محليات

مسيرة جماهيرية  تحت شعار « الشعب اليمني يواجه تصعيد أمريكا العسكري والاقتصادي بالتصعيد»

مسيرة جماهيرية تحت شعار « الشعب اليمني يواجه تصعيد أمريكا العسكري والاقتصادي بالتصعيد»

استنكارا وإدانة لجرائم العدوان السعودي الإمريكي بحق الشعب اليمني، ومواجهة للتصعيد، وتحديا لكل المواقف والتحديات الماثلة نظمت مسيرة جماهيرية بأمانة العاصمة،

أكد فيها عدد من المشاركين لـ"26سبتمبر" استنكار واستهجان ما تقوم به قوى العدوان بحق الشعب اليمني، مؤكدين على المضي قدما في مواجهة التصعيد، والتحدي، نقرأ ذلك في إطار التغطية للمسيرة واللقاءات التالية:

تغطية ولقاءات: هلال جزيلان
في مسيرة جماهيرية احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة باب اليمن يوم الجمعة الماضية بصنعاء، تحت شعار "الشعب اليمني يواجه تصعيد أمريكا العسكري والاقتصادي بالتصعيد".
وخلال المسيرة عبر المشاركون في هتافات طويلة، عن مدى استنكارهم وإدانتهم للجرائم التي أرتكبها العدوان السعودي الأمريكي، واستهدافه للبنية التحتية.
وخلال فعالية المسيرة أوضح العلامة محمد مفتاح في كلمة المسيرة، أذان من الله ومن شعب الله الذي يحبوهم ويحبونه إلى المعتدي الأمريكي الذي يريد أن يستعبدنا،  نقول لهم لا عبودية لغير الله، والذين يريدون أن يذلونا، نقول لهم، هيهات من الذلة، والذين يريدون أن يركعونا، خطابنا واضح لن نركع إلا لله، وقال مفتاح: إلى بغاة هذه الزمان الإمارات الأمريكية وأذنابهم من حكام الخليج والمرتزقة، مهما كان أجرمهم مها لن تركعونا نحن بالله أقوى، وأضاف: ستغادرون المنطقة بأكملها وليس اليمن مهزومين أذلاء لأنكم أذلاء محتلون حقراء مجرمون، هذا قرارنا ستغادرون المنطقة الآن أو بعد عقود أذلة لأنكم طغاة وظلمة، لأنكم ارتكبتم جرائم لم يرتكبها أحد من قبل، وشعوبنا وشعوب المنطقة، هم المستقبل، وهم المنتصرون بإذن الله، وعلى عبدة أمريكا السعودية والإمارات أن يعرفوا بأننا ندرك الصراع بيننا وبينكم، إنه صراع ديني سياسي ديني، لأننا نعتقد أن القوة لله وأن القوة لله، وانتم تعتقدون أن القوة لأمريكا، وانتم تعتقدون أن قوة أمريكا أقوى من الله، هذا اعتقادكم، وبذلك خضعتم لها ورضيتم أن تكونوا عبيدا لها،..وأن أمريكا حاضرة ونحن نعتقد أن الله هو الغالب والحاضر وهو مدبر الكون وحده لا شريك له، أما الصراع الأخلاقي، نحن لا نعتدي على المدنيين، وأما أنتم بلا أخلاق ولا قيم، ولذا اعتديتم على المرضى والطلاب والمأتم والأعراس، واخرها اعتدائكم على السجناء، وردنا قادم وستكون اللحظة المدوية عندما يصدر بيان صارم صادم على الإمارات عندها سينهار كل الهيلمان من الكبر والغطرسة ببيان يصدره اليمن عبر قوته المسلحة،.
فيما أوضح محمد حيدرة نائب وزير الثقافة، ندين هذه الجرائم والعدوان بحق الشعب اليمني، ونؤكد أن هذه المجازر، وهذا الاستهداف لما تبقى من البنية التحتية، لن تكون بدون رد، وأن المجلس السياسي الأعلى يؤكد للعالم، أن الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير في مقام الرد على العدوان المستمر على اليمن، والتي سترد بقوة على كل المعتدين، وعلى الصامتين، مقابل مجازر العدوان، إن الجمهورية اليمنية، تؤكد أن استهداف الاتصالات وقطع اتصال اليمن مع العالم الخارجي، هدفه ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني،  بعيدا عن وسائل الإعلام، وإزاء هذا الفعل القبيح، نقول للسعودية والإمارات، أنتم مجرد قتلة ولستم محاربين ولا تمتوا لأخلاق المحاربين بصلة، أنتم مجرد أدوات قذرة للصهيوني، والأمريكي، والكل صحيح يساندونكم، لكن يستخدمونكم في الواقع، لأموالكم الكاسدة، أما أنتم بعيد أن تواجهوا في ساحات الوغى، وعويلكم سيسمعه كل العالم من قوة اليمن المزلزلة.
