في عيد المرأة المسلمة : قدوة نساء العالمين

في ظل استمرار العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي وحصاره المطبق على اليمن وكذلك الحرب الاقتصادية التي شنها على يمننا الحبيب

وما نتج عنه من خراب ودمار وقتل وتشريد وتجويع ومآسي إنسانية أصابت حياة الكثير من المواطنين في ظل هذه الظروف وما لحق بالمواطنين ها هو العيد  عيد المرأة المسلمة عيد ميلاد فاطمة الزهراء  وها نحن اليوم نقيم الفعاليات احتفاء بهذه المناسبة لامنا وقدوتنا فاطمة الزهراء فإننا نجد  المراة اليمنية  صامدة في مواجهة العدوان والحصار وكذلك ستظلومهما كبر الحزن فستظل تحتفي بابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام فاطمة مضغة منى فمن اغضبها اغضبني  ومهما فعل العدو فسيظل المراة اليمنية مرفوعة الهامة ورغمكلالآلامورغمكلالجراحوالدماءوالدمارورغموجعفراقآلافمنشهدائناالأبرارواحزىنها الا انها تحتفي وهي مزهوة بسيدة نساء العالمينفهي تحتفيبالعزةوتفوحمنهارائحةالكرامة  وها نحن كذلك نحتفل بعيد المرأة المسلمة التي كرمها الله سبحانه وتعالى وجعل لها كل التبجيل والاحترام فقد جعل منها الأم والأخت والزوجة ووصانا بها رسولنا الكريم حيث قال أوصيكم بالنساء خيرا صحيفة 26 سبتمبر قامت بإجراء الاستطلاع التالي لمعرفة أراء بعض النساء حول عيد المرأة المسلمة وكيف تعيش المرأة اليمنية أوج صمودها في ظل الظروف الاقتصادية المعاشة وفي ظل العدوان الغاشم وخرجت بالحصيلة التالية فإلى الاستطلاع ":-

استطلاع : هنية السقاف
 • البداية كانت مع الأخت صباح المخلافي حيث تحدثت قائلة:
 • اذا تحدثت عن المرأة المسلمة فلن تكفيني الاف الكتب وخاصة المراة اليمنية الصامدة الصابرة لكننا اليوم نحتفي بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء خير نساء العالمين قدوتنا التي سوف نتبع خطاها ونتعلم منها، فالمرأةهي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة وتزرع فيها المحبة وهي من تصنع جيلاً يصنع الأوطان ويحميها فكل عيد للمراة المسلمة وجميع النساء بألف خير وكل يوم مكرمات وليس فقط في عيد المرأة المسلمة بل العيد  لزيادة التذكير بتكريم المرأة وكيف احترامها والتعامل معها .
صمود وعطاء
 • الأخت آية عبدالعزيز تحدثت قائلة:
 • تحتفل اليمن بعيد المرأة المسلمة في ظل انجازات حققتها المرأة اليمنية  وأثبتت وجودها .. والمرأة اليمنية هي تشكل نصف المجتمع بل المجتمع كله فهي رمز للعطاء والأمل والإنجاز والسلام والمحبة والصمود وكل عام والمرأة بألف خير وسلام وخاصة المرأة اليمنية التي أثبتت صمودها وعطائها المتجدد والمستمر ومحبتها لوطنها ومجتمعها فسلام لها في كل عيد سلام لرمز العطاء والوفاء والصمود وقدوتها في ذلك أعظم الأمهات وهي فاطمة الزهراء التي كانت نعم البنت ونعمة الزوجة ونعم الأم وكانت فاطمة رضي الله عنها تدافع عن ابيها واحد تلك المواقف أن فاطمة الزهراء رأت أبى جهل يضع على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بعض الاحشاء فاسرعت لازالتها وهي تبكي حرقة على ابيها وقد كانت تقول له دائماً انا انصرك يا أبي وفتاة ضعيفة صغيرة السن لا تقوى على ذلك وانما لتخفف عن ابي ها وتساندة انظر اليها القدوة كيف حمت ابيها وناصرتها وهي صغيرة في السن فسلام عليها.
الزهراء قدوتنا
 • أما الأخت انتصار عقلان فقالت:
 • عيد المرأة المسلمة هو كل يوم وكل وقت وحين وليس يوماً واحداً فهي نعم المجاهدة والمثابرة وفاطمة الزهراء هي قدوتنا وأمنا وأعظم امرأة مسلمة فعلينا أن نقتدي بها ونكون من أعظم النساء المسلمات كما كانت هي واحتفالنا اليوم لنذكر بها ونبجلها ونبجل كل امرأة وخاصة المرأة اليمنية الصابرة الصامدة  فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم لفاطمة رضي الله عنها ويقبلها على راسها ويجلسها في مجلسه تكريما لها ولمنزلتها عنده.
 • أما الاخت نادية عثمان  فقالت :
 • عيد المرأة المسلمة هو عبارة عن رمز لتحية المرأة وتقديرها وإجلال وانحناء للمرأة ليس لأني امرأة مثلها ولكن لأنها تستحق كل تقدير واحترام وفاطمة الزهراء رضي الله عنها هي اعظم امراة على وجه الكون وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(فاطمة بضعة مني فمن اغضبها اغضبني)، كما كان عليه الصلاة والسلام يكره ما تكره فاطمة  رضي الله عنها، فالمرأة هي رمز العطاء وتُقدم كل ما تستطيع وهي راضية فهي نبع الوفاء والصفاء والحنان والحب والسلام، سلمت أيتها المرأة المسلمة أينما كنت أيتها الأم الحنونة والمجاهدة العظيمة والزوجة الوفية وكيف لا وقدوتك أعظم النساء ألا وهي فاطمة الزهراء .
أساس الأسرة
 • أما ياسمين الشعبي فقالت:
 • المرأة اليمنية مهما قلت عنها أو وصفتها  فلن أوفيها حقها فهي المناضلة المثابرة الفدائية المكافحة الحنونة الوفية المعطاءة فهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع هي التي على يدها تتكون اللبنة الأساسية بداية داخل الأسرة فإذا صلحت المرأة بثقافتها القرآنية ومسارها العملي سوف تكون قادرة على إنشاء جيل واع متمسك بالثقافة القرآنية  وسيدتنا وحبيبتنا فاطمة الزهراء لهي القدوة العظيمة لنا فهي حبيبة نبينا صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام اذا دخل يبدأ بالسلام عليها وان رجع من سفر او غزو فيدخل المدينة بعد ان اشتاقت نفسه اليها ويدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يذهب الى بيت ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
 • أما  الأخت نجاة علي حسن فقالت:
 • المرأة لها دور كبير في صناعة الماضي والحاضر والمستقبل وبناء الأوطان فهي الأم والأخت والزوجة، والمرأة اليمنية لن تستسلم رغم العدوان حتى  ولو امتد حقد العدوان إلى يوم الدين ستواجه كل المخاطر وسوف تثبت وجودها وسوف تكون قادرة على التحديات فالمرأة اليمنية عانت الكثير فمنهن من فقدت العائل ومنهن من تعرضت للاغتصاب في المناطق المحتلة لكنها بفضل الله تعالى وبفضل رجال الرجال والثقافة القرآنية وهويتها الإيمانية وتمسكها بدينها استطاعت  الصمود وأصبحت قادرة بوعي على مواجهة المخاطر.
مواهب وإبداعات
 • أما الأخت نجلاءصالح فقالت:
 • سلام للصبر والصمود والعطاء والتحدي سلام للحنان ولكل من يعطي المرأة حقها واحترامها في كل وقت وحين المرأة اليمنية بالذات تستحق التقدير والاحترام فهي المرأة الصامدة أمام العدوان الغاشم رغم الآلام وفقدانها لأعز الناس لديها إلا أنها نهضت وكافحت ومستمرة في الكفاح، فهناك المرأة التي فقدت العائل وأصبحت هي العائل فقامت وعملت وكافحت لبناء الأسرة والمجتمع  فالمرأة بطبعها معطاءة وخاصة المرأة اليمنية الصابرة المحتسبة.
تمضي مثابرة
 • أما الأخت غادة سليم الميسري تحدثت قائلة:
 • هو احتفاء بالمرأة وبكل ما أنجزته وبكل أردتها والمرأة تعطي ولا تبخل وهي من تربي أجيالاً وتسعى لبناء البلاد بقدراتها وصبرها وصمودها واليوم العالمي للمرأة المسلمة تكريما للمرأة التي أحسن الله تكريمها ونحن نحتفل في ظل ظروف استثنائية وعصيبة جراء العدوان الغاشم فرض علينا ودمر مقدرتنا وأدى إلى أوضاع كارثية حيث استشهدت العديد من النساء ونزوح الكثير وان كل أم في اليمن تدفع كل يوم ثمنا غاليا لفقدان ابنها أو زوجها أو قريبا لها بسبب العدوان إلا أنها تمضي مثابرة صامدة برغم التحديات التي فرضها العدوان ماضية في الاستبسال ومقارعة العدوان بكافة صوره واشكاله اما سيدتنا وقدوتنا فاطمة الزهراء فاذا كتبنا عنها مجلدات فلن تكفينا عن دفاعها عن ابيها او عن حبها له او عن صبرها حيث هناك الكثير مما قرأنا وسمعنا عنها رضي الله عنها وقد قيل انها اول من لحق بالرسول عليه الصلاة والسلام الى الدار الآخرة .
شجاعة وتحدي
 • أما الأخت بشرى المحمدي فقالت:
 • كل عام وكل يوم وأنت بألف خير أيتها المرأة وخاصة المرأة اليمنية الصامدة التي ضحت وتضحي من اجل أبنائها ووطنها وهي على أمل بأن الانتصار قادم، وان الاحتفال بعيد المرأة المسلمة الأكثر تأثيرا والأتي استطعن تجاوز المصاعب وتحقيق انجازات كبيرة تحية للمرأة التي تواجه العدوان بكل شجاعة وتحدي وعزم وتصميم وهي تخلد بشهدائها وصمودها كرامة الأمة وتقدم لليمن خير أبنائها ورغم ما تمر به المرأة اليمنية من صعاب في ظل العدوان الغاشم إلا أنها لا تزال تسطر انصع صور التضحية والصمود والبحث عن البدائل لتوفر سبل العيش.