عدد من أعضاء مجلس الشورى ومشايخ القبائل اليمنية لـ «26 سبتمبر»:(دواعش بن زايد) في شبوة يرفعون الراية البيضاء!!

ترى هل أصبحنا أمام حقيقة مفادها بأن واحدية الكيانات الصهيواماراتي سعودي قد ترجم عملياً اليوم بواحدية جرائم إرهاب الدولة

التي تمارسها هذه الكيانات ثلاثي الشر بحق الشعبين اليمني والفلسطيني؟!
اليمانيون اليوم هم أصحاب الحق المبين ويقودون مشروع الخير كله في مواجهة مع ثلاثي الشر كله إسرائيل والامارات والسعودية؟!
وهل صحيح بأن ثورة 21سبتمبر 2014م تشبه في أبعادها الإنسانية والدينية ثورة الإمام الحسين عليه السلام كثورة ضد يزيديي العصر الحديث نظاماً آل سعود وزايد؟!
ثم هل فعلاً أصبح طيراننا المسير طير أبابيل فوق رؤوس أصحاب الفيل في العصر الحديث نظاما آل سعود وزايد؟!
وهل الضربات الموجعة في إطار عمليات أعاصير اليمن في العمقين السعودي والإماراتي قد أثمرت انسحاباً مذلاً لما يسمى بألوية العمالقة التابعة للعدو الإماراتي؟!
وهل فعلاً أن أعاصير اليمن قد أعادت الاعتبار لكل أحرار الشعب اليمني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية قاطبة كونها أتت لتأديب وكيلي العدو الصهيوني الحصريين نظامي آل زايد وسعود؟!
وهل الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني خلال الـ7السنوات الماضية قد برهن اليوم على استحالة كسر إرادة شعبنا وأن الأرض اليمنية ستبقى وعلى الدوام مقبرة للغزاة؟
وهل صحيح بأن انتصارات الجيش واللجان الشعبية على العدوان قد جعلتهم بمثابة الجيوش الأسطورية التي لا تقهر في عصرنا الراهن؟
وللإجابة على كل تساؤلاتنا سالفة الذكر صحيفة 26سبتمبر استضافت عدداً من أعضاء مجلس الشورى ومشايخ القبائل فإلى حصيلة ما قالوه:

إستطلاع / صالح السهمي
*  بداية قال اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية في المجلس:
** نعم أن مظلومية اليمن اليوم تمثل كربلاء العصر الحديث وتتشابه مع كربلاء الحسين لا في مضمون المظلومية فحسب وإنما في الواقعية في عدم اللاواقعية وكذلك تحمل مظلومية الشعب اليمني نفس الأبعاد الإنسانية والدينية إلى حد التطابق مع الاختلاف فقط في الزمان والمكان وأن طغاة اليزيدية القدماء يكررون أنفسهم بنظامي آل سعود وزايد ومن ورائهم تلك الإمبراطوريات الظالمة والمتمثلة بأمريكا واسرائيل.
 وأضاف الكبسي: وبالتالي فإن ثورة 21سبتمبر 2014م تتطابق في مبادئها مع ثورة سيد الشهداء الحسين عليه السلام كأول ثورة إسلامية ضد الطغاة والظلم والجور في التاريخ الإسلامي وهو ما يعني بأن تاريخ الطغاة الجدد يكرر نفسه صورة طبق الأصل في اليمن من خلال ارتكابه المجازر الوحشية بحق الشعب اليمن منذ سبع سنوات والتي كان آخرها مجزرة السجن الاحتياطي في محافظة صعدة واستهداف الحي الليبي بصنعاء وقصف منزل اللواء عبدالله الجنيد وعدد من المنازل المجاورة وقتل كل من فيها من أطفال ونساء وشيوخ بدم بارد من قبل دويلة الإمارات العبرية مواصلة مجازرها كما سبق في استهداف الصالة الكبرى واماكن اخرى.
إلا ان الإرادة السياسية الإيمانية الربانية لقيادتنا الثورية والسياسية أدركت مبكراً هذا الصراع وأعدت له العدة.. وأشار الكبسي إلى ان ما وجهته القوة الصاروخية والطيران المسير من ضربات موجعة في العمقين السعودي والإماراتي من خلال عمليات أعاصير اليمن يمثل رسالة ردع اولى وتحذير للعدوان ومن يقف ورائه امريكا واسرائيل وبريطانيا بأننا قادرون على رد الصاع صاعين وتصل ذراعنا الجوية اليوم الى كافة عواصمهم وقادرون على الرد المناسب وان كل منشآتهم في مرمى قواتنا الجوية والصاروخية.
ونوه اللواء ءالدكتور  الكبسي الى انه ينبغي اليوم على دول العدوان ان تراجع حساباتها وتدرك ان الحل السلمي هو الخيار الأمثل وان الخيار العسكري قد فقد جدواه وان تعلم ان ما بعد عمليتي اعصار اليمن 1-2 ليس مثل ما قبله.

جرائم حرب
* من جانبه قال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى وامين عام حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن:
** إن وكلاء واشنطن وتل ابيب الحصريين نظامي آل سعود وزايد بعد ان هزموا عسكرياً في اليمن وخسروا خسراناً مبيناً المعركة والحرب معاً دفعتهم هذه الروح الانهزامية الى اللجوء الى استهداف الأعيان المدنية وارتكاب جرائم حرب مشهودة لابد انها لم ولن تسقط بالتقادم.. وأضاف الدكتور خالد السبئي إن دويلة الإمارات التي اصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الكيان وتنفيذاً لتوجيهات صهيوامريكية وبحسب مصادر اعلامية صهيونية فأن عناصر مما يسمى بجيش الدفاع الصهيوني قد شاركوا جنباً الى جنب وكتفاً بكتف مع عناصر مرتزقة الإمارات العبرية في معارك محافظتي شبوة ومأرب وأن طيارين صهاينة هم من قاموا بارتكاب المجازر الأخيرة في احتياطي سجن محافظة صعدة وفي العاصمة صنعاء وهو ما يؤكد اليوم بما لا يدع مجالاً للشك بأننا في معركتنا الدفاعية المشروعة نواجه العدو الصهيوني مباشرة وأنه لا فرق بين العدو الإماراتي والعدو الصهيوني وهذه اصبحت حقائق على الأرض وينبغي على كل ابناء الشعب اليمني ان يدركوا اليوم هذه الحقيقة.

ضربات موجعة
* من ناحية اكد العميد المجاهد احمد محمد الحاج الشرعبي عضو مجلس الشورى:
** إن عمليات اعاصير اليمن في العمقين الإماراتي والسعودي قد اعادت الاعتبار ليس للشعب اليمني وحده وانما للأمتين العربية والإسلامية قاطبة كون هذه الضربات الموجعة التي استهدفت العمقين السعودي والإماراتي وان كانت رسالة تحذيرية لنظامي آل زايد وآل سعود الغبي وان ما بعدها سيكون اشد تنكيلاً بالعدوان إلا اننا في الوقت نفسه بهذه الضربات الموجعة نكون قد أثلجنا صدور كل احرار الأمة العربية والإسلامية الذين باتوا ينظرون الى نظامي آل سعود وزايد الانبطاحين العميلين بأنهما والعدو الصهيوني وجهان لعملة وليس هذا فحسب بل ان هذين النظامين هما من فرطا بالقضية المركزية قضية فلسطين وهما من وفرا كل الدعم المادي واللوجستي لتجذير الاحتلال الصهيوني في قلب الأمة العربية ارض فلسطين المحتلة ولازال هذان النظامان البائسان يمثلان معول الهدم والتدمير بيد العدو الصهيوامريكي الذي يستهدف امتنا العربية والإسلامية وجودياً اليوم.
وأضاف احمد الشرعبي نعم لقد برهن الشعب اليمني بصموده الأسطوري الذي ابهر العدوان خلال السبع السنوات الماضية بأنه شعب حي يستحيل كسر ارادته الفولاذية وأن الأرض اليمنية ستبقى على الدوام مقبرة الغزاة حتى يرث الله الأرض ومن عليها أن اليمنيين وعلى الدوام سيبقى شعارهم هو "نحن اليمانيين ننتصر او نموت".

الجيش واللجان الشعبية
* كما تحدث القاضي علي يحيى عبدالمغني- أمين عام مجلس الشورى حيث قال:
** نعم لا ريب بأن العدوان بعد سبع سنوات لم يستطع تحقيق أي هدف وفشل فشلاً ذريعاً وقد خسر الحرب والمعركة معاً وكذلك مرتزقته من تنظيمي داعش والقاعدة والجيش واللجان الشعبية أصبحوا اليوم بما اجترحوه من انتصارات عظيمة على العدوان خلال السنوات السبع الماضية يصنف "الجيش واللجان الشعبية" بالجيش الأسطوري الذي لا يقهر وقد أصبحت اليوم قواتنا المسلحة اليمنية بالنسبة لشعبنا اليمني بمثابة الدرع والسيف معاً.
وأضاف القاضي علي عبدالمغني إن عمليتي "إعصار اليمن" "1و2" هما من زلزلتا عروش الطغاة والظالمين وأوصلتا رسالة لكل قوى الهيمنة والاستكبار وفي مقدمتهم دويلتا العدوان الإمارات والسعودية بأن الجيش اليمني أًصبح يملك قدرات دفاعية قادرة على رد الصاع بصاعين وسنقابل التصعيد بتصعيد أكبر وأن كل عواصم دول العدوان مجتمعة أصبحت في مرمى صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيّرة والتي أصبحت اليوم تمثل طير أبابيل فوق رؤوس أبرهة الأشرم عصرنا الحديث نظامي آل سعود وآل زايد وسوف تسقط حجارتها من سجيل فوق رأس كل طاغية وبدقة متناهية ولا قدرة على الرد من قبل كل باتريوت أمريكا وإسرائيل معاً فلا راد لصواريخنا وطائراتنا المسيّرة اليوم بإذن الله لأننا أصحاب قضية حق ضد الباطل كله فنحن اليوم اليمانيون أصحاب المشروع الخير كله للبشرية ضد الشر كله إن شاء الله تعالى.

العدوان انتهك
كافة الأعراف والقوانين
*من جانبه تحدث الشيخ صادق أحمد مطهر العليي نائب مسؤول التلاحم مديريه ازال شيخ عزله سحاح بيت العليي شيخ الدائرة الخامسة ما يرتكبه تحالف العدوان بحق المدنيين حيث قال:
 ** بسم الله القائل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوكم وعدوا الله   صدق الله العظيم ، ان الجرائم التي يرتكبها العدوان السعوصهيو امريكي الاماراتي بحق الشعب اليمني ما كان لها ان تستمر لولا التواطؤ الاممي والدولي مع دول العدوان ومراوغته في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني وأنها لن تنتهي بالتقادم والتاريخ لن يرحم العدوان بفضح جرائمهم، ومن هذه الجرائم استهداف المدنيين والمنازل في المدينة السكنية الليبية بصنعاء والتي تعتبر من جرائم الإبادة والتي سقط خلالها أكثر من عشرين شهيداً من الابرياء منهم العميد عبدالله قاسم الجنيد مدير كلية الطيران سابقا وكذلك اسرته ونجات الطفلة بثينة والكثير من الاسر.
وكذلك جريمة استهداف السجن الاحتياطي بصعده والذي تم استهدافه من قبل العدوان السعود صهيو امريكي الاماراتي بغارات هستيرية سقط خلالها المئات من الشهداء والجرحى من نزلاء السجن.. وتعتبر هذه الجرائم من الجرائم التي ينتهك فيها العدوان كل الأعراف الدولية والقوانين الحربية التي تحرم المساس بالأماكن غير العسكرية فما بالك بالسجون والمدنيين وقتل النزلاء فيه من المساجين تعتبر جريمة إبادة جماعية يرتكبها العدوان ويدل هذا على بشاعة العدوان وانحطاطه انسانيا واخلاقيا ودينيا وسوف تكون هذه الجرائم وصمة عار في جبين الإنسانية اولا والامم المتحدة ومنظماتها، وموقف قبائل اليمن من هذه الجرائم هو موقف الابطال الشجعان وهو رفد الجبهات بالمال والرجال والدفاع عن اليمن والتصدي للعدوان بكل ما لدينا من قوة والوقوف الى جانب القيادة الثورية والسياسية وكذلك تطالب قبائل اليمن من القوة الصاروخية والطيران المسير بالرد السريع والمزلزل والذي يجب ان يلقن دول العدوان أقسى الدروس في عقر داره وان تزلزل الأرض من تحت اقدامهم، لقبائل اليمنية الى جانب رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية في كل خندق ومترس ولا يزيدها الا فخرا وهي تدافع عن بلادها ووطنها والنصر قريب بإذن الله.
مضيفاً: نطلب من المغرر بهم من أبناء القبائل إن يعودوا الى صف الوطن مستغلين فرصة العفو العام من السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط.
كما إن القبائل اليمنية تدين وتستنكر القصف الهستيري لدول العدوان على منازل المواطنين الامنين في بيوتهم الذي راح ضحيته مئات الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتدين الصمت الدولي.

القبيلة اليمنية ستبقى الحاجز المنيع
* يقول الشيخ ياسر احمد الجرف عن جرائم تحالف العدوان بأبناء شعبنا العظيم:
** أن ما يرتكبه دول تحالف الشر الاجرامي الأمريكي السعودي الإماراتي باستهداف أحياء سكنية وقتل النساء والأطفال والشيوخ وإبادة أسر بأكملها ليس لهم ذنب سوى انهم يسكنون بأمانة العاصمة صنعاء.. وكذالك الجريمة الشنعاء بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعده التي سار ضحيتها أكثر من 90شهيداً وأكثر من200جريح وحق المدنيين وما يقومون باستهدافه بمحافظة الحديدة هذه الجرائم الوحشية النكراء والتي ترتكب بحق الشعب اليمني العزيز المظلوم على كل يوم على مدى أكثر سبع سنوات والعدو الصهيو أمريكي السعودي الإماراتي يسفك دماء أبناء شعبنا العزيز.
أن موقف القبائل اليمنية ستبقى كما عهدها شعبنا اليمني العزيز صامدة أمام هذا العدوان الإجرامي الغاشم الصهيوأمريكي السعودي الاماراتي ومن معهم من أدواتهم ومرتزقتهم من الداخل والخارج.
ورسالتنا للمغرر بهم مرتزقة عملاء أمريكا وإسرائيل من السعوديين والإماراتيين أن يعودوا إلى رشدهم وإلى حضن بلدهم ويكفيهم عماله وارتزاق على حساب الدين والأرض والعرض وان يتقوا الله ويخافوا الله ويغنم والعفو العام.. رسالتنا لدول تحالف الشر الإجرامي الأمريكي السعودي الإماراتي وعملائهم من الداخل والخارج أن دماء الشعب اليمني المظلوم لن تذهب هدرا مهما كلفنا الأمر وأن القبائل اليمنية الى جانب الجيش واللجان الشعبية سنأخذ بثأر الطفلتين بنت الجنيد والريمي وممن ظٌلمنا جزاء بما أرتكبه من جرائم نكراء في الحي السكني وإبادة أسرة الجنيد والأسر الأخرى في الحي السكني الليبي بأمانة العاصمة وجزاء بما أرتكبه بحق نزلاء السجن الاحتياطي بمدينة صعده والحديدة .. وكذا نبارك الانتصارات التي حققتها وحدات القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير ونبارك عملية أعصار اليمن الأولى والثانية في عمق أراضي العدو الإماراتي والسعودي والتي ستستمر بإذن الله صواريخنا وسلاح الجو المسير حتى يرجع العدو عن غيه وعدوانه وعمالته فنحن بالله أقوى وأقدر وهو مولانا وملجأنا وهو حسبنا ونعم الوكيل.

القبائل اليمنية تستنكر وتدين جرائم العدوان
* من جانبه تحدث الشيخ هشام العرابي أحد مشايخ محافظة المحويت عن عبث دول العدوان بحق المدنيين الأبرياء بأبناء الشعب اليمني العظيم:
** أولا أرحب بكم وفي الحقيقة ندين ونستنكر ونتبرأ من تحالف العدوان الصهيوني الغاشم البربري على شعبنا الذي يجسد فشله الذريع عن عدم كسب المعركة ليقوم بارتكاب المجازر تلو المجازر من بدأيه شن العدوان على اليمن السعيد ويستمر طيران تحالف العدوان يوماً تلو الاخر في ارتكاب ابشع الجرائم وكل يوم جريمة اقبح مما قبلها وكل جرائم العدوان في حق البشرية يندى لها الجبين وسنرد على كل مجزره من مجازر العدوان .. فكانت اخر جرائمه استهداف اسرة الجنيد فما يدل ذلك الا على استمرارهم في طغيانهم ونحن القبائل اليمنية نستنكر وبشدة تلك المجزرة وغيرها من المجازر والقبائل اليمنية متحركة وستتحرك الى الجبهات لردع ومقارعه تلك القوى المتغطرسة والمتكبرة والضالة التي تشن بعدواناً عبثياً وحرباً عبثية تلتهم الشجر والحجر والغرض من ذلك تدمير اليمن وبنيته التحتية واستنزاف ذلك الشعب الحر شعب الكرامة والذي لن نسكت ولن نقف مكتوفي الأيدي على هذه المجازر و سنضحي بالغالي حتى نسقي دول العدوان من نفس الكأس الذي أسقت به شعب اليمن..والحمد لله لدينا اليوم قوه صاروخيه وطائرات مسيره حديثه وستقوم بتأديب العدو والرد على تمادي دول العدوان برد قاس ‏وقد دخلنا بفضل الله في عمليه إعصار يمني سيسقط ممالك وإمارات العهر والفساد بإذن الله ترقبوا القادم أعظم على تلك الدويلات الضالة التي هي مجرد أدوات لأمريكا واسرائيل فهاهم اليوم قد دخلوا في مستنقع سيجعلهم يندمون اشد الندم على شنهم عدوانهم علينا .. حفظ الله اليمن من كل شر ومكروه ونشكر السيد القائد ونشكر القيادة السياسية ونثمن مواقف رجال القبائل واحرار الشعب اليمني في مصارعه العدوان وعاش اليمن حرا أبياً منتصراً والخزي والعار على دول العدوان ومرتزقتهم.

مستمرون في التصدي الحازم  ضد العدوان
* من جهته تحدث الشيخ ابراهيم صالح الحميدي عن جرائم دول العدوان بحق ابناء شعبنا العظيم واستهدافه المدنيين والاطفال والنساء والشيوخ وهم نائمون في مساكنهم قائلا:
** ما يقوم به العدوان الامريكي الاماراتي السعودي الاسرائيلي وتحالفهم. من ارتكاب جرائم بحق ابناء الشعب اليمني منذ ما يقارب ثمانية اعوام وان جرائمهم الأخيرة ضد الابرياء المدنيين في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات ومنها الحي الليبي والسجن المركزي بمحافظه صعده. ومن هذه الجرائم إبادة أسرة ال الجنيد وهم نائمون وهذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وقبائل اليمن مستمرون في الوقوف ضد العدوان الغاشم على يمن الإيمان والحكمة ولن تثنيهم جرائم العدوان عن مواصلة الصمود والجهاد لمقارعة العدوان بل سيزيدهم قوه للمواصلة القتال والصمود حتى تحرير كل شبر من ارض الوطن
ونحن قبائل اليمن نبارك عملية إعصار اليمن ونبارك كل الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية والقوه الصاروخية والقوات البحرية.
وندعو القوات المسلحة والقوه الصاروخية بالمزيد من الضربات في العمق السعودي والإماراتي رداً على جرائمهم.
وان القبائل اليمنية مستمرة في رفد الجبهات بالمال والرجال ومواصلة الجهاد حتى تحرير الوطن.