وفي بيان المسيرة الذي ألقاه محمد عز الدين الحميري والذي جاء فيه، الحمد لله رب العالمين ناصر المستضعفين، والصلاة والسلام على اشرف خلق الله أجمعين رسول الله محمد وعلى أله الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار أجمعين، وبعد...
يا جماهير شعبنا اليمني المجاهد الصابر العظيم، إن أمريكا عدوة الإسلام عدوة المسلمين والشعوب، وعدوة الحرية، وعدوة شعبنا اليمني المجاهد العزيز، هي رأس الشر وأساس العدوان والحصار، على الشعب اليمني، وهي التي تعمل بشكل مباشر وغير مباشر، ضد العدالة والحرية وما يطمح له شعبنا الأبي، وهي التي أشعلت الحروب، وهي من أثارت الفتن ومزقت المجتمعات، ودعمت الخونة والعملاء، الذين نهبوا ثروات الشعب، وباعوا البلد وسيادته واستقلاله للخارج، إن تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية، وأدواتها اليوم، ليس غريبا على تاريخها العدائي للشعب اليمني، فهذا التصعيد الأخير، من تشديد للحصار والحرب الاقتصادية، وحجز المشتقات النفطية، وقصف البينية التحتية، ومنازل المواطنين، كلها في إطار العدوانية الأمريكية، قد شهد شعبنا اليمني الحر في الأشهر الماضية، تصعيدا أمريكيا خطيرا، تمثل في المناورات العسكرية في البحر الأحمر، وخليج عدن، التي قامت بها أمريكا والكيان الصهيوني بمشاركة الإمارات والسعودية والبحرين، وتزامن ذلك مع زيارة رئيس وزراء العدو الصهيوني للإمارات، وكل تلك التحركات والإعدادات تأتي في إطار التصعيد العدواني، ضد الشعب اليمني عسكريا واقتصاديا، وهذا ما لم يسكت عليه الشعب اليمني، وفي هذا المقام نؤكد على ما يلي:
إزاء التصعيد العسكري والاقتصادي من قبل أمريكا وأدواتها من دول العدوان ومرتزقتهم، نلعن استنكارنا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها أمريكا وأدواتها بحق الشعب اليمني، والتي استهدفت التجمعات السكانية، والمنشآت المدنية، ومنازل المواطنين، ونعتبرها جرائم حرب، تضاف إلى سجل الجرائم الأمريكية وأدواتها بحق الشعب اليمني.
نؤكد: أن الحرب الاقتصادية الأمريكية، وتشديد الحصار، والحجز على سفن المشتقات النفطية، والسفن الغذائية، والدوائية موجهة بشكل أساسي ضد الشعب اليمني، وعقوبة جماعية وشعبنا لن يقف مكتوف الأيدي، إزاء ذلك.
إن استهداف المدنيين الآمنين في مساكنهم هي وآلاف من الجرائم، والتي كان أخرها استهداف الحي الليبي وبيت الجنيد والأهدل، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة 27 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، واليوم المجزرة البشعة في محافظة صعدة، والمتمثلة في قصف واستهداف السجناء، والتي أودت بأكثر من 400 بين شهيد وجريح، واستهداف البوابة الدولية للانترنت بالحديدة، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 20 مدنيا، إن هذه الجرائم تتحملها أمريكا، ونؤكد أن الاستهدافات الأمريكية الجديدة سوف تفشل كما فشلت سابقاتها بصمود الشعب وتماسكه، وتكافله الاجتماعي، والتفافه حول القيادة الحكيمة والشجاعة، وحول قوات الجيش واللجان الشعبية، إننا نحمل الولايات المتحدة، وأدواتها مسؤولية كاملة، عن التصعيد العسكري والاقتصادي الأخير، ونحملها المسؤولية الجنائية عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني في بلادنا، والمتمثل في استهداف المواطنين المدنيين وحصار الشعب وضرب الأعيان المدنية، كما ندين الأمم المتحدة، ومجلس الأمن..إن شعبنا اليمني ثار على الوصاية والاستعباد ولن يقبل بالوصاية عليه مجددا،كما نبارك للقوة الصاروخية والطيران المسير، عمليتهما باستهداف العمق الإماراتي، وسنقتسم كسرة الخبز من أجل التصنيع العسكري والانتصار المتواصل، ونؤكد للعالم اجمع أن الشعب اليمني سيكون أمام كل التحديات.
ألقيت في فعالية المسيرة قصيدة شعرية للشاعر الثائر معاذ الجنيد عبرت عن التحدي والاستنكار للإمارات والسعودية ومن ورائهما أمريكيا وإسرائيل.
 وخلال المسيرة الجماهيرية حرصت "26سبتمر" أن تلتقي عدداً من الشخصيات المشاركة في المسيرة في الاستطلاع التالي:
مواجهة قوى الاستكبار
البداية كانت مع الأستاذ، زياد الرفيق وكيل وزارة التربية والتعليم والذي تحدث إلينا قائلا:
اليوم خرج الشعب اليمني العزيز كما هي عادته دائما في مواجهة قوى النفوذ والاستكبار والهيمنة، أمريكا وإسرائيل وأذنابهم، وما تم من قبلها من تصعيد تمثل في استهداف، المنشآت المدنية والحيوية في بلادنا، واستهداف السجن الاحتياطي بصعدة، وغيرها من الجرائم التي أتت مقابل ما قام به شعبنا وجيشه واللجان الشعبية من رد مشروع، على الإمارات لتعريفها حقيقتها، وكان خروجنا هذا لكي نستنكر هذا التصعيد وندين ونستنكر ما حصل من تعاون مع الإمارات خاصة جامعة الأزهر، ونريد إرسال رسالة للداخل والخارج أننا سنظل في مواجهة، هذا العدوان الغاشم على بلادنا.
نصر مؤزر
الدكتور حسن محمد عثمان عضو الجالية السودانية الذي تحدث بالقول:
انا أقولها واضحة جدا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، دائما ما كان منتصرا للشعب اليمني ومحذرا للمعتدين،  لأجل عودتهم لجادة الصوب، لكنهم اعتقدوا أن التحذيرات المستمرة ضعفا منه، فجاءهم ما لم يكون في حسبانهم، كما ان ضربنا الإمارات أو السعودية، هو استهداف لأمريكا، لأن الأسلحة التي تستهدفنا هي أسلحة أمريكية، وقريب جدا سيكون النصر المؤزر، وهم يقتلون الأطفال والنساء والأطفال وهم مجرمون حقراء، اليمن علمنا بأن نكون أحرارا نقول ما نريد ونفعل ما نريد في ظل هذه المسيرة القرآنية، لأن هذه المسيرة ليست لليمنيين، بل لكل العالم الإسلامي، لأنها مسيرة قرآنية وليس لها مسمى آخر، فكل من يفتح القرآن تكون هذه المسيرة في ذمته إلى يوم القيامة لذا نحن نردد الصرخة.
مواجهة للتصعيد
الناشط الثقافي محمد أبو راغب تحدث إلينا بالقول: خروجنا اليوم يتمثل في مواجهة التصعيد الأخير الذي اقترفته الإمارات ومن خلفها أمريكيا وإسرائيل، وهذا ما يحتاج من الشعب اليمني لوقفة جادة ليظهر أنه لن يرضى بهذه الجرائم، وستكون آثار سيئة بحق المعتدين، كما أكد السيد القائد، فالاقتصاد سيتضرر في دويلة الإماراتـ، وخروجنا اليوم أيضا لنوضح للعالم منهم الإرهابيين، الذي هو متمثل في أمريكا التي هي ام الإرهاب وهذا هو ما يعتقده الشعب اليمني، كما أن الجرائم المرتكبة ليست حديثة العهد لنا بها من قبل قوى العدوان، فجرائمهم مستمرة لسبعة أعوام ليست من اليوم.
الشعب لن يترك حقه
محمد زبارة أوضح أن:
الشعب اليمني يحذر العالم بهذا الخروج أنه لن يترك حقه، وكل جريمة ارتكبها العدوان ، لن تذهب سدا، فالشعب اليمني خرج اليوم ليؤكد على عملية إعصار ثانية، وثالثة ورابعة.
إنذار للنازية الأمريكية
عبد الرحمن أبو طالب المرشد الثقافي أكد أن:
الخروج اليوم هو تعبير وتنبيه وإنذار للنازية الأمريكية، والفاشية الأوروبية، وعملائهم من دول الخليج، بأن قتلهم للنساء والأطفال لن يدعنا نقر أو نستسلم، لن نكون يابان مرة آخرى، سنصمد كما صمد الفيتناميون وهم أهل شوعية ما بالك ونحن أهل الإيمان.
تعبر عن مضلوميتنا
الأستاذ عبد الباري الأهدل أوضح أن:
خروجنا اليوم ندين ونستنكر، قتل الأبرياء من النساء والأطفال، خرجنا لنعبر عن مضلوميتنا للعالم، خروجنا اليوم لنؤكد أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد، وبحول الله تعالى، سينتصر على الطغاة والمجرمين، وهذا التصعيد دليل على هزيمتهم وتخبطهم، لأنهم لم يستطيعوا أن يهزموا الجيش واللجان الشعبية في مأرب وشبوة، فعمدوا إلى استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية المتبقية، وتصعيدهم هذا لا نبالي به، فسنواجه تصعيدهم بتصعيد أقوى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا