محليات

عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والاجتماعية لـ « 26 سبتمبر »:تحصين الجبهة الداخلية ضرورة للتعجيل بالنصر

عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والاجتماعية لـ « 26 سبتمبر »:تحصين الجبهة الداخلية ضرورة للتعجيل بالنصر

تعد الجبهة الداخلية من أهم الركائز المجتمعية حيث وهي تشمل بمحتواها كافة أطياف الشعب اليمني بمختلف تشكيلاته كما أنها العامل الأساس والدينمو المحرك لأي مشروع

ورؤ ية مجتمعية ويتحكم في ذلك الجانب الفكري والعقائدي والثقافي, في تحديد نوجه هذه الجبهة نحو هدف معين باتفاق مجتمعي عام, ونظراً للتحديات والمؤامرات العربية الصهيونية على بلادنا والذي يعد الفشل الذريع الذي واجهه الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال اليمن في جبهات القتال والذي الحقت بالتحالف وجيشه واتباعهم اشد الهزائم بعد الهجر في الجبهات وبعد الضربات الموجعة في العمق السعودي والإماراتي..إلخ.
عمد العدوان في محاولاته الأخيرة إلى استهداف نسيج اليمن الاجتماعي المحصن بقوة إيمانه بالله, والمندفع لنصرة قضيته ومظلوميته ومدافعاً عن ارضه ولتفويت الفرصة على الاعداء من استهداف الجبهة الداخلية كان لـ"26سبتمبر" هذا الاستطلاع الصحفي الذي استهدف السياسيين والاعلاميين والشخصيات الاجتماعية وكانت البداية مع:

* وزير الكهرباء الأستاذ أحمد العليي الذي تطرق في حديثه حول هذا الاستطلاع عن البعد التاريخي والاحقاد والاطماع الاستعمارية لاستهداف بلادنا سابقاً وعلى استهداف الجبهة الداخلية في الوقت الحاضر.. مستهلاً حديثه بقوله: هانحن ندخل العام الثامن من العدوان السعودي الاماراتي الصهيوني الامريكي على اليمن وأبنائه الشرفاء أكثر قوة وصموداً وتحدياً واقتدارا لمواجهة أولئك الطغاة والمتكبرين.
وأشار إلى أن تحالف العدوان على بلادنا بقيادة أمريكا أدرك فور قيام ثورة 21 من سبتمبر بقيادة مؤمنة وحكيمة بشرت بولادة يمن جديد برؤية إيمانية تستلهم الدور الريادي لأبناء اليمن في الانتصار لدين الله وحمل رايته إلى أصقاع الأرض وتلتزم تحقيق أماني وتطلعات شعبنا اليمني في الحرية واستقلال القرار السياسي بعيداً عن التدخلات الإملاءات الخارجية المباشرة والتي استمرت لعقود من الزمن ألزمت اليمن حالة الجوع والفقر والمرض وهو أمر لم يعد ممكناً أن يبقى طويلا بعد الثورة .
وأمام ذلك تحركت أمريكا وأحذيتها في المنطقة بهدف إجهاض الثورة وأهدافها العظيمة والنبيلة والتي معها أستحضر اليمنيين دورهم التاريخي المشرف كأنصار لدين الله ورسوله الكريم وآل بيته الطاهرين.
وبذلك أدركت أمريكا وأدواتها الرخيصة في المنطقة أن عودت الشعب اليمني الى هويته الايمانية سيقضي على مشاريعهم الاستعمارية التي تتجاوز سلب حريات الشعوب ونهب ثرواتها والتخلي عن ثوابتها الدينية وصولاً الى تقسيمها وتمزيق نسيجها الاجتماعي ومن ثم إيصالها الى حالة من الفرقة والتمزق والاحتراب الداخلي لمسميات كثيرة .
فبادرت الى التخطيط وشن العدوان على بلادنا صبيحة السادس والعشرين في مارس 2015م  تحت عناوين كاذبة سرعان ما أدركها شعبنا اليمني من خلال يوميات العدوان التي لم يخل أحدها من جرائم ارتكبت على مرأى ومسمع من العالم .
وأكد وزير الكهرباء انه أمام هذه الملحمة العظيمة والانتصارات الكبرى في أكثر من 48 جبهة عسكرية , وذلك الصمود الأسطوري والتلاحم الشعبي الخلاق يمثل توحد الجبهة الداخلية في ظل قائدنا الحكيم .
مشيراً بقوله ونحن في السنة الثامنة من العدوان والحصار ليس أمامنا كيمنيين سوى الثبات والتزام كافة الاهداف العظيمة للثورة وأكد على أهمية ضرورة التكاتف والتسامح ودعم الجبهات بالمال والرجال.. وأختتم حديثه في هذا الاستطلاع بقوله واثقين من نصر الله لنا لأننا أصحاب حق ملتزمون به مؤمنون بالله مسلمون لقيادتنا الحكيمة لا تتزعزع إنه على نصرنا لقدير .
* نائب وزير الإعلام الاستاذ فهمي اليوسفي  تحدث بالقول:
** من المسلمات أن تحصين الجبهة الداخلية هو أمر بالغ الأهمية وهذا التحصين يكون على أكثر من مسار لأن ذلك ينعكس إيجاباً على التوجه العام للدولة رهناً في توجهات تحديات الحاضر والمستقبل خصوصاً في هذه المرحلة البارزة في التعقيد "التي تواجه البلد على رأسها تحديات العدوان الصهيوسعودي والاندلواماراتي" ويعتبر تحصين هذه الجبهة بالغ الأهمية من خلال رفع درجة اليقظة  الأمنية وكذا من خلال التوعية السياسية في أوساط شرائح المجتمع لأن الاهتمام بالوعي الجمعي هو حجر الأساس لحشد الطاقات نحو تحديات الحاضر والمستقبل.. وأشار الى أن تحصيل هذه الجبهة لن يتم إلا من خلال عمل مدروس ومنظم بأوساط المجتمع لأن ذلك لا يتيح أي فرصة لأعداء اليمن باستغلال أي قضايا يحاول من خلالها تفكيك الجبهة الداخلية .
وأكد على أن الدور هنا لا يقتصر على طرف معين بل كل النوافذ المتاحة والممكنة يتطلب أن تكون مساهمة فعالة في تأدية دورها في تحصين الجبهة الداخلية التي تكمن جزء من المسؤولية على المنابر الثقافية وكذا الاعلامية والسياسية والدينية .
وجزء من المسؤولية على بعض الجهات الاخرى سواء الزكاة أو غيرها, إضافة الى دور المؤسسات الاقتصادية بجانب الاهتمام بالجبهة الداخلية.
وذلك جزء من نقل أهداف ثورة 21سبتمبر إلى حيز التنفيذ إضافة الى ان تحصين هذه الجبهة الذي يمثل نقله لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الى حيز التنفيذ .
أيضا الاهتمام بتحصين هذه الجبهة الداخلية بكونه يدرك ما يسعى اليه الاعداء من محاولات تفكيك الجبهة الداخلية .
وأشار الى ان اجراء هذا الاستطلاع الصحفي هو أيضا يمثل جزءاً من تحصين الجبهة الداخلية باعتبار الاستطلاعات هي التي تمثل ترمومتر قياس درجة الوعي الجمعي تجاه أي مشروع وعلى هذا الأساس فإن استقرار وتماسك الجبهة الداخلية والاستمرار في الترشيد والتقييم المستمر يصب نحو تحصين الجبهة.
على هذا الأساس فان استقرار وتماسك هذه الجبهة والاستمرار أيضاً في الترشيد والتقييم له دور مهم وأساسي في هذا الجانب .
* وكيل محافظة المحويت الشيخ عبدالسلام يحيى الذماري تحدث قائلاً:
** التمسك بحبل الله والرجوع اليه من اهم الركائز الاساسية لتحصين الجبهة الداخلية اضافة الى الى التوحد وان يكون لدينا بناء واقع محصن من الاختراق وان يكون لدى الشعب وعي اجتماعي وطني بمؤامرات الاعداء..
كما يجب علينا ان نبني امة لمواجهة اعداء الله واعداء الوطن وان نتصدى للعدو ونكون جاهزين لرفد الجبهات بالمال والرجال ولن يتأخر منا بشر في مواجهة الاعداء وعلى الجميع نبذ المذهبية والطائفية والحزبية والمناطقية ولنقف صفا واحدا وجسدا واحدا لمواجهة هذا العدوان السافل والتصدي له بقوة ونحن على يقين نابع من ايماننا بالله وصدق مظلوميتنا وصبرنا وجهادنا بان النصر لا محالة وبدون ادنى شك سيكون حليفنا وبان العزة والقوة لله والله غالب على امره وهو منتقم من الظالمين..
ونحن نجدد دعوتنا لابناء مجتمعنا اليمني بكل تشكيلاته المجتمعية والحزبية والسياسية والقبلية الى ضرورة توحيد الموقف والكلمة ونبذ كل عوامل التفرقة والشتات لاستمرار الصمود والتصدي الجاد لقوى تحالف العدوان ودحرها وهزيمتها بفضل الله..
* اما القاضي عبدالله الظرافي مدير عام مكتب الأمين العام لرئاسة الوزراء فيرى بأن العدوان الصهيوني السعودي الأمريكي على بلادنا والذي تمثله دول التحالف اللعين وضع نصب عينيه استخدام كل الطرق والأساليب الإجرامية والوحشية متجاوزاً المواثيق الدولية والقوانين والأعراف والأديان السماوية في ظل النفاق السياسي العربي والدولي والصمت العالمي المطبق والمتجاهل.. كل هذه الجرائم والتجاوزات بحق شعبنا اليمني ارضاً وتاريخاً وحضارة وانساناً..
وبرغم ذلك إلا ان شعبنا اليمني الأبي العزيز خيب آمال وطموحات العدوان الساقط بكل قيمه وافعاله واظهر للعالم مدى قوة وصمود هذا الشعب العظيم وقد بات جلياً للعالم الانتصارات الساحقة والمدمرة لقوى تحالف العدوان واذيالهم كما هو ظاهراً لهم جرائم القتل والإبادة الذي تنفذه غارات تحالف العدوان للمدنيين الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء الذين قتلوا في منازلهم بلا رحمة وذلك يمثل سبب في غاية الأهمية للتكاتف والتماسك وتوحيد الجبهة الداخلية المواجهة لهذا العدوان الذي يستهدف الجميع.
كما ان من اسباب توحد الجبهة الداخلية هو الجانب الإيماني الذي عرف به اهل اليمن والذي وصفهم به سيد الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله أجمعين بحديث التعريف (أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة الايمان يمان والحكمة يمانية).
فاليمنيون بروحهم الايمانية والجهادية ينطلقون من المواجهة هذا العدوان الشيطاني من جانب ديني يستبسلون في الدفاع عن أرضهم ودينهم وكرامتهم وشرفهم في جبهات القتال ضد أعداء الله وأعداء الوطن والأمة وما صمودنا وتحدينا وانجازاتنا وانتصاراتنا خلال السبع السنوات الماضية وتقدمنا واصرارنا على النصر الأعظم للرسول الأعظم بإذن الله في هذا العام وهو العام الثامن من العدوان إلا لترجمة لاستشعار شعبنا المسؤولية الدينية والوطنية في الدفاع عن الوطن وذلك من خلال التسابق والتنافس الشعبي والقبلي لدعم الجبهات بكل ما املك من المال والرجال والعتاد.
ويأتي ذلك كله ترجمة صادقة لحكمة وتوجه السيد المجاهد العلم قائد المسيرة القرآنية حفظه الله ورعاه والذي اكد فيها على اهمية الترابط والتآخي ونبذ كل عوامل الفرقة والشتات والتصالح وحث على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة تجاه الأعداء من التمكن من الإخلال بالجبهة الداخلية لتحقيق اهدافه عبر اذيالهم واذنابهم في الداخل والخارج فبارك الله بقيادتنا الحكيمة وبشعبنا اليمني الحر والمؤمن وان الله على نصرنا لقدير.
• د. عمر داعر عميد كلية الإعلام قال:
** الجبهة الداخلية بتماسكها وتوحيد موقفها الشعبي والوطني خيبت آمال ورهانات تحالف العدوان الجبان الذي اغتر بنفسه وبترسانته العسكرية والأمريكية وبالتمويل الخليجي التي تدره البقرة الحلوب السعودية وبعدها الإمارات لاستهداف اليمن ارض التاريخ والحضارة..
متناسية ان اليمن عصية على الطغاة والمعتدين وان اليمانيين كما وصفوا به اولوا قوة وأولوا بأس شديد وهذا ما اثبته شعبنا اليمني تجاه هذا العدوان من خلال الموقف الشعبي المشرف والذي ابدى تكاتفه وتوحده وتصويب رؤيته واهدافه الوطنية المتمثلة بالرفض القاطع للعدوان وضرورة مواجهته بكل الطرق والأساليب فشعبنا اليمني وحد قراره وخرج لمواجهة العدوان في الساحات مندداً بالحرب الهمجية السعودية الأمريكية ضد بلادنا ومدافعاً في جبهات القتال وداعماً بالمال والمواد الغذائية وبكل ما يستطيع يقدمه.
ودعا د. عمر داعر جميع وسائل الإعلام الى الاضطلاع بدورها التثقيفي والتوعوي الوطني في نشر وارساء مبادئ التآخي والتسامح والتعاون والتكاتف بين كل ابناء الشعب اليمني بمختلف الشرائح والتشكيلات المجتمعية والسياسية وغيره.
ودعا الى ضرورة تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتقوية موقفها وهدفها في ظل معركتنا التاريخية الحاسمة لنيل التحرر والاستقلال التام والحاق اشد واعتى الضربات الموجعة في العمق سواءً في الداخل او الخارج لقوى العدوان واذنابهم حتى يتحقق النصر الأعظم بفضل الله القوي المنتصر.
* الأستاذ امين الشرفي مدير عام الإعلام النفطي والمعدني تحدث قائلاً:
** إن ضرورة المحافظة على الجبهة الداخلية يتمثل جلياً في الصمود الأسطوري الذي برز ظاهراً للعالم وكذلك فيما يقدمه رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة وتقدم في الجبهات وكذلك في الدور المجتمعي ومساندة القبائل للجبهات الجهادية الإيمانية المباركة وكيف استطاع المؤمنون المجاهدون في سبيل الله التصدي لهذا العدوان ومن حالفهم من المنافقين والمرتزقة في الداخل والخارج وتقديم اروع البطولات الجوهرية ودحر قوى العدوان والمطبعين  من دويلة الإمارات وغيرها..
ويواصل قائلاً: كما اننا نبارك لقيادتنا السياسية ممثلة بالمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والشكر موصول للسيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية على العمقين السعودي ودويلة الإمارات وكيف حقق ابطالنا والقوة الصاروخية وطائراتنا المسيرة على الأهداف والمنشآت الحيوية والنفطية كما نجدد مباركتنا لعمليات الإعصار الثلاث والتي عكست معايير الحرب وغيرت معادلات العدوان المختلة.
ودعا شعبنا اليمني الى التمسك بالوحدة الوطنية ووحدت الموقف والصف لمواجهة العدوان وضرورة التفاني في رفد الجبهات بالمال والرجال ولفت الى ان العدوان الهمجي في ظل الحصار المفروض على بلادنا يستخدم آخر اوراقه الحارقة بحجزه المشتقات النفطية ويتحكم في القرصنة البحرية عليها بينما يحاول اعلامه الكاذب تظليل الصورة على ابناء شعبنا اليمني وكذا المجتمع الدولي بأنها محتجزة من قبل حكومتنا وأن اي تدخل منهم او ذنب لهم ذلك محاولة منهم لشق الجبهة الداخلية من الجانب الاقتصادي الي يعاني منه المواطن اليمني جراء حصارهم.
* الشيخ زيد حسين المحاقري قال :
** بان تحصين الجبهة الداخلية يتم من خلال مبادئ اساسية تتمثل في الثقافة القرآنية والاستشعار بالمسؤولية امام الله والولاء له ومن ثم الأخلاص للمسيرة القرآنية وقائد المسيرة القرآنية والاقتداء به وتنفيذ توجيهاته الموكلة الينا على اكمل وجه وبكل اخلاص دون تهاون او مماطلة.. ومن ثم الاهتمام البالغ بمتابعة اصحاب النفوس الضعيفة وتكليف كوادر مخلصة لمتابعتهم وتوعيتهم توعية ايمانية.
اضافة الى التكاتف بين ابناء المجتمع وذلك يحتاج الى توعية متكررة ترسخ في ذهن المواطن الروح الإيمانية والوطنية واللحمة المجتمعية.
ومن خلال الاهتمام البالغ بمتابعة اسر الشهداء واعانتهم بكل الوسائل في كل جوانب الحياة على ان يكون لهم الاولية في كل شيء.
وكذلك اسر الأسرى واسر  الجرحى بحاجة الى رعاية واهتمام ومتابعة لتلبية احتياجاتهم وتسليم ماهو لهم من حقوق اول بأول وتحصين الجبهة الداخلية يتطلب اعانة المستضعفين والوقوف بجانبهم بكل صدق وانصاف المظلومين بالوقوف الجاد ضد الظالمين من اصحاب النفوذ وإعلاء كلمة الحق دون الانحياز لأي طرف.
وبذلك تكون قد حصنا الجبهة الداخلية بالفعل وبنجاح كما ان للمجتمع والشعب دور كبير في المساهمة في تحصين الجبهة الداخلية واستمرار الصمود في وجه العدوان.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا