشيخ إبراهيم محمد أحمد عتيق عمران، شدد على مواصلة دعم حملة إعصار اليمن لما تمثله من أهمية كبيرة لنصرة أبناء الشعب اليمني، ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وبين أن المعركة التي يخوضها أبطال الجيش اللجان الشعبية وبتعاون الشرفاء من أبناء الشعب اليمني هي معركة مصيرية من أجل الحرية والانعتاق من الوصاية السعودية واستقلال القرار السيادي اليمني.
وأوضح أن الحملة تأتي في إطار تعزيز الصمود وحسم المعركة وتحقيق الانتصار العظيم والمزيد من الثبات في مواجهة تحالف العدوان، وتجهيز القوافل وارسالها للمرابطين في جبهات العزة والكرامة كأقل القليل بحقهم وهم يخوضون مواجهات شرسة ويحملون رؤوسهم على اكفهم وفاء واخلاصا لأمن واستقرار اليمن، هم لا سواهم رفعوا اسم اليمن عاليا، واثبتوا بما لا يدع مجالا للشك بأن المقاتل اليمني استطاع كسر هيبة أعظم الدول المتقدمة بتسليحها وبسلاحه التقليدي البدائي.
وقال الشيخ عمران:" إن التحالف وبتواطؤ من الأمم المتحدة فاقم الوضع الإنساني والاقتصادي من خلال استمرار الحصار والتجويع، ولكن نؤكد أن صبر الشعب اليمني سينفد وسيكون سعيرا للنظام السعودي خلال المرحلة القادمة.
ولفت إلى أن  إحياء ذكرى يوم الصمود هو احتفاء بالصبر والتضحيات التي قدمها الشهداء العظماء والجرحى والمرابطون في الجبهات، معتبرا سبع سنوات ترجمة حقيقية للقوة والإرادة اليمنية التي لا تنكسر.
أحفاد بلال
وبين نائب رئيس منظمة احفاد بلال في اليمن، الشيخ حسن راشد عياش كليب، العام الثامن من الصمود سيكون وبالا على مرتزقة التحالف في كافة الجبهات الذي يشارك أحفاد بلال في الدفاع عن اليمن باعتبارهم من أبناء الوطن، مقدمين العشرات من الشهداء والجرحى ولا يزال يرابط المئات منهم في الجبهات الداخلية وما وراء الحدود.
بعد 7 سنوات من الحرب والحصار استطاع أبناء الشعب اليمني تغيرت الموازنة العسكرية التي انتقلت الحرب وبقوة إلى العمق السعودي بعمليات كسر الحصار، ونؤكد أن القادم اسوأ وأنكى على العدو في حملة إعصار اليمن.
وأوضح عياش أن احفاد بلال حظوا باهتمام المسيرة القرآنية بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حظوا باهتمام كبير من العدل والمساواة بموجب أخلاق المسيرة، وتصعيد تحالف العدوان على اليمن وتوسيع الحصار، سيقابله التحشيد الأكبر والأوسع لأحفاد بلال من خلال الحملة الشعبية إعصار اليمن لتعزيز الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات.
مشيرا إلى أن إمعان تحالف العدوان فرض الحصار وتجويع الشعب اليمني، لن يزيدهم إلا إصرارا على المواجهة، ولن تعيش الشعوب الأخرى ونحن نموت جوعا، سننقل المعركة والحصار ليكون العالم بنفس معاناتنا خصوصا مع إعلان السيد القائد عن تطور القوة البحرية.
مشاركة واسعة
من جهته أكد الشيخ وضاح عرفان أحمد ربيع ـ مشرف أحفاد بلال في مديرية جهران، وقوف أحفاد بلال إلى جانب أمن واستقرار اليمن، ومواجهة تحالف العدوان بكل قوة، مبينا أن احياء اليوم الوطني للصمود وقد انكشفت الاقنعة لكل من يعي ويدرك أهداف التحالف.. وأفاد أن سبع سنوات من الصمود شارك أحفاد بلال إلى جانب اخوانهم من الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته بكافة الجبهات، ولهم دور كبير في تحقيق الانتصارات وافشال مخططات العدو الرامية إلى احتلال اليمن.
قرار سيادي
وقال الشيخ علي أحمد المأمون أحد مشايخ محافظة ذمار :"تدشين حملة اعصار اليمن جاءت بالتزامن مع يوم الصمود الوطني وتدشين العام الثامن من الصمود الذي سيكون أشد وانكى من الأعوام السابقة، بفضل الله أقوى وبعزته أعز وأمضى نمتلك قرارنا السيادي فقد ولى زمان الارتهان والوصاية وأصبح يمننا حرا ابيا مستقلا، وأصبحت اليمن اليوم قوة تغيير المعادلات في المنطقة والعالم، لتعود اليها مكانتها بعد تغييبها خلال العقود الماضية.
وشدد الشيخ المأمون على المشاركة والدعم بالمال والرجال في حملة إعصار اليمن والتي تجسد معاني العزة والكرامة والتضحية في مواجهة أعتى عدوان عرفه التاريخ البشري، لافتا إلى أن سبعة أعوام من الصمود ترجم فيها الشعب اليمني إرادته الحرة النابعة من ايمانه بقضيته العادلة والمحقة وصحة الموقف وحقيقة المظلومية والتأييد الإلهي لشعب اليمني.
وطالب الشيخ المأمون أن يضطلع الجميع بدورهم في هذه الحملة الحاسمة من تاريخ اليمن من خلال التحشيد والتدريب والالتحاق بالجبهات واستنهاض المجتمع لمواجهة العدوان على بلادنا، داعيا إلى مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر بإذن الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